صفحة الكاتب : حسين التميمي

المهدي (عج) حاضر في سياسة أمريكا وقيادتها 
حسين التميمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 صرح الرئيس الأمريكي بايدن في لقاء صحفي بانه لا يعلم لدى المسلمين امام غائب، ويقصد به الامام المهدي (عج) حيث اثار ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية.

أشار بايدن في لقائه ان سوف يعين بروفيسور في اختصاصات الأديان، للتحري عن الامام الغائب كما جاء في ذلك اللقاء، ومن هنا نعلم ان سياسات الدول الغربية وقوى الاستكبار لديهم بحوث مفصلة عن الامام المهدي(عج) ليس لأهتمامهم بالامام وقضيتة، وأنما لأستغلال القضية المهدوية لصالحهم، وعمل جماعات منحرفة لتضليل عقول البعض ممن يجهلون امامهم وحرفهم عن المسار الصحيح.

طرح الرئيس الامريكي لاسم الامام الغائب (عج) حسب تعبيره يدعونا الى بما لا يقبل الشك باننا مقبلون على فتن مهدوية، وخلق تيار مهدوي منحرف لغرض تحريف المجتمع المنتظر للامام عن جادة الصواب، وجعلهم يدعون الناس الى الضلالة وتحريف الشيعة، ولذلك قام بايدن بالتحري عن الامام الغائب كما أشار اليه في المؤتمر الصحفي، ومن هذا الحديث ماهو الا دليل على طرح مشروع المسيح الدجال، ليوهموا الناس بأنهم على حق لكي يحارب المجتمع الأمريكي معهم، كما قال بايدن اشعر با أرتياح عندما يحارب معي المسلمين.

الولايات المتحدة الامريكية تنظر لنفسها انها هي المسيطر الاكبر على العالم في هيمنتها وطغيانها، ولذلك سوف يدعون لانفسهم بانهم على حق، ومن خلال هذا يقدمون المسيح الدجال كما اخبرتنا به الروايات ولكي يوهموا الناس ويظلوهم، عن عيسى المسيح (عليه السلام) ويبعدون الكثيرين عن الطريق الصحيح كما جاء في الحديث انّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال: (لا تزال طائفة من امّتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناواهم حتّى يقاتل آخرهم المسيح الدجّال)

توقيت حضور الامام الغائب في مؤتمر الرئيس الأمريكي، بأنهم سيتحرون عن الامام عن طريق تعيين برفسور مختص بعلم الاديان، ألا يجعلنا نحن المنتظرين ان نخصص له ولو القليل من الوقت، للبحث عنه فهو امامنا الغائب والمغيب عنا بسبب اعمالنا، وهو محقق العدل الالهي والقائم بالقسط ومنصف الامم وناصر المظلوم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين التميمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/05/14



كتابة تعليق لموضوع : المهدي (عج) حاضر في سياسة أمريكا وقيادتها 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net