الحلقة الثانية من (اهوال اليوم الاخير9 )
عبد الهادي البابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 صور قرآنية إخرى لمأساة النهاية

وهذه آيات ربانية تصور لنا مشاهد يوم النهاية الكبير :

(إذا السماء أنشقت *وأذنت لربها وحقت * وإذا الأرض مدت *وألقت مافيهاوتخلت ) ([1] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftn1> ) هل تستطيع أن تتصور السماء كيف تنشق ،والنجوم كيف تنتشر،وهذه الجبال العظيمة كيف تندك وتتفتت !! إننا لو إرتفعنا لحظات إلى مستوى تصور الساعة كما يصفها ربنا ،فأننا على يقين أن مجرد تصورها يجعلنا ننظر إلى الأمور بطريقة مختلفة ونعرف آنئذٍ أننا في ضلالٍ بعيد ،ولازلنا لانعرف قيمة أنفسنا ،من نحن، وماهي حكمة وجودنا ،وإلى أي مصيرٍ نساق ؟؟؟ إنها محكمة الرب في جوٍ رهيب، إنها ليست في قاعة السينما والناس جلوس على الآرائك المريحة وهم يشاهدون فلم النهاية، إنها في الفضاء الرحب وأجرامها تصدع قلوب الجلاميد والسماء(الغلاف الجوي ) يومئذٍ تنشق وتنهار  ،ولعل النيازك السماوية تتساقط من خلال شقوقها فوق الأرض ،ولانعرف ماذا تحدث من دمار وصعقات ،أما الأرض فجبالها تندك ،وبحارها تتسجر ،وتمتد إلى ماشاء الله حتى تصبح كأديمٍ مبسوط !! 

(إقتربت الساعة وإنشق القمر )([2] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftn2> ) حيث يعيش الأنسان في وجدانه خوفاً عميقاً من شيء مجهول ،والقرآن يبين أنها النهاية ،فالموت الذي يعقبه مصير مجهول  بالنسبة إليه أمر رهيب جداً،وإن إنشقاق القمر  الذي حدث في عصر الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )أو الذي يحدث فيما بعد ،من الظواهر الكونية الدالة على قرب الساعة ،ولكن القرآن يقدم  الحديث عن الساعة على ظاهرة إنشقاق القمر.

وكم هي رهيبة ساعة القيامة ،وكيف لاتكون كذلك وفيها تسير الجبال الشاهقة  فتصيرسراباً،وتنتثر الكواكب كخرزات العقد المنفرط،وتزلزل الأرض زلزالاً عنيفاً،إنها مهولة جداً،وتترك أثراً جذرياً لانعرف نحن مداه ،ولايقتصر ذلك الأثر على تاريخ البشرية وحدها ،بل هو تغيير كوني حاسم ،لأنه اليوم  الذي ينتهي فيه دور الأنسان على وجه الأرض ..

هل هو خيال علمي ..أم خوف من النهاية ؟

بعدأن إنتشرت أخبار [تحديداً في السنوات العشر الماضية ] في وسائل الأعلام العالمية أن هناك كوكب سوف يصطدم بالأرض نظراً لشدة قوته المغناطيسية ،تسابقت شركات السينما العالمية على وضع السيناريوهات لأضخم الأفلام وأظهرت براعتها في إنتاج أفلام الخيال العلمي التي ربما تقترب أو تبتعد عن الحقيقة .. 

فكانت باكورة هذه الأفلام هو الفلم المأخوذ من أسطورة شعب (المايا )([3] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftn3> ) وتنبئهم بفناء العالم وهو من إنتاج أمريكي بتكلفة بلغت 200مليون دولار  بعنوان (نهاية العالم  2012 والذي عرض أخيراً في أغلب صالات السينما في العالم ..

ونهاية العالم  في عام 2012تحديداً  خبر تناقلته الصحف الأمريكية حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في السنوات الخيرة ، ويروي ناقل الخبر ماكشفته الوكالة ناسا عن طريق أحد التلسكوبات التابعة لها عن وجود كوكب يعادل حجم الشمس تقريباً وأطلق عليه إسم (نيبرو)،وقدقامت الوكالة بدراسة الكوكب الغامض فوجدت إنه ذومغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس ، وبالتالي وجدوا أن مخاطر كثيرة تحصل لو أقترب من مسار الأرض ..

وهذا ماحصل فعلاً، فبعد إختبارات إستمرت لأكثر من خمسة أعوام  وجدوا أن هذا الكوكب نيبرو سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح عام 2009 بل إنه سوف يعترض مسار الأرض وذلك عام 2011وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رؤيته وكأنه شمس أخرى !!

ونظراً لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية،  أي أن القطب المغناطيسي الشمالي  سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح ، وبالتالي فأن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس تماماً ، حتى يبدأ الكوكب بالأبتعاد  عن الأرض مكملاً طريقه المساري حول الشمس ، وكوكب (النيبرو) هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى ،ولكن على مدى أبعد توصل العلماء إلى نتيجة مذهلة ، وهي إن هذا الكوكب  يستغرق في دورانه حول الشمس آلاف السنين لأكمال  دورة واحدة حول الشمس ، أي أنه  قد حدث له وأن أكمل دورته السابقة قبل آلاف السنين  وهذا مايشرح لنا سبب إنقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 100000سنة تقريباً  وإنفصال  القارات عن بعضها البعض ، حيث أنه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الأرض سوف تفقد الكرة الأرضية قوتها المغناطيسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي مماسينتج عنه زلازل هائلة  وفيضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70% من سكان العالم، كما وأن هذا الكوكب حتى وإن أكمل طريقه وصار  على مقربة من الشمس فإنه سوف يؤثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث  إنفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي إلى وصول بعض الحمم القاتلة إلى سطح الأرض حيث ستؤدي إلى كوارث بيئية مدمرة ،وهذا مايفسر إرتباك الحكومة الأمريكية ووكالة ناسا حيث قاموا بعد مدة من إكتشاف الأضرار الناتجة من كوكب نيبرو بأدعائهم بأنهم إرتكبوا خطأ عندما أعلنوا عن ظهور كوكب آخر أضيف للمجموعة الشمسية وإنه لايوجد كوكب بهذه المواصفات قريب من المجموعة الشمسية بالوقت الحاضر ،وان كل ماقيل سابقاً وأعلن عنه أنما كانت  أخطاء علمية بحتة !!

وهذا مايفسر بحث وكالة ناسا في العشر السنوات  الماضية عن كوكب يكون شبيه بالكرة الأرضية حيث يستطيع بني البشر العيش فيه ،وكذلك قيام الوكالة بعدة رحلات إستكشافية بأستمرار ،وهذا مايفسره التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الأخيرة من زلازل مستمرة وفيضانات هائلة وبراكين وإنخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي ،وهنا بعض مانشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :

 عالم الفلك الفرنسي (نوسترأداموس )([4] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftn4> ) حيث تنبأ قبل أكثر من 500 عام بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تنتظم في مدار واحد في نهاية الألفية الثانية  مما يسبب إضطراب في المجموعة الشمسية وستسبب دمار الحياة بعد 12عام فقط..

ومن هؤلاء أيضاً عالم الرياضيات الياباني (هايدوأيناكاوا) المتوفي عام 1950 حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تنتظم في خطٍ واحد خلف الشمس ،وأن هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض بحلول عام 2012 ..وعلماء صينيون قالوا :بأن نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في أقرب نقطة له من الأرض وفي عام 2114 سيصل إلى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الأرض مكملاً مساره الشمسي حتى يعود مرة أخرى بعد 4100سنة من الأن !!

نبوءات النهاية في ثقافات الأمم والشعوب

 لاريب أن هناك أمم وثقافات وأديان كثيرة حاولت التنبؤ بنهاية العالم ، وأعطت إشارات وتلميحات في أسفارها وكتبها المقدسة عن حتمية ذلك اليوم العظيم الذي سوف تنتهي فيه حياة البشر على ظهر هذا الكوكب ،وفي الأنجيل مثلاً يوجد نص يدعي أن الملائكة قيدت الشيطان في عقر جهنم ولن يفك وثاقه  قبل ألف عام !!

ومن هذا النص فهم المسيحيون  الأوائل أن القيامة ستقع بعد 1000عام من ميلاد السيد المسيح (عليه السلام ) ،وحين شارفت الألف الأولى على نهايتها توقع كثير منهم إنتهاء الدنيا فهجروا أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا إلى التلال يجأرون ويصيحون ويستعدون(للأنجراف نحو السماء) ، وحين لم يحدث شيء ومرت أول ألفية بسلام ظهرت تفاسير جديدة تدعي أن قيام الساعة سيكون عام 2000!!!               

ولأننا أيضاً تجاوزنا هذا الموعد  بسلام ظهرت إفتراضات جديدة تؤكد إن دمار العالم سيكون في نهاية الألفية الثالثة (إعتماداً على أن المسيح توفي في عقده الثالث حسب رواية الأنجيل )!!!

ومن هذه التنبوءات التي ترتبط بثقافات الشعوب  النبوءة الخطيرة التي يدعيها شعب المايا والتي تقول أن العالم سينتهي عام 2012 ،وأن أهمية هذه النبوءة لاتنبع من صحتها  بل من  أن شعب المايا (في أمريكا الوسطى ) وضع جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية ،وهي جداول تستحق الأحترام فعلاً لأنها لاتعتمد على التنجيم أو الأساطير[كما في أغلب الحضارات القديمة ] بل على إستنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة !!

والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي ،ففي الوقت الذي كانت فيه مدن عالمية مثل باريس ولندن مجرد قرى بدائية صغيرة كانت مدن مثل (تايكال وتيهاكان) تملك طرقاً مرصوفة ومعابد ضخمة ويقطنها أكثر من مائة ألف نسمة ..غير أن عظمة المايا الحقيقية تكمن في مهارتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأجواء والأحداث ، فقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لايتجاوز الثانيتين فقط !!كما إستخرجوا المحيط الصحيح للأرض ، وتنبؤوابمواعيد الخسوف والكسوف ،وتتضح براعتهم بوضع مايعرف ب(تقويم) المايا الذي إستطاعوا من خلاله التنبؤ بالفيضانات وهبوب الأعاصير ومواسم القحط والجفاف والكوارث الطبيعية الأخرى ،وهي عبارة عن جداول رياضية تتكرر بنمط دوري وتتوافق فيها الأيام مع التواريخ (كأن يوافق الأول من شباط عام 2099 يوم السبت هوالأول من شباط عام 1982 يوم الثلاثاء ،فأنظر إلى هذه الدقة الهامة في حساباتهم الفلكية والرياضية !!

وأكثر مايشد الأنتباه في تقويم المايا إدعاؤهم أن نهاية العالم ستكون عام 2012 فقد كان المايا يؤمنون بان البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلاً عن خمسة آلاف سنة ،وبما أن آخر سلالة بشرية من وجهة نظرهم ظهرت قبل 3114من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012وتحديداً في 23 كانون الأول من ذلك العام !!

والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريباً مع ماجاء في التوراة من أن الله خلق الأنسان قبل 3760عاماً من الميلاد ، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول كتابة في بلاد الرافدين !! وقد أثار تقويم المايا إهتمام الباحث السويدي كارل كولمان الذي قارن بينه وبين الأحداث العظيمة خلال السبعمائة عام الماضية ، وقد وجد بينهما تطابقاً مدهشاً غير أنه لم يفهم لماذا ستتوقف الحياة عام 2012،وقد حاول كولمان إستخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث المستقبل وألف في ذلك كتاباًيدعى (تقويم المايا..وحل اللغز العظيم ).. 

وفي الوقت الذي يرى هؤلاء وغيرهم من الأفراد والجماعات أن العام 2012 هو لامحالة نهاية العالم ،إلاّ أن البعض يرى عكس ذلك تماماً ،ويعتقدون  بأن حلول عام 2012 يبشر بعهد جديد ومرحلة طيبة من مراحل توازن المناخ في الكرة الأرضية ،(حيث تختفي الكثير من الصحاري في العالم وتعم الخضرة مكانها ويتحسن التمثيل الغذائي للنباتات بسبب إنحراف قليل في محورية الأرض مما يجعلها أكثر رخاءً وأوفر نعمة ) ([5] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftn5> ).

وهناك مسألة تخص إختيار هذا اليوم بالذات ،حيث لم يعرف  ماهي الكارثة الكونية  التي ستنهي العالم ،وهو ماأشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون ، يقول ديفيد ستورات  مدير مركز (ميسو أمريكا ) في جامعة تكساس : هناك الكثير من الناس ممن يعتقدون أن نهاية الكون مرتبطة بأعتقادات المايا ،وهذا أمر غير صائب ،لأنه لم يكن هناك أي حكيم من شعب المايا قد ذكر هذا الأمر،وقد تناقلت بعض المواقع مقولة أن تخمين حضارة المايا يتوافق تقريباً مع ماجاء في التوراة من أن الله خلق الأنسان قبل  (3760 عاماًمن الميلاد) ،كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر وأول الكتابات والحروف ..

وقال الشيخ السيوطي في رسالته :( قد كثر السؤال عن  الحديث المشهور على ألسنة الناس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  لايمكث في قبره ألف سنة ) ([6] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftn6> )..وتابع في رسالته قائلاً :(وأنا أجيب بأنه باطل لاأصل له ثم جائني ، رجل في عام 898 هجرية ومعه ورقة بخطه ذكر أنه نقلها من فتيا أفتى بها بعض العلماء ممن أدركته بالسن فيها أنه أعتقد مقتضى هذا الحديث الباطل )..

وعلى نفس الصعيد ،فاذا ماقام أي شخص بأدخال الرقم 2012 في أي من محركات البحث على شبكة الأنترنيت فأنه سيجد الكثير من المواقع المتعلقة بهذا الموضوع فبعضها يقدم إرشادات حول كيفية النجاة من أهوال ذلك اليوم ،والبعض الآخر يعطي تعليمات بشأن مايجب أن يعمل في تلك اللحظات العصيبة !!

وتقول عدد من النظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي ،كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين وذوبان الثلوج ، وهذا ماألهم خيال الكثير من المخرجين العالميين وصناع السينما والأفلام منهم المخرج الأمريكي المعروف (رونالد إيميرك ) والنجم جون كوزاك لأخراج فلم يفصّل للمشاهدين هذه الكارثة بأسلوبٍ مأساوي مريع !!

أما على صعيد الكتب ،فقد تم نشر المئات منها والتي تحمل عنوان 2012،ولازالت المكتبات في إنتظار المزيد منها خلال الشهور القادمة ، ومن بين هذه الكتب كتاب [2012النهاية  ]([7] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftn7> ) والذي يدرج فيه المؤلف مجموعة من الأحتمالات التي يمكن أن تحصل في ذلك اليوم ،إلاّ أن المؤلف يعتقد أن هذا اليوم لن يشهد نهاية العالم ،وهو يذكر لمحات من نبوءة المايا وغيرها من الموروثات الشعبية للأمم القديمة ، ويذكر أن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2012يتوافق مع يوم إنقلاب الشمس في الشتاء ،كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة درب التبانة ... 

 

________________________________

 

[1] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftnref1>  -  سورة الأنشقاق ،1،4..

 

[2] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftnref2>  - سورة القمر - الآية 1..

 

[3] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftnref3>  - شعب المايا من الشعوب القديمة التي عاشت في أمريكا اللاتينية  قبل 6000سنةوتركوا حضارة لازالت آثارها ماثلة إلى اليوم ،وقد برعوا في علم الفلك بشكل  ملحوظ ..

 

[4] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftnref4>  - هو[ مايكل دين نوسترادامس] ولد  عام 1503في مقاطعة بوفانس في جنوب فرنسا وتوفي عام 1566ودفن في كنيسة سالون ، ألف عدة كتب منها الرباعيات والقرون وفيه تنبأبأحوال العالم والمستقبل ..

 

[5] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftnref5>  - أنظر مؤلفات الباحث الأستاذ عالم سبيط النيلي، أصل الخلق ،والطور المهدوي ، وغيرها.  

 

[6] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftnref6>  - جلال الدين السيوطي - رسالة الكشف ، ص..206...

 

[7] <http://us.mg4.mail.yahoo.com/neo/#_ftnref7>  -  نهاية العالم - للكاتب الأمريكي  لورنس جوزيف ...

 

الموضوع السابق الى برلمانيي الغفلة .. بلا تحية

الموضوع التالي متى تتوقف حرب الروايات المذهبية؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat