أزمة البنزين في العراق تتكرر دون حلول واضحة

أزمة البنزين في العراق تكرر دون حلول واضحة، اذ تشهد المحافظات العراقية بين الحين والاخر أزمة مفاجئة في البنزين.

وتغلق محطات عدة ابوابها وتظهر طوابير طويلة من السيارات امام المحطات الحكومية، وبنفس الوقت تستمر وزارة النفط بنفي وجود أزمة، الامر الذي جعل هذه المشكلة دون حلول واضحة وتتكرر دائمًا، وذلك لأنها بدون اسباب واضحة حتى الان.

وشهدت محافظات صلاح الدين وبغداد ونينوى منذ يومين، ازمة في البنزين مع اغلاق العديد من المحطات، فيما تقف وزارة النفط “حائرة” أمام الأزمات المتكررة، ولا توجد معلومات عن سبب حدوثها سوى ارتفاع الطلب المفاجئ للبنزين بشكل كبير.

كانت البيانات لوقت قريب تشير الى ان استهلاك البنزين في العراق يصل لـ25 مليون لتر يوميًا ينتج العراق منها 15 مليون لتر يوميًا ويستورد 10 مليون لتر يوميًا.

قبل ان يشهد هذا العام ازمات في البنزين وشكوك وزارة النفط بوجود تهريب للبنزين، خصوصا مع ارتفاع الطلب بشكل مفاجئ إلى 28 مليون لتر يوميًا.

وفي غضون أسابيع، بدأت الأزمة الثانية للبنزين والتي تشهدها عدة محافظات الان من بينها العاصمة بغداد، لتظهر وزارة النفط بتصريح غريب يكشف عن ارتفاع الطلب على البنزين الى 32 مليون لتر يوميًا الامر الذي تسبب بضغط على المحطات، وهو ارتفاع كبير يعادل نحو 13%.

وقال مدير شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب، في تصريح، إن “زيادة الطلب على مادة البنزين في هذا الوقت من فصل الصيف وراء هذه الازدحامات”.

وأكد أنه “لا يوجد شحة في الوقود او في اي منتج اخر، ومحطاتنا تعمل على مدار 24 ساعة بدون انقطاع لتوفير المنتج”.

وأضاف أن “الطلب المحلي على البنزين في هذه الفترة من الصيف بلغ 32 مليون لتر، في كافة المحافظات”.

موضحاً أن “محطاتنا المنتشرة تقوم بتغطية هذا الطلب على مدار اليوم”.

وينتج العراق قرابة 15 مليون لتر يوميًا فيما استورد بحسب بيانات سومو خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري اكثر من 1.1 مليون طن، مايعني قرابة 13 مليون لتر يوميًا.

وبذلك يكون مجمل مايوجد لدى العراق 28 مليون لتر، ووفق الطلب الجديد فأن هناك عجز يقدر بنحو 4 مليون لتر يوميًا، وبعبارة اخرى فان نسبة العجز تبلغ نحو 13%، ، اي ان المنتج والمستورد يغطي 87% من الطلب فقط.

ويبدو أن ارتفاع الطلب على البنزين مع ارتفاع شدة الحرارة، بسبب زيادة استهلاك البنزين للسيارات بسبب تشغيل تبريد السيارات على مدار اليوم.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/06/17



كتابة تعليق لموضوع : أزمة البنزين في العراق تتكرر دون حلول واضحة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net