صفحة الكاتب : سوسن عبدالله

( استطلاع رأي ) المروءة
سوسن عبدالله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  قال الإمام علي عليه السلام  المروءة العدل في الأمرة والعفو مع القدرة والمواساة مع العشرة  والمروءة  تعني  انجاز الوعد / والامام الحسين عليه السلام يرى  الوفاء مروءة وانجاز الوعد مروءة  ولكل عمل جميل  مروءة ، فنريد ان نستطلع اليوم عن اسباب  خرم المروءة  ، التقينا بالدكتورة ( سنا جاسم العطار )  فقالت   المروءة  هي هيبة  المسلم ، لها سمة  عامة ،و يمكن ان تختلف معاييرها من زمن الى زمن ، ومن مكان الى مكان ،  هي العفة  وقيل تعني  ان لا تفعل شيئا في السر تستحي منه في العلن ، لكن هذه المروءة تتعرض إلى المرض والخرم  والموت أحيانا  بسبب المال الحرام ،، واليوم  تلاحظ  إن الكثير  من المظاهر الاجتماعية  تخرم المروءة  بسبب ضعف  الوازع التربوي  والديني  وقلة الوعي  الاجتماعي  ، ألان لو أردنا ان نتدارك لنحيي المروءة ، علينا أن نعد أبناءنا بمنهج تربوي يعلمهم التمسك بمنهج آل البيت عليهم السلام ، كان يمثل  لدينا الكثير  من ضوابط  المروءة مثل الحضور في المآتم  الحسينية ، الزيارات ،  مواصلة الناس  بالمعروف 
**** 
 ( جاسم عبد معين / كاسب ) 
 تغيرت مفاهيم  المروءة عندنا  وأصبحت المروءة  تشكل خطر أحيانا  على الإنسان  ، لقد قتلت روتينية  القانون الكثير من المروءات عندنا في بلد المروءات ، فهل من المروءة أن تتركي  شخصا دهسته السيارة وهرب الجاني عنه ، لأنه إنسان لا يمكن تركه بين الحياة والموت، مع وجود قانون يتهمك اذا مات  بالطريق وتحملك عشيرته  الدية والقانون  يريد العدل، رجل اتهمته عشيرة المدهوس لكن خلصته كامرة صورت الحدث عن طريق الصدفة ،  ،  هل من المروءة أن يستدين منك محتاج فلا تعطيه حاجته وإذا يقرر أن يأكل حقك  فهذا وأمثاله قتلوا  المروءة  ، فإذا أردنا  كمجتمع  أن ننصف بعضنا  البعض  لأن الإنصاف  هو جذر  المروءة 
 &&& 
( مليحة عبد الله ، تربوية )
ظهور مستورد فكري  أثر  على قيم  المروءة  ، وخرب لنا  ترابط البيئة الاجتماعية  ، وعمل  على استبدال القيمة  بالثمن ، تحويل  القيمة  إلى ثمن ، كل قيمة إنسانية  بمقابل مادي ، استبدال  الشرف بالمال  حولت لنا الشرف  إلى سلعة  او تسليع المرأة  لتتحول الى دخل  ، وضع صورتها  على الاعلانات لآي سلعة تجارية عادية إنا أتكلم عن بنات بيوت وليس كلامي عن موديلات استعراض  ألان نجد في هذا العالم  إسقاط الشخصية  من الوالدين  والأستهانة  برموز الثقافة  والأدب ، إذا أردنا  إحياء الحضارة  علينا ان نعمل بعطر  المروءة ،
&&
( رضا  مهدي النجار / مهندس ) 
مع كل الذي يقال  عن تردي المجتمعات  الحمد لله  ما زلنا نمتلك  الكثير من الشباب  الواعي  ، قدم  للعالم أروع  الصور بسبب التزامه  في مشاريع التضحية  والالتحاق بالجبهات  وقدم شبابنا  أروع  الصور في المناسبات  الولائية  والشعائر الدينية  بخدمات  توقر الانسان  الزائر  ،  والخدمة  الحسينية  يتطوع  لها شبابنا  بالملايين  خدمة مجانية  تدل على انسانية  شبابنا  وتمسكهم  بالمروءة  الحسينية  لم يردعهم الخوف  ولا يهدهم التعب  واعتقد ان هذه التضحيات هي التي قدمتهم الى العالم  بمروءة  يحسدون عليها ،
&&&
 ( انعام  حميد الحجية /كاتبة ) 
  للمروءة أخلاق منظمة  لوجود المجتمعات   لابد من تفعيلها  ، لتحصن لنا القيم  والتقاليد  من التلاشي  ، ورسم حدود  المروءة  إمامنا  أمير المؤمنين عليه السلام ، يقول لابد من إبعاد الكراهية والقلق وتقبل روح البساطة  الاجتماعية  وتوقع  الحيز   وال ابتسامة  والدعاء   المجتمع الذي يدرك  معنى المروءة  ينجو ان شاء الله 
&&&&
 (  الخلاصة ) 
 جميع الشباب  يدركون معنى المروءة  في الصدق والصبر  والمروءة عي السبيل  الوحيد للوصول  إلى الآمان


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سوسن عبدالله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/07/12



كتابة تعليق لموضوع : ( استطلاع رأي ) المروءة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net