صفحة الكاتب : ايليا امامي

الأربعة المتصارعة .
ايليا امامي

 * في نهاية حربنا العظيمة مع داعش .. أصبحت لشيعة العراق مهابة في النفوس .. وارتفع منسوب الثقة والاعتزاز إلى أعلى مستوياته..

> سواء في الداخل وبين أبناء الوطن .. حيث أيقن المتشككون بصدق ووفاء العراقيين وعلموا أنهم أهل ثبات في نصرة العقيدة وطاعة للمرجعية .. 

> أو في الخارج حيث شاهد العالم إنسانية الشيعة وحبهم لبقية المكونات ودفاعهم عنهم .. ولم تستطيع ألف راية إعلامية شيطانية أن تشوه حقيقة الدم الذي بذله الشيعة دفاعاً عن السني والمسيحي والايزيدي.

* بعد ذلك حصلت أربعة أمور غيرت شكل الأوضاع وأفقدتنا الكثير من مكتسباتنا .. وأعلم أني لو ذكرت كلمة هوية لن تتفاعل معها .. ولو قلت أن الأمر كله صراع هويات لاستغربت كلامي ..

* لكن إليك الأمور الأربعة التي غيرت تلك المهابة وضيعتنا :

أولاً :  هوية الحشد

لم تستطع _ حتى اليوم _ أي جهة استغلال الحشد كافراد وقوات وتوجه معنوي .. لكن قراره السياسي والإعلامي كان منذ التأسيس رهيناً لأحزاب السلطة والمتحالفين معها .. فلا موقف سياسي ولا إعلامي يصدر .. إلا وهم يمسكون بخناقه ولا يسمحون له بالانفصال عنهم .. 

ولم يستطع الشهيد المهندس تخليصه من قبضة هؤلاء "الأصدقاء" .. وجعل هويته كما أراد فعلاً .. هوية حيادية محضة وأبوية خالصة على الطريقة السيستانية.

* لقد كان لاستغلال الحشد سياسياً أثر سلبي عظيم وشعور عميق بالانكسار المعنوي لدى كل الشيعة الذين قدموا أولادهم في هذا الطريق .. كما أظهر أن الأحزاب السياسية وبعد كل هذه الدماء التي نزفت .. لم تتغير طريقة تفكيرهم  الانتهازية التي لاتتورع عن استخدام أي مقدس !

* كان هذا أوضح مؤشر على نية الأحزاب تجاهل توصيات المرجعية وعدم الخضوع لها مادام هناك جمهور يمكن اللعب على وتره العاطفي .. 

* وخلاصة هذه المرحلة كانت حقيقة مركبة من ثلاثة ركائز :

١) أدى التأسيس إلى بقاء الحشد وما يحمله من زخم معنوي أسيراً لهم .
٢) أدى ذلك إلى شعورهم بالقوة وعدم الحاجة للمرجع الأعلى.
٣) أدى ذلك إلى تجاهل رأيه رغم شدة وضوحه وصراحته في منع استغلال الحشد سياسياً وأنه سيؤدي إلى خسارة كل شيء .. السلطة .. ومنعة الحشد .. ودعمه الجماهيري.

ثانيا :  هوية تشرين

* كنت وما زلت أقول أن الاحتجاجات كانت ( حق ) ولا يمكن أن أندم يوماً على دعمي لتظاهرات عام 2019 .. فقد كانت مطالبها مشروعة ومن نزل فيها وهتف في الساحات كان أصحاب المواكب والشهداء قبل العلمانيين والمتأمركين.

* وجدت أمريكا أن هذا النصر المبارك لرجال الفتوى تم تصنيفه كنصر لإيران الحليف الأبرز للعراق في تلك الحرب .. وليس لأمريكا التي تسوق نفسها مخلصاً للعراقيين .. وخشي الأمريكان أن يتم الاستيلاء على المؤسسة الأمنية العراقية من قبل الإيرانيين وعبر نافذة الحشد .. ولذا رمت واشنطن بثقلها في التظاهرات لتكون موجهة ضد إيران في المقام الأول .. وليس لتحسين أوضاع العراقيين.

*وهكذا برزت لدينا هوية جديدة على الساحة وهي ( تشرين ) زادت من انقسام الشارع أكثر مما هو فيه ( وأجدني مضطراً للتكرار أن التظاهرات حق لا ريب فيه وستعود .. لكن الحديث عن هوية سياسية جديدة بوصفها الليبرالي المتطرف ضد الخط الديني ).

* وكانت هذه الهوية التشرينية إفرازاً لثلاثة أمور أساسية .. لو قارنتها بالركائز الثلاثة التي ذكرتها في النقطة الأولى ستجدها متطابقة من حيث المقدمة والنتيجة :

١) حاولت أحزاب السلطة الاحتماء بالحشد واستخدام جمهوره في صد ورد التظاهرات إعلامياً واجتماعياً .. ليشتبك الإخوة والأهل فيما بينهم بدون أي مبرر لذلك سوى حماية السلطة.
عد إلى الركيزة الاولى في أولاً ستجد سبب ذلك الاستحواذ على قرار الحشد .. وإلا فمتى كان الحشد ( الشعبي ) ضد الشعب ومدافعاً عن السلطة ؟!!

٢) تطرف أحزاب السلطة في قمع التظاهرات واتهامها بأبشع التهم منذ بدايتها وقبل أن يتضح دور المتأمركين والمندسين .. ولم تكن هناك أدنى رغبة في التفاهم معهم وكلهم أولادنا.
عد إلى الركيزة الثانية ستجد أن سبب هذا القمع كان الشعور بالقوة.

٣) مع انسحاب الخط الديني من التظاهرات بسبب صراع أمريكا والأحزاب المتحالفة مع إيران .. والتجاهل التام لتوصيات المرجعية في احتواء المتظاهرين ووصفهم بالأحبة .. لم يبق في الساحة إلا خط ليبرالي متطرف استطاع احتواء الشباب المحبط لتكون لدينا هوية جديدة تزيد من عمق الانقسام.

ثالثاً :  هوية التيار 
 
* عرف التيار الصدري منذ تأسيسه هوية واحدة وهي ( مقاومة المحتل ) .. وبعد نهاية هذه المرحلة شهد التيار تحولات كبيرة كان خلالها باحثاً عن هويته الخاصة وسط هذه الامواج .. ولأنه _ حتى اليوم _ لم يعثر على هوية واضحة فقد كان الولاء لزعيمه والسمع والطاعة هو المعيار الأساسي في رسم دائرته الاجتماعية.

* وهذا البحث عن الهوية واضح في حقيقة بسيطة أضعها بين قوسين وهي (( التيار لا يمر بخط من الخطوط ويختلط معه لفترة إلا ويفقد بعض عناصره لصالح هذا الخط )).

* مثلاً كان التيار في بداية تأسيسه تحت جناح إيران .. وعندما قرر الخروج عنها ترك خلفه مجموعة من قياداته وأفراده الذين رفضوا مغادرة الجناح الإيراني .. 

* وكذلك .. عندما تحالف التيار مع جهات علمانية وليبرالية لفترة من الزمن .. ثم قرر الانفصال عنها .. ترك خلفه أيضاً مجموعة من قياداته وأفراده الذين راقهم البقاء مع التيار المدني .. وبعضهم ترك عمامته.

* ولك أن تتخيل حجم التحولات خلال أربعة أشهر فقط من عمر التيار .. حيث كان قبل تشرين 2019 جزء من السلطة ( الأحزاب الإسلامية ) .. وعندما لم يشعر بالاندماج معها _ سواء في الأيديولوجية أو المصالح _ تحول في تشرين 2019 لصالح التظاهرات .. ثم لم يجد فيها ما يحقق استقراره .. فعاد وتركها لوحدها .. حتى قرر أنه لن يكون جزءاً من مشروع أحد وسيكتفي بنفسه وجمهوره .. فشارك في الانتخابات لوحده .. وأراد تشكيل الحكومة لوحده _ شيعياً _ وانسحب لوحده .. ونزل إلى الشارع لوحده.

* وهو اليوم إذ يعتصم في الخضراء .. فإنه يعتمد على نفسه رغم علمه بصعوبة ذلك .. ورغم طلبه الصريح باكثر من طريقة بأن ينضم الآخرون إليه سواء خط ديني أو ليبرالي .. لكن هذه المرة .. هو صاحب المشروع الذي يطلب من الآخرين اتباعه .. فلا يعقل أن يكون للآخرين هوياتهم .. ويبقى هو في مهب التغيرات.

* هذا الأمر عقد المشهد وجعل إقناع التيار بالحوار صعباً للغاية .. ولست أدري سيستقر على أي حال.

رابعاً :  ماهي هويتنا

* لاشك أن الهويات الثلاث التي ذكرتها تضم غالبيتها أفرداً جيدين ومؤمنين بوطنهم .. ولكن المشكلة أن كلاً منهم يريد الوطن بشرط هويته ولا يفكر بالتنازل عنها.

* وما دام هناك حلم أسود تعيشه كل هوية بأنها ستبتلع الأخرى .. فسيبقون يتصارعون إلى ماشاء الله.

* وما دمنا لم نعثر على هويتنا الوطنية التي تجمعنا _ وطالما ركز المرجع الأعلى على أن هذا مفتاح الحل _  فلا نتوقع صعود دماء جديدة وانتهاء هذا الصراع .. وسنبقى عاجزين متفرجين لأننا ببساطة لانعرف .. سنتحرك من أجل ماذا ؟.
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

ايليا امامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/08/17



كتابة تعليق لموضوع : الأربعة المتصارعة .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : ناصر الحســن
صفحة الكاتب :
  ناصر الحســن


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net