صفحة الكاتب : اسعد عبدالله عبدعلي

زيارة الاربعين والهجمة الاعلامية الشرسة
اسعد عبدالله عبدعلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 منذ عام 61 للهجرة وقضية الامام الحسين (ع) تتعرض للهجوم ومحاولات التشويه, حيث يستشعر الطواغيت والمستفيدين منهم خطر خطاب عاشوراء الحسين, لذلك كان القمع والمنع سعيا لإسكات الاصوات, اما في زماننا فتم اللجوء الى الطعن والتسقيط وتحريك الجيوش الالكترونية, في مسعى حثيث وخبيث ما بين عدة اطراف يمكن تشخيصها للقارئ بالاتي: (الاول: المتطرفين من المسلمين, ثانيا: بقايا حزب البعث الكافر, ثالثا: اطراف سياسية تسعى نحو الفوضى لأهداف سلطوية, رابعا: اطراف خارجية هدفها عراق متزلزل لا يستقر, خامسا: خط الالحاد الصاعد والمحارب لكل ثوابت الامة, سادسا: خط العلمانيون المتطرفون الذي يهمهم جدا تسقيط الدين).

لذلك شكلت حرب هذا العام امرا ملفت للنظر, خصوصا مع استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير والتسقيط.

وهنا سنحاول تفكيك الامر وشرح اصل القصة, كي يتسلح الانسان بالوعي ويفهم ماذا يحدث.

·      ما الهدف من زيارة الاربعين؟

اولا دعونا نتسائل ما هو هدفهم من زيارة الاربعين؟ حيث نشاهد كل هذا الجهد الكبير والمال والذي يبذل في سبيل انجاح الزيارة الحسينية, فالمؤكد ان وراء كل هذا هدف يسعى خلفه الزائرون واهل المواكب الحسينية... والجواب هو:

-         أولاً: رغبة منهم في الحصول على الثواب الجزيل الذي أعدّه الله تعالى لزائر قبر الإمام الحسين (ع) في الآخرة, الثواب الذي صرّحت به عشرات الأحاديث الصحيحة المعتبرة التي لا شكّ فيها ولا ريب.

-         ثانيا: رغبة منهم في نيل البركات والآثار الدنيويّة التي يتفضّل الله تعالى على زائر قبر الإمام الحسين (ع) من سعة الرزق وطول العمر ودعاء الملائكة له، وغيرها من البركات التي نطقت بها الأحاديث والروايات الصحيحة المعتبرة.

-         ثالثا: انّ تقديس العظماء وتمجيد الأبطال بعد موتهم نزعة فطريّة وسُنَّة عقلانية في كافّة أنحاء العالم, ومنذ أقدم العصور وإلى يومنا هذا, بل إن عصرنا هذا هو أكثر تمسُّكاً وأشدّ محافظة على هذا التقليد، بل نرى بعض الدول التي ليس لها بطل او زعيم سابق تمجّد فيه البطولة والفداء يعمدون إلى بناء نصب تذكاري يسمّونه « الجندي المجهول » يرمزون به للتضحية الفذّة والفداء المثالي في سبيل الوطن، ويمجّدون فيه البطولة والشهامة.  فما بالك بمن يملك شهيدا مثل "الحسين" الا يستحق كل هذا التعظيم والتكريم والزيارة سيرا على الاقدام.

-         رابعا: إنّ في زيارة قبر الإمام الحسين (ع) من المكاسب الروحيّة والفوائد الفكريّة والأخلاقيّة, ما ليس مثلها في زيارة أيّ مرقد وضريح آخر, فالناس تسعى لهذه المكاسب العظيمة فتشد الرحال الى كربلاء.

-         خامسا: التذكير بمصاب اهل بيت النبوة, واعادة الروح لجسد الاسلام عبر العصور, فهذه الزيارة هي بعض بركات نهضة الامام الحسين (ع) في سبيل الحفاظ على الاسلام المحمدي من عبث العابثين وسلطات الجور, وتم هذا الهدف عبر استشهاده الامام الحسين (ع) وتحقق حفظ الدين.

·      من هي الجيوش الالكترونية؟

بعد الثورة التكنلوجية وانتشار الانترنيت في كل بيت, ومعه عاصفة الموبايلات الذكية, والحاسوب والتاب وانتشار القنوات الفضائية, ظهر للوجود جيوش من نوع اخر, فلا تحمل مدافع ولا صواريخ ولا دبابات, بل سلاحها الكلمة والصورة ومشهد الفيديو, وهي لا تعمل بالصدفة, بل عبر الدراسة والتخطيط والبرامج, وهي تعمل مقابل المال, لا تملك مبدئ ولا ضمير ولا قيم, بل ان اغلبها تابع لأحزاب او منظمات سرية او عوائل ثرية, او تحركهم المخابرات العالمية,  بل حتى المافيا تغذي تلك الجيوش المتعفنة.

والضحية هو المجتمع المتلقي, وهي تستهدف فئات تتميز بالعقل السطحي وغياب للتفكير, والغارقة بالجهل, والفئات المتطرفة المتعصبة, فهذه خير من يتفاعل مع سلاح الجيوش الالكترونية ويصبح ردة فعل لما تصنعه من كلمة او صورة او مشهد فيديو.

وقد توضح دورها في حرب زيارة الاربعين ومحاولاتها التسقيط واثارة الصراعات بين افراد المجتمع, عبر التاثير على السذج والجهلة والمتعصبين.

·      نشر فيديو لاثارة الطائفية

نشطت الجيوش الالكترونية في نشر فيدويات مثيرة بهدف تسقيط زيارة الاربعين, فعملت على استخدام مقاطع فيدوية قديمة لبعض المنشدين الحسنيين, ذات محتوى قد يفهم بشكل متسرع, ويثير غضب اطراف اسلامية اخرى, في توقيت حرج جدا, في ذروة ايام زيارة الاربعين, وعبر تطبيق التك توك والانستغرام وتوتير والفيسبوك, ومن خلال منصات اغلبها وهمية, خصوصا ان جمهور العالم الافتراضي بالملايين, مما احدث صراع ونقاشات حادة, وردود افعال مستعجلة من كيانات دينية محلية, وكتاب ونخب! وصلت الى حد التكفير ودعوات للعنف.

هنا يجب على كل انسان واعي تعرية هذه الهجمة, وشرح الغرض من نشر الفيديو, وان هنالك ايدي شيطانية تترصد بالعراقيين, وتحاول اعادة العنف والصراعات, وليس هدفهم تاريخي او ديني او اخلاقي,

ان الجيوش شيطانية تابعة تماما للدولار, فلا يهمها حتى لو احترق كل العراق, لذلك على الانسان الواعي ان يقف عند هكذا منشورات, ويقدم تبليغ عنها كي لا تنتشر, وينصح بعدم ترديد ما ينشره جيوش الشيطان الكترونية, لكي لا تتسع دائرة الفوضى, ويتحقق الهدف الخفي من وراء هذا النشر.

·      نشر اخبار كاذبة

كل عام تنشط هذه الجيوش الالكترونية العفنة في ايام زيارة الاربعين, في التركيز عل الحالات السلبية التي قد تحصل من بين ملايين الحالات الايجابية التي تغمض العين عنها, فالجيوش الالكترونية خير من يمثل الاعور الدجال, فيركز النشر الالكتروني عبر مختلف التطبيقات على حالات سلبية مثل: سرقة, او تحرش, او مشاجرة, او حادث سير, او التشويش عبر القول بالصورة والكلمة ان التطبير خطر على الانسان, او ان اللطم والبكاء لا ينتج شعب قوي, ولا فائدة منه! ولتصبح المادة الاساسية لمنشورات جيوش الظلام, والهدف تسقيط مراسيم الزيارة الحسينية!

لذلك نجد بعض ما يصدق كل ما يسمع ينقل المنشورات باعتبارها حقائق لا تقبل النقاش.

وهنا يأتي دور العقلاء وابناء الوطن البررة في الدفاع عن زيارة الاربعين عبر الوسائل المتاحة من قبيل: نشر بوستات تفضح اكاذيب جيوش الظلام, ثانيا عبر التبليغ عن المنشورات الكاذبة كي يتم اخفائها من قبل شركة الفيسبوك, ثالثا: محاول نشر وعي تفكيك الخبر والدعوة للفحص والتمحيص قبل التصديق, فالوعي خير رادع لأكاذيب الجيوش الالكترونية.

·      اخيرا

يجب ان يفهم العدو والاخر ان عشاق الحسين (ع) لن يتخلوا عن زيارة الاربعين, وقد سبقهم الامويين والعباسيين والعثمانيين والبعثيين في سعي شديد لمنع الزيارة, وبكل الوسائل المتاحة (الترغيب والترهيب), لكنهم فشلوا حتى مع قتل وسجن وتعذيب ونفي عشرات الالاف, لكن هدير مواكب العشق لم يتوقف.

واخيرا نقول سيبقى السائرون نحو الحسين حتى لو زرع الطريق الغام, انه امرا خالد مع استمرار الحياة لا يمكن ان يتغير.  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

اسعد عبدالله عبدعلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/09/15



كتابة تعليق لموضوع : زيارة الاربعين والهجمة الاعلامية الشرسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : رياض البغدادي
صفحة الكاتب :
  رياض البغدادي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net