صفحة الكاتب : المشروع التبليغي لزيارة الاربعين

المشرف العام على التبليغ الحوزوي لوفد تركي : تواجد الوفد الكريم في طريق السائرين له رمزيته وواقعيته
المشروع التبليغي لزيارة الاربعين


 أصبح من نافلة القول بيان أن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) لم تكن منحصرة بفئة من الناس أو بمنطقة معينة، وإنما هي ثورة عالمية بكل ما للكلمة من معنى، وأهدافها لم تكن ضيفة الأفق قصيرة المدى، وإنما كانت –ولا زالت- مدّ البصر وأقصى الأمد، وهذا ما انعكس على المتأثرين بهذه الثورة، والسائرين على خطها، والناهجين منهجها الإسلامي وعلى مختلف المستويات.

لقد امتد صداها ليشمل جميع الأطياف، وكل المكونات، ومختلف الانتماءات، وهو أمر يشهده طريق السائرين إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث ترى فيه المسلم الشيعي وغير الشيعي، بل وغير المسلم، تجد العربي وغيره، فالشمولية التي تميز بها الانتماء إلى الإمام الحسين (عليه السلام) ترجمتها جميع الأطياف على طريق يا حسين.

يوم أمس، شهد موكب العتبتين المقدستين حضور وفد من دولة تركيا، يضم أكثر من ثمانين رجلاً ومئة امرأة، وقد استقبلهم المشرف العام على التبليغ الحوزوي سماحة السيد أحمد الأشكوري، وبيّن في كلمة له معهم: أن الانتماء إلى الإمام الحسين (عليه السلام) له مراتب متعددة، منها أن يكون المؤمن زائراً للإمام الحسين (عليه السلام)، ومنها أن يكون خادماً لزواره (عليهم السلام)، وأن الخدمة في هذا الطريق هي شرف عظيم لا يناله إلا المؤمنون الذين أخذوا على أنفسهم الثبات على المبدأ مهما كانت الظروف.

وأكّد سماحته على أن تواجد الوفد الكريم في طريق السائرين له رمزيته وواقعيته، وأنه يحكي عن انتمائهم إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، وأنه يعتزّ بوجودهم في العراق، بلد الأئمة (عليهم السلام).

يُذكر أن العديد من الوفود من مختلف الدول تقصد موكب العتبتين المقدستين للاطلاع عن كثب على التبليغ الحوزوي الذي تقوم به الحوزة العلمية في النجف الأشرف منذ أكثر من اثني عشر عاماً على كل الطرق التي يسلكها السائرون على الأقدام باتجاه كربلاء المقدسة.

 


Al-Hawza Al-Ilmiyya in the holy city of Najaf/ Hawzawy Guidance.

It is obvious that the revolution of Imam Hussein (peace be upon him) wasn't limited to a special category of people or area but is a global revolution with every meaning of the word and its aims weren't narrow-minded or short-ranged but it was and still is farsighted and long term and this has its reflection on those affected by this revolution and follow it's Islamic path on different levels.
The Echo of this revolution extended to include all shades, substances and different belonging, and the path of pedestrians toward Imam Hussein (peace be upon him) witness that, as you can see Shia Muslims and non-Shia furthermore you can see the non-Muslim, Arab and non-Arab, the comprehensive was an attribute that distinguishes the belonging to Imam Hussein (peace be upon him) and is translated in all shades on the path of (Ya Hussein).
Yesterday, the procession of both holy shrines witnesses the attendance of a delegation from Turkey which includes more than eighty men and women who were welcomed by the supervisor of Hawzawy Guidance his eminence Sayed Ahmed Al-Ashkoori, and he clarified in his word with them: Belonging to Imam Hussein (peace be upon him) has different levels, one of them is when the believer is a visitor to Imam Hussein (peace be upon him) the other when the believer is a servant for the visitors of the Imam (peace be upon him) whereas the service on this path as a great honour no one can get unless the believer who has promised themselves to be stable on this principle no matter the situation.
His eminence insists that the attendance of the honourable delegation on the path of pedestrians has its reality symbol and it reflects their belongings to Imam Hussein (peace be upon him ) and he cherished for their existence in Iraq the country of Imams (peace be upon them).
It is mentioned that many delegations from different countries come to the procession of both holy shrines to look closely at the Hawzawy Guidance that was made by Al-Hawza Al-Ilmiyya in the holy city of Najaf for more than twelve years in all paths that pedestrians go through toward the sacred land of Karbala.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

المشروع التبليغي لزيارة الاربعين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/09/16


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • سماء الكاظمية اتشحت بسواد لا يراه إلا الموالون، وشوارعها تئن تحت أقدام ملايين سائرة نحو المولى الصابر موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام).  (أخبار وتقارير)

    • التبليغ الحوزوي يقيم مجلساً حسينياً لتأبين الراحلين من الإخوة المبلغين رحمهم الله تعالى  (أخبار وتقارير)

    • مبلغو ومبلغات الحوزة العلمية يواصلون نشاطهم على طريق (يا حسين)  (أخبار وتقارير)

    • فضلاء الحوزة العلمية في ضيافة المشروع التبليغي لزيارة الاربعين  (أخبار وتقارير)

    • رغم حرارة الجو اللاهبة .. حوزة النجف الأشرف تواكب المسيرة المباركة لزوار الاربعين وتنشر مبلغيها على طول الطرق المؤدية الى كربلاء  (أخبار وتقارير)



كتابة تعليق لموضوع : المشرف العام على التبليغ الحوزوي لوفد تركي : تواجد الوفد الكريم في طريق السائرين له رمزيته وواقعيته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : د . عبَّاس عبد السَّادة شريف
صفحة الكاتب :
  د . عبَّاس عبد السَّادة شريف


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net