صفحة الكاتب : الشيخ حسن الصفار

زيارة الأربعين رسالة أهل البيت للعالم
الشيخ حسن الصفار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عن الإمام الرضا عن أبيه عليهما السلام قال: «سُئِلَ الصادق (ع) عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع)، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي (ع): أَنَّ مَنْ زَارَ قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) عَارِفاً بِحَقِّهِ كَتَبَهُ اَللَّهُ فِي عِلِّيِّينَ» .
وردت عن أئمة أهل البيت (ع) مئات الروايات في الحثّ على زيارة الإمام الحسين، وتبيين فضلها وآدابها، وفوائدها، وآثارها في الدنيا والآخرة.
وتتفاوت هذه الروايات في اعتبارها السندي، ففيها ما هو صحيح ومعتبر السند، وفيها ما هو ضعيف السند، وكثرتها يوجب القطع والاطمئنان بتأكيد الأئمة (ع) على أهميتها وفضلها.
لذلك ترسّخت هذه الشعيرة في تاريخ أتباع أهل البيت (ع)، وتوارثتها أجيالهم عبر القرون والعصور. وكلّفتهم أثمانًا باهظة، وتضحيات كبيرة، في بعض الأزمنة والعهود، وإلى وقت قريب في عصرنا الحاضر، كان الإرهابيون التكفيريون يستهدفون قوافل ومواكب زوار الإمام الحسين (ع)، وقبل ذلك في عهد النظام البائد في العراق، كانت زيارة الحسين محفوفة بالمخاطر، لكنّ أتباع أهل البيت (ع) تحمّلوا تلك المصاعب والآلام، واستمرّوا في إحياء هذه الشعيرة المباركة وخاصّة في مناسبة الأربعين.
ونتابع هذه الأيام، كما يتابع العالم كلّه، عبر وسائل الإعلام المختلفة، زحف الملايين إلى كربلاء، لزيارة الإمام الحسين (ع) بمناسبة ذكرى مرور أربعين يومًا على شهادته، نسأل الله أن يوفق الزائرين لإتمام زيارتهم بأمن وسلام، وأن يتقبّل منهم زيارتهم، ويعيدهم إلى أهاليهم سالمين.
الشعائر الدينية أهداف ومضامين
إنّ زيارة الحسين كسائر الشعائر والممارسات الدينية، لها مضامين وأهداف، يجب أن يلتفت لها المؤدّون لكلّ عبادة وشعيرة، ليحقّقوها في نفوسهم وسلوكهم.
لذلك تتحدّث النصوص الدينية عن مضامين وغايات شعائر الحج مثلًا، كما في قوله تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ‎﴿٢٧﴾‏ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ}. [الحج: 27-28].
ويقول تعالى عن شعيرة الهدي في الحج: {لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ}. [الحج: 37].
ويقول تعالى عن الصلاة: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}. [العنكبوت: 45].
ويقول تعالى عن الصوم: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. [البقرة: 183].
فإذا لم يهتم الحاج والصائم والمصلي بمضمون العبادة والشعيرة، فإنّها ستصبح مجرّد ممارسة طقوسية شكلية لا تترك أثرًا على نفسه وسلوكه، ولا تكون لها القيمة المرجوة عند الله تعالى.
وورد في التحذير من شكلية الممارسة العبادية كثير من النصوص:
ففي الحديث عن النبي محمد (ص) أنه قال: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ» .
وعنه (ص): «مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، لَمْ يَزْدَدْ بِهَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا» .
وورد عن الإمام علي (ع): «كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا اَلْجُوعُ وَاَلظَّمَأُ، وَكَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا اَلسَّهَرُ وَاَلْعَنَاءُ» .
وورد عن الإمام جعفر الصادق (ع): «لاَ تَغْتَرُّوا بِصَلاَتِهِمْ وَلاَ بِصِيَامِهِمْ، فَإِنَّ اَلرَّجُلَ رُبَّمَا لَهِجَ بِالصَّلاَةِ وَاَلصَّوْمِ حَتَّى لَوْ تَرَكَهُ اِسْتَوْحَشَ، وَلَكِنِ اِخْتَبِرُوهُمْ عِنْدَ صِدْقِ اَلْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ اَلْأَمَانَةِ» .
الزيارة عهد ولاء واتّباع
وفي السّياق ذاته، فإنّ زيارة الحسين لها شرائط ومضامين، إذا لم تتحقّق، تصبح مجرّد رحلة قد تكون متعبة مرهقة، وقد تكون ممتعة بالمقاييس الدنيوية، لكن لا تترتب عليها الآثار، ولا تحقّق الفضل الذي تتحدّث عنه الروايات.
لذلك نجد الرواية عن الإمام الباقر (ع)، أنّها تشترط الوعي والمعرفة بحقّ الإمام الحسين (ع) ودوره، حيث جاء فيها «مَنْ زَارَ قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) عَارِفاً بِحَقِّهِ كَتَبَهُ اَللَّهُ فِي عِلِّيِّينَ» ، ومن حقّه علينا الطاعة والاتباع والاقتداء.
من هنا تركز نصوص الزيارات المروية، على أن يقدّم الزائر تعهّدًا بالتزام نهج الحسين (ع)، والاقتداء بهديه وسيرته، كما تستحضر نصوص الزيارات صفات الحسين، ليستحضرها الزائر، فتكون ماثلة في نفسه، ليتحفّز لتطبيقها في سلوكه وعمله.
ورد في الزيارة المروية عن الإمام محمد الباقر (ع): «اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ» .
وورد في الزيارة عن الإمام الصادق (ع): «أُشْهِدُ اَللَّهَ وَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَلَكُمْ تَابِعٌ فِي ذَاتِ نَفْسِي وَشَرَائِعِ دِينِي وَخَاتِمَةِ عَمَلِي وَمُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ» .
وعنه (ع): «اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِمَا أَقُولُ بِلِسَانِي حَقِيقَةً فِي قَلْبِي وَشَرِيعَةً فِي عَمَلِي، اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ لَهُ مَعَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) قَدَمٌ ثَابِتٌ» .
ومن الصفات التي تذكرها الزيارات في سيرة الإمام الحسين (ع) ما ورد في أكثر من زيارة: «أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَأمَرْتَ بالمعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ المنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ الْيَقين» .
كما تحتوي الزيارات على التذكير بأصول المعتقدات الدينية، وتعزيز الإيمان بالله تعالى، وتوحيده، والثقة به، والتوكل عليه.
إنّ زيارة الحسين دورة معرفية عقدية أخلاقية، إضافة إلى بعدها الاجتماعي المتمثّل بتلاقي المؤمنين، وتأكيد أخوتهم وتماسكهم في ظلّ محبّة أهل البيت (ع).
الرسالة الحضارية لزيارة الحسين
وقد أصبح لزيارة الحسين اليوم بُعدٌ حضاري إنساني عالمي، فزيارة الأربعين تحوّلت إلى ظاهرة يرصدها العالم كلّه، وتتابعها وسائل الإعلام المختلفة، وتترك أصداءً كبيرة قلّ أن تحظى بها أيّ شعيرة دينية أخرى.
وذلك ما يستوجب الاهتمام من قبل كلّ الجهات الشيعية؛ لأنّها تعكس صورة المذهب والطائفة للعالم.
إنّ المطلوب هو استثمار هذه الظاهرة والحدث في داخل المجتمع الشيعي، أولًا: بتعميق الوعي الديني في صفوف الزائرين والمتابعين، وتعزيز السّلوك الإيجابي الأخلاقي، لتكون الزيارة سببًا لتحولات إيجابية في الوعي والسّلوك.
وثانيًا: أن يقدّم الشيعة من خلالها رسالة مذهبهم وأئمتهم إلى العالم، من خلال شعاراتهم وخطابهم وسلوكهم وإدارتهم للمناسبة.
إنّ رسالة أهل البيت قبول التنوع الديني والمذهبي، كما ورد عن الإمام علي (ع): «فَإِنَّهُمْ (النّاسُ) صِنْفَانِ: إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي اَلدِّينِ، وَإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي اَلْخَلْقِ» .
ورسالتهم الحفاظ على وحدة الأمة كما ورد عن الإمام علي (ع): «وَلَيْسَ رَجُلٌ ـ فَاعْلَمْ ـ أَحْرَصَ عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّد (ص) وَأُلْفَتِهَا مِنِّي» .
ورسالتهم الإصلاح في الأمة حيث ورد عن الإمام الحسين (ع): «إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي» .
ورسالتهم جذب الناس بحسن القول وحسن التعامل، كما ورد عن الإمام جعفر الصادق (ع): «رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اسْتَجَرَّ مَوَدَّةَ النَّاسِ إِلَى نَفْسِهِ وَإِلَيْنَا، بِأَنْ يُظْهِرَ لَهُمْ مَا يَعْرِفُونَ، وَيَكُفَّ عَنْهُمْ مَا يُنْكِرُونَ» .
وعنه (ع): «مَعَاشِرَ اَلشِّيعَةِ، كُونُوا لَنَا زَيْنًا، وَلاَ تَكُونُوا عَلَيْنَا شَيْنًا، قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا، وَاِحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ، وَكُفُّوهَا عَنِ اَلْفُضُولِ، وَقُبْحِ اَلْقَوْلِ» .
ومن الطبيعي في هذا التجمّع الكبير، أن تبرز بعض الأصوات والتصرفات غير المناسبة، إمّا بسبب خلل ونقص في وعي بعض الأفراد، أو بدوافع مغرضة عند بعض الجهات، لكنّ المهم هو الصورة العامة الغالبة، التي نأمل أن تكون حسنة مشرقة.
مبادرات وجهود مشكورة
إنه من الواضح أنّ المرجعية الدينية، والحوزة العلمية، وإدارات العتبات المقدّسة، والمؤسّسات الأهلية الواعية، والمبادرات المخلصة، تبذل جهودًا طيّبة مشكورة، لإنجاح هذه المناسبة العظيمة، وإخراجها بالشكل اللّائق مع صعوبة الأوضاع في السّاحة العراقية والدولية وشدّة التحدّيات.
فهناك الآن برامج متعدّدة للتبليغ الديني في أوساط الزائرين، وبين المواكب، وفي المحطّات المختلفة للطرق، حيث تقام صلاة الجماعة، ومجالس تبيين المسائل الشرعية، وتلقى الخطابات التوجيهية، وتنشر الكتب والمطويات التوعوية.
كما أنّ هناك استقبالًا واستضافة للشخصيات النوعية من مختلف الأديان والمذاهب من داخل العراق وخارجه، وهؤلاء ينقلون انطباعات جيّدة عمّا يرونه ويشاهدونه في هذه المسيرة المليونية العظيمة.
وهكذا نأمل أن تصبح هذه المناسبة فرصة ذهبية لإيصال رسالة أهل البيت (ع) وشيعتهم إلى العالم.
نسأل الله تعالى أن يزيدنا رسوخًا في محبّة النبي وعترته الطاهرة، وأن يرزقنا زيارة الحسين وشفاعته في الآخرة، وأن يجزل الأجر والمثوبة للزائرين والسّاعين في خدمتهم، وأن يحقّق آمالهم وتطلّعاتهم في الخير والأمن والتقدّم والصلاح.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

الشيخ حسن الصفار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/09/21



كتابة تعليق لموضوع : زيارة الأربعين رسالة أهل البيت للعالم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : بن يونس ماجن
صفحة الكاتب :
  بن يونس ماجن


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net