صفحة الكاتب : شعيب العاملي

هل يُنسى الحُزْنُ.. على الحسين ؟!
شعيب العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم
 
راقصةٌ ترقص لملك بني إسرائيل هيرودس في يوم مولده، ولا تطلبُ منه ذهباً أو فضةً، بل تطلب رأسَ نبيٍّ من أنبياء الله تعالى، يحيى بن زكريا عليهما السلام!
 
قالت بحسب إنجيل متّى: «أَعْطِني ههُنَا عَلَى طَبَق رَأْسَ يُوحَنَّا المَعْمَدَانِ»..
فَأَرْسَلَ وَقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ. فَأُحْضِرَ رَأْسُهُ عَلَى طَبَق وَدُفِعَ إِلَى الصَّبِيَّةِ (متى14: 8-10-11).
 
إنَّها دنيا هانت على ربِّها حتى لم يمنع من قتل نبيِّه فيها، ثم إهدائه إلى البغية، حتى كان الإمام الحسين سَيِّدُ الشهداء عليه السلام يُكثِرُ من ذكره ويقول: مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى الله أَنَّ رَأْسَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا (ع) أُهْدِيَ إِلَى بَغِيٍّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيل‏ (الإرشاد ج2 ص132).
هانت الدُّنيا على ربِّها، لكنَّهُ عزَّ وجلَّ يُمهِلُ فيها ولا يُهمِل.
 
لقد أعقَبَ قتلُ يحيى عليه السلام آثاراً خطيرة ثلاثة:
 
أوَّلُها: بكاء السماء عليه !
فكان حَدَثاً عظيماً لَم يسبق أن شهدته البشريّةُ في تاريخها.
 
ثانيها: دَمُ يحيى يغلي ولا يسكن !
لقد روينا عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: فَأَتَوْا بِرَأْسِ يَحْيَى (ع) فِي طَشْتٍ.. ثُمَّ غَلَى الدَّمُ فِي طَشْتٍ حَتَّى فَاضَ إِلَى الْأَرْضِ، فَخَرَجَ يَغْلِي وَلَا يَسْكُنُ! (تفسير القمي ج‏1 ص88).
 
ثالِثُها: دم يحيى يسكن!
 
مرَّت 100 عامٍ على دم يحيى وهو يغلي ! حتى جاء بخت نصر وقال: لَأَقْتُلَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبَداً حَتَّى يَسْكُنَ هَذَا الدَّمُ ! .. وَ لَمْ يَزَلْ بُخْتَ‏نَصَّرُ يَقْتُلُهُمْ.. وَالدَّمُ يَغْلِي وَلَا يَسْكُنُ حَتَّى أَفْنَاهُمْ.. فَسَكَنَ (تفسير القمي ج‏1 ص88).
 
هذه الأحداث التي روى بعضها الإنجيل، ونقَلَ لنا بعضها أئمة آل محمد عليهم السلام، تكشفُ شيئاً من عظمة أنبياء الله تعالى، والظُّلامات التي وقعت عليهم، وتَأَثُّرِ الكون بقتلهم، وانتقام الله تعالى من قَتَلَتِهِم والراضين بأفعالهم في الدُّنيا قبل الآخرة.
 
أمّا تاريخُ المسلمين فينقل واقعةً أعظم وأكثر تألُّماً وتَفَجُّعاً مما جرى على يحيى عليه السلام، ذاكَ حيثُ قتل سبطُ رسول الله صلى الله عليه وآله قتلةً ما قتل مثلها أحدٌ سواه، وشابَهَ يحيى بن زكريا في الأمور الثلاثة:
 
أولاً: بكاء السماء على الحسين !
 
وقد ثبتَ ذلك بما لا يحتاجُ إلى أن يُستدلَّ عليه، وكان نوعاً من المشابهة بينهما عليهما السلام، حتى قال الصادق عليه السلام في جده الحسين: زُرْهُ وَلَا تَجْفُهُ، فَإِنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ، وَسَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَشَبِيهُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، وَعَلَيْهِمَا بَكَتِ السَّمَاءُ وَالْأَرْض‏ ! (كامل الزيارات ص91).
 
ثانياً: دماءٌ تغلي عند قتل الحسين!
 
لقد قُتِلَ يحيى في بيت المقدس: ثُمَّ غَلَى الدَّمُ فِي طَشْتٍ حَتَّى فَاضَ إِلَى الْأَرْضِ.
ولمّا تشابهت قصة الحسين ويحيى عليهما السلام، تكرَّرَ الامرُ في بيت المقدس نفسها، فقد نُقِلَ عن بعض أهلها: وَالله، لَقَدْ عَرَفْنَا أَهْلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَنَوَاحِيهَا عَشِيَّةَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع).. مَا رَفَعْنَا حَجَراً وَلَا مَدَراً وَلَا صَخْراً إِلَّا وَرَأَيْنَا تَحْتَهَا دَماً عَبِيطاً يَغْلِي ! (كامل الزيارات ص77).
مشابَهَةٌ في الدِّماء، بعد بكاء السماء، وهذه آثارُ قتل الحسين عليه السلام تظهر في بيت المقدس دماءً تغلي تحت كلّ حجرٍ ومدر.
 
ثالثاً: متى يسكن دم الحسين ؟!
 
لم نَعُد نرى دماءً تغلي في أيامنا هذه، لكنَّ ما خفي علينا حول الدماء في غاية الغرابة، وقد كشفَ سيِّدُ الشهداء عليه السلام شيئاً من ذلك، حينما قال لولده زين العابدين عليه السلام أن بخت نصر: قَتَلَ عَلَيْهِ سَبْعِينَ الفاً حَتَّى سَكَنَ !
أي على دم يحيى!
 
ثم بَيَّنَ الإمامُ ما لا نرى بأعيننا ولا نعرف سرَّهُ وحقيقته حين يقول:
يَا وَلَدِي يَا عَلِيُّ، وَالله لَا يَسْكُنُ دَمِي حَتَّى يَبْعَثَ الله المَهْدِيَّ، فَيَقْتُلَ عَلَى دَمِي مِنَ المُنَافِقِينَ الكَفَرَةِ الفَسَقَةِ سَبْعِينَ ألفاً (مناقب ال أبي طالب عليهم السلام ج‏4 ص85).
 
يكشفُ هذا النصُّ أموراً منها:
 
1. أنَّ دمَ الحسين عليه السلام لا يزال يغلي بعد مرور هذه السنين الطويلة! ولئن انقضت مئة عام حتى سكن دمُ يحيى، فإن أكثر من ألف عامٍ قد مضت ولم يسكن دمُ الحسين عليه السلام بعد ! فأين ما جرى على يحيى مع عظمته أمام ما جرى على الحسين عليه السلام وآل بيته ؟! وأين يحيى مع سموّ مقامه من الحسين عليه السلام ؟!
 
ولئن ظَهَرَ دمُ يحيى وهو يغلي سنين، فإنّا لا نعرفُ كيف يغلي دم الحسين عليه السلام اليوم، سوى ما نراه من استحالة تربة الحسين عليه السلام دماً في عاشوراء، أما ما خلف ذلك من عوالمَ وحقائق فعلمها عند الله تعالى وأوليائه الكرام.
 
2. أنَّ سكون الدّم الطاهر موقوفٌ على أخذ المهدي عليه السلام بثاره من قَتَلَتِه، حيث أن الله تعالى: يَبْعَثُ عَلَى بَقَايَا ذَرَارِيِّهِمْ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ هَادِياً مَهْدِيّاً مِنْ وُلْدِ الحُسَيْنِ المَظْلُومِ، يُحَرِّفُهُمْ [بِسُيُوفِ أَوْلِيَائِهِ‏] الى نَارِ جَهَنَّمَ (تفسير الإمام عليه السلام ص369).
وقد ساغَ الانتقامُ من هؤلاء لرضاهم بفِعال آبائهم، وإقامتهم على العداوة لآل محمد عليهم السلام.
 
متى ينقضي حزن الشيعة ؟!
 
يكادُ يُخيَّلُ للمؤمن أن سكون دَم الحسين عليه السلام بقتل المهدي عليه السلام لهؤلاء الكفرة والمنافقين يعني انتهاء أمد الحزن عند آل محمد وشيعتهم!
 لكنَّ الشيخ الصدوق رحمه الله يروي عن النبيِّ صلى الله عليه وآله رواية تأخذُ الألباب، تكشفُ أنَّ سكون الدَّم الطاهر بقتل هؤلاء في الدُّنيا لا يعني انقضاء الحزن ونسيانه، ولا ارتفاع الهمِّ والغمِّ عن آل محمد وشيعتهم !
فإنَّ حُزنهم يستمرُّ حتى يوم القيامة !
 
كلُّ مصيبةٍ قَد تُنسى في هذه الدُّنيا مع طول الأيام والسنين، لكنَّ الدُّنيا تنقضي ولا ينقضي الحزن على الحسين !
 
آهٍ لمصابك يا أبا عبد الله.. آهٍ مما جرى عليك وعلى آلك.. حتى غيَّرَتْ مصيبتك نواميس الطبيعة، فبكتك السماء والأرض، وحطَّ الحُزنُ عليك رحاله بين المؤمنين بلا انقضاء، حتى يوم الجزاء !
 
فعن النبي صلى الله عليه وآله:
إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نُصِبَ لِفَاطِمَةَ (ع) قُبَّةٌ مِنْ نُورٍ: إنَّه يومُ الكرامة، فاطمةُ التي لمّا أقامها الله تعالى أمام العرش: زَهَرَتِ المَشَارِقُ وَالمَغَارِبُ، بعد أن كانت قد أظلمت.. يُنصَبُ لها يوم الجزاء قبَّةٌ من نور ليظهرَ مَجدُها وسؤددها وعظمتها أمام الخلق، لكنَّ حدثاً عجيباً يقع حينها.
وَأَقْبَلَ الحُسَيْنُ (ع) رَأْسُهُ عَلَى يَدِهِ: لا حول ولا قوّة إلا بالله !
 
أيُّ معنى يستبطن هذا الفعل ؟! وأيُّ مصيبةٍ تُلازمُ آل محمدٍ حتى يوم الجزاء ؟! وما حالُ الزَّهراء التي ترى ولَدَها ورأسه على يده ؟!
 
يقول النبي (ص):
فَإِذَا رَأَتْهُ شَهَقَتْ شَهْقَةً لَا يَبْقَى فِي الجَمْعِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ الا بَكَى لَهَا: بكاءُ الزّهراء يبكي ملائكة السماء وكلّ الأنبياء والمؤمنين، ألم تُزهر المشارق والمغارب بنورها ؟! فكيف لا يبكي أهلُ الحقِّ لبكائها؟! أليست حبيبة حبيب الله ؟ ألا ترى وَلَدَها قطيع الرأس يحمله على يده!
 
هذا حُزنٌ من نوعٍ خاص، فقد بشَّرَ الله الذين سبقت لهم الحسنى أنَّهم: ﴿لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ﴾، فليس حزن المؤمنين هؤلاء فَزَعاً من عذاب الله، بل تَفَجُّعاً على ما أصاب الحسين عليه السلام وانكساراً لشهقة الزهراء الطاهرة عليها السلام.
 
وهكذا يتجدَّدُ عزاء الحسين يوم الجزاء! فليس البكاء على الحسين مقصوراً على عالمٍ دون آخر، يظلُّ المؤمنون كالأنبياء والملأ الأعلى في بكاءٍ دائمٍ حتى تأتي الساعة الموعودة.
 
يقول صلى الله عليه وآله:
فَيُمَثِّلُ الله عَزَّ وَجَلَّ رَجُلًا لَهَا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَهُوَ يُخَاصِمُ قَتَلَتَهُ بِلَا رَأْسٍ، فَيَجْمَعُ الله قَتَلَتَهُ وَالمُجَهزِينَ عَلَيْهِ وَمَنْ شَرِكَ فِي قَتْلِهِ، فَيَقْتُلُهُمْ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ: لقد خاصم الإمامُ عليه السلام قَتَلَتَهُ في الدُّنيا قبل أن يقتلوه، لكنَّ رأسه لم يكن قد فُصِلَ عن جسده الشريف، وأبان الحجَّة، وأوضح المحجّة، فقتلوه وهم مخصومون محجوجون، أما هذه الساعة، فإنَّهُ يخاصمهم دون رأسه الذي أبانوه عن جسده الشريف، ثم يقتلهم جميعاً، حين يكون اللهُ لَهُ ناصراً، فهل من مفرٍّ من عدله عزّ وجل ؟!
 
يقول (ص):
1.  ثُمَّ يُنْشَرُونَ فَيَقْتُلُهُمْ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ (ع).
2. ثُمَّ يُنْشَرُونَ فَيَقْتُلُهُمُ الحَسَنُ (ع).
3. ثُمَّ يُنْشَرُونَ فَيَقْتُلُهُمُ الحُسَيْنُ (ع).
4. ثُمَّ يُنْشَرُونَ فَلَا يَبْقَى مِنْ ذُرِّيَّتِنَا أَحَدٌ الا قَتَلَهُمْ قَتْلَةً.
 
فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكْشِفُ الله الغَيْظَ وَيُنْسِي الحُزْنَ:
 
هذه هي الساعة التي ينتظرُها المؤمنون، ساعة كشف الغيظ بقتل قَتَلَةِ الحسين مراراً وتكراراً حتى يشفي الله صدور قومٍ مؤمنين، وينسيهم أحزانهم.
هكذا يصيرُ الشيعة محلاً لترحُّم الإمام عليه السلام: فَقَدْ وَالله شَرِكُونَا فِي المُصِيبَةِ بِطُولِ الحُزْنِ وَالحَسْرَةِ (ثواب الأعمال ص216-217).
 
حُزنٌ طويلٌ، وحسرةٌ دائمةٌ، لا تنقضي إلا بقتل هؤلاء الظالمين في تلك الساعة، فيكرم الله عزَّ وجل آل محمدٍ وشيعتهم في ذلك اليوم، حين يُنسيهم الحزن أولاً: ﴿وَقالُوا الْحَمْدُ لله الَّذي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ﴾ (فاطر34)، ثم يتحفهم بسرورٍ لا يعلمُ صفَته إلا الله عزّ وجلّ!
 
فعنهم عليهم السلام:
إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ جَلَسَ الحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي ظِلِّ العَرْشِ، وَجَمَعَ الله زُوَّارَهُ وَشِيعَتَهُ لِيَصِيرُوا مِنَ الكَرَامَةِ وَالنَّضْرَةِ وَالبَهْجَةِ وَالسُّرُورِ الى أَمْرٍ لَا يَعْلَمُ صِفَتَهُ الا الله، فَيَأْتِيهِمْ رُسُلُ أَزْوَاجِهِمْ مِنَ الحُورِ العِينِ مِنَ الجَنَّةِ، فَيَقُولُونَ: إِنَّا رُسُلُ أَزْوَاجِكُمْ اليْكُمْ يَقُلْنَ: إِنَّا قَدِ اشْتَقْنَاكُمْ وَأَبْطَأْتُمْ عَنَّا، فيَحْمِلُهُمْ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ السُّرُورِ وَالكَرَامَةِ الى أَنْ يَقُولُوا لِرُسُلِهِمْ: سَوْفَ نَجِيئُكُمْ إِنْ شَاءَ الله (الأصول الستة عشر ص340).
 
تلكَ الساعة التي ينتظرُها المؤمنون، وزوار الحسين عليه السلام، نعيمٌ في الآخرة وسرورٌ وحبور يفوقُ كلَّ وصفٍ بصحبة الحسين عليه السلام!
 
كلُّ ألمٍ وتفجُّعٍ وحزنٍ ألمَّ بالشيعة في أيام الحسين يظلُّ مذخوراً عند الله تعالى، حتى تأتي ساعةُ البهجة مع الحسين نفسه !
 
لطالما انفطرت قلوب المؤمنين في مجالس الحسين في الدُّنيا، لكنَّ مجالس الحسين تلك الساعة فيها من الكرامة ما لا يوصف..
 
فهنيئاً لشيعة الحسين.. وزوّاره.. والباكين عليه.. والمحيين لأمره.. والمغيظين لأعدائه..
هنيئاً لكم أيُّها الموالون تلك الجلسة في ظلِّ العرش.
والسلام عليك يا أبا عبد الله.. وعلى الأرواح التي حلَّت بفنائك..
 
وإنا لله وإنا إليه راجعون.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/09/23



كتابة تعليق لموضوع : هل يُنسى الحُزْنُ.. على الحسين ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : احمد سعد
صفحة الكاتب :
  احمد سعد


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net