العراق يترأس منتدى الحضارات القديمة ويكثف استعداداته لاستضافة مؤتمر حوار الأديان
فيما ترأس العراق منتدى الحضارات القديمة الذي أقيم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعلنت وزارة الخارجية تكثيف الاستعدادات لاستضافة مؤتمر حوار الأديان بنسخته الثالثة في تشرين الأول المقبل.
وترأس وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اجتماع منتدى الحضارات القديمة، على هامش اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة بدورتها الـ77 ، في مبنى الممثليّة الدائمة لجُمهُورية العراق في نيويورك.
وقالت الخارجية إن حسين “ترأس اجتماع مُنتدى الحضارات القديمة، على هامش اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة بدورتها الـ77 ، في مبنى الممثليّة الدائمة لجُمهُورية العراق في نيويورك، وبحضور ممثليّ الدول الأعضاء في مُنتدى الحضارات القديمة، (الصين، بوليفيا، مصر، اليونان، إيران، إيطاليا وبيرو)”.
وأكَّدَ المُجتمعون بحسب البيان أنَّ “العالم يشهد تحديات مُتعددة الأوجه و المُستويات، وعليه فإن الحوار الثقافيّ والحضاريّ هو ركيزة أساسيّة في تعزيز السلام العالميّ وتحقيق التنميّة المُستدامة، ومن الضروري إتخاذ التدابير اللازمة لحماية التراث الطبيعيّ والثقافيّ من الآثار السلبيَّة”.
ودعا المشاركون المجتمع الدوليّ إلى “تعزيز المساواة والتعليّم المّتبادل والحوار بين الحضارات، والتأكيّد على أهمَّية جميع المُبادرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الحضارات، ولا سيما تحالف الأمم المُتحِدة للحضارات (UNAOC)”.
وأعربوا عن “قلقهم الشديد إزاء تدمير ونهب ومصادرة الممتلكات الثقافيَّة، بما في ذلك المواقع الدينيَّة ومحاولات إنكار الجذور التاريخيَّة والتنوع الثقافيّ، لا سيما في سياق النزاعات المُسلحة، كما رحب المجتمعون بالدور المركزيّ الذي تلعبه اليونسكو في حماية التراث الثقافيّ وتعزيز الثقافة كأداة للتقريب بين الناس وتعزيز الحوار”.
هذا وأجرى المُجتمعون، وفق البيان، “مُناقشات مُثمرة حول الحفاظ على التراث الثقافيّ الماديّ وغير الماديّ، وضرورة الإلتزام بالاتفاقيات والقرارات الدوليَّة الهادفة إلى الحفاظ على التراث الثقافيّ ومُكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافيَّة، المُستخرجة بشكل غير قانونيّ من المواقع الأثريّة، والمأخوذة من المتاحف أو المكتبات أو دور المحفوظات أو المتاجرة بشكل غير قانونيّ من قبل هواة جمع العملات الخاصة، وأي أعمال تخريب أو ضرر مُوجه ضد المُمتلكات الثقافيَّة، لا سيما في مناطق النزاع المسلح”.
وفي الختام، “رحب الأعضاء في مُنتدى الحضارات القديمة بعقد الإجتماع الوزاريّ السادس للمُنتدى في بغداد للفترة من 4 إلى 5 كانون الأول 2022”.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية، تكثيف استعداداتها لاستضافة المؤتمر الثالث لحوار الأديان الذي سيعقد في العاصمة بغداد في شهر تشرين الأول المقبل.
وقالت وكيل الوزارة، عضو اللجنة العليا للمؤتمر، صفية السهيل إن “الوزارة بالتعاون مع دواوين الأوقاف والأمانة العامة لمجلس الوزراء تتابع الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر الذي سيعقد في الحادي والثلاثين من تشرين الأول المقبل في العاصمة بغداد برعاية رئيس مجلس الـوزراء، وبمشاركة المجلس البابوي لحوار الأديان ودواوين الأوقاف السني والشيعي والمسيحي والديانات الأخرى تحت شعار التربية السليمة للأجيال الصاعدة: طريق السلام والتنمية الشاملة”.
وأضافت أن “المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين سيناقش ورقة التعليم من خلال تهيئة المعلمين لتأدية رسالتهم التربوية التعليمية، وأهمية التهيئة الصحيحة في صنع السلام للنهوض بواقع المؤسسات التربوية والتعليمية، ومراجعة المناهج المدرسية للتربية على الاحترام المتبادل والعيش المشترك”.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
