صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

نقابة الصحفيين الزنكَلاديشية
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  كنت ذاهبا لاتحاد الكتاب والادباء في العراق، فاستجرت سيارة (التكسي)، وعندما علم بذلك قال:

  • تفضل أستاذ
  • شكراً

صعدت السيارة، وسارت بنا وكما هو معروف بدأ السائق بـ (الله بالخير) ليستهل الحديث عن حياتهِ وبطولاتهِ في مجال عملهِ السابق والحالي واللاحق والماحق، ثم استطرد حديثه بسؤال:

  • أستاذ انت كاتب؟
  • ان شاء الله، تكَدر تكتب اسمي بالكوكل وتشوف منجزي
  • أها يعني أنت كاتب من صدكَـ؟
  • لعد شنو؟
  • مو مهم، هسه أني إذا اريد اخذ عضوية بالاتحاد شلون؟
  • تجيب منجزك وتملي استمارة وتكمل بقية امورك
  • منجز شنو؟ لا أستاذ، أني من وين الي منجز!
  • لعد شلون؟
  • الله كفيلك أني عضو بنقابة الصحفيين واني عمري ما كاتب مقال ولا اندل جريدة
  • هاي شلون؟
  • مثل ما أكلك، انا سائق تكسي، وقبل جنت سجين سياسي، ويوم من الأيام صعد وياي واحد مثل حضرتك، وسولفت وياه فكَلي تريد عضوية بنقابة الصحفيين؟ فكَتله: بس أني ما مشتغل بالصحافة. كَال: أنت مو سجين سياسي؟ فأكيد عندك جهة سياسية، جيب منهم تأييد وداريني وأني أنطيك هوية. فكَتله: معقولة؟ كَال: شوف البطران! بابا عدنا ناس حتى ما تعرف تكتب هههههههه
  • بيها الخير، وهسه انت شنو مستفيد من الهوية؟
  • احترام الأجهزة الأمنية، ومن كان المرور يشترط قرار فردي وزوجي أني ما مشمول، الطريق مسدود أفوت ومن هاي السوالف، وإذا تجي كرامية استلم، والمطلوب مني بيوم الانتخابات اروح انتخب الي يأمرني بي صاحبي وبس.
  • وصلت أخويه نزلني

   هذه الواقعة وغيرها كثير، حصلت مع زملاء لنا من الكتاب والصحفيين، وهي ليست جديدة بل من زمن الأنظمة السابقة، أخرها نظام هدام العبثي، الذي جيَّر العمل الصحفي لصالحه. لكن المصيبة اليوم عندما يكون لك منجز وتكون شخصية معروفة، وخير دليل على نتاجك هو البحث في الشبكة العنكبوتية، ولعل منجزك يفوق منجز النقيب نفسه، وبالرغم من ذلك لا تمتلك هوية النقابة، التي يمتلكها سائق التكسي والبنجرجي (مع احترامي لهذه المهن واصحابها).

بقي شيء...

أحد الصحفيين يعلق حول الموضوع: عاد هذي بس نقابة الصحفيين الزنكَلاديش لو حتى باقي الدول؟

ولازال محرري موقع كتابات في الميزان بدون هوية النقابة !!!! لانهم لايتبعون جهة سياسية. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/11/06



كتابة تعليق لموضوع : نقابة الصحفيين الزنكَلاديشية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net