صفحة الكاتب : نور الهدى النصراوي

بلد الحرف الاول
نور الهدى النصراوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

العراق بلد الحرف الاول المشع  الذي اضاء ظلمة العقل، اول بلد دون وكتب التاريخ على ر’قم من الطين واول من انشأ المدارس، ودرس ابنائه العلوم كافة وعلى ارضه سنت الشرائع والقوانين لتنظيم الحياة، نصرة للمظلوم ومعاقبة الظالم وحفظا للحقوق، ومنذ ذلك الوقت والتربية والتعليم فيه تحتل المرتبة الاولى، فهي الاساس الذي يقوم عليه تقدم المجتمع ولقد كان مجتمعنا قديما مجتمعا علميا مثقفا، و واعيا اهتمامه  الاول  هو التقدم على اقرانه من الامم في جميع المجالات.  
اتخذ اجدادنا العظام الطفل،  اللبنة الاساسية لصنع المعجزات حيث ان "التعلم في الصغر كالنقش على الحجر" فأنشأوا دورا لتربية الطفل وتعليمه لينشاء وهو قادر على ان يبني مجتمعه ويعمل على تطويره، والنهوض به لذلك نرى ان  اول مؤسسة للتربية والتعليم كانت في بلاد الرافدين،
وعلى مر العصور راينا اهتماما واضحا بالتربية والتعليم حيث تصرف الاموال في بناء المدارس، والجامعات والاهتمام بتجهيزها بما يلائم طلبة العلم، ولقد كان  الطلبة ياتون  من كافة البلاد الاسلامية لينهلوا ويتعلموا في مدارس بلاد الرافدين، لكننا ناسف لما  نراه الان حيث النقص الحاصل في كل شئ في الابنية والمستلزمات المدرسية، من قرطاسية، ووسائل تعليمية، و شروط امان، و شروط صحية، وكثرة التسرب من المدارس بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية التي تثقل كاهل المواطن، الذي انعكس سلبيا على التعليم في بلدي، لذلك نرجو من وزارتنا الموقرة  الانتباه_ سريعا_ لهذا الخلل الواضح واصلاحه مباشرة، ومحاولة معالجته والعودة بواقع التربية والتعليم الى سابق عهده، وذلك  لاهميته البالغة في بناء المجتمع والاوطان والانتباه الى ان بناء الامم من خلال بناء موسسة التربية والتعليم، وهدمها من خلال اهمال  هذه الموسسة العظيمة فيا مسؤولينا انتبهوا لاولادنا، انتبهوا لهذه الشريحة التي هي عماد المستقبل من خلال تربيتها وتعليمها وتهيئة الظروف المناسبة لها، لتكون الاساس القوي للمجتمع الذي تتحطم عنده المعضلات.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نور الهدى النصراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/11/17



كتابة تعليق لموضوع : بلد الحرف الاول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net