صفحة الكاتب : شعيب العاملي

انزِل عن مِنبَرِ أبي!
شعيب العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
 
انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي!
.. وَاذْهَبْ إِلَى مِنْبَرِ أَبِيك‏!
 
انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ جَدِّي‏!
 
كلماتٌ مختلفة، رويت في مصادر الفريقين، عن الحسن عليه السلام تارةً، وعن الحسين عليه السلام أخرى..
والمخاطَبُ فيها هو الغاصبُ الأوَّلُ مرَّةً.. والثاني أخرى.. (يراجع أنساب الأشراف ج3 ص26 وغيره).
 
ليس هذا الحدثُ أمراً عابراً، ولا كلمةً تُنسى بعدَ ساعة.. فالمتحدِّثان هما سيِّدا شباب أهل الجنة، وهما إمامان قاما أو قعدا..
ومَن وُجِّهَ لهما الخِطاب هما مَن تَسَنَّما أمر المسلمين قَهراً بعد قتل أفضل الأنبياء صلى الله عليه وآله.
 
الأمرُ عظيمٌ إذاً.. والخطبُ جليلٌ.. وعلى المسلمين التأمل في أبعاده ودلالاته..
إنَّ هذان الإمامان ينطقان عن الله تعالى في سنيِّ حياتهم الأولى كما في سائر أيامهم.. فكلامهم حقٌّ في كلِّ مراحل حياتهم..
وقد صدَرَت منهم هذه الكلمات حينها بحق المتسلِّطين على الرِّقاب، فما السرُّ في ذلك؟
 
يظهر من بعض النُّصوص أنَّ السبب المباشر لهذه الكلمات هي دعوى عظيمة تهتزُّ لها السماوات والأرض، صدرت من هؤلاء الأجلاف، حين ادَّعوا فيها الولاية على أنفس المؤمنين!
 
ففي الخبر أن الثاني كان يخطب على منبر الرَّسول صلى الله عليه وآله: فَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ أَنَّهُ أَوْلى‏ بِالْمؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ!
 
إنَّ التسلُّط على الناس قد يكون تارةً بعنوان الغصب والقهر.. وأخرى بعنوان البيعة ولو لم يكن لها محلٌّ.. وثالثةً بعنوان الولاية من الله تعالى!
 
وقد بلغت الوقاحة بهؤلاء أن سلبوا آل محمدٍ حقَّهم الذي أولاهم الله، ثم نسبوه لأنفسهم، فالنبيُّ صلى الله عليه وآله يقف أمام الآف الصحابة ليؤكد أن علياً أولى بالمؤمنين من أنفسهم بأمر الله، وهذا الرَّجُلُ يزعم أنَّه هو الأولى بذلك.. وأنَّ على الأمة جمعاء أن تطيعه! وفيها وليُّ الله الأعظم! وينطق بذلك وهو قائمٌ على منبر الرسول!
 
حينها ينبري سيِّدُ شباب أهل الجنة له، فيقول الحسين عليه السلام من ناحية المسجد:
انْزِلْ أَيُّهَا الْكَذَّابُ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي رَسُولِ الله لَا مِنْبَرِ أَبِيكَ! .. وَيْلٌ لِلْمُنْكِرِينَ حَقَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَا ذَا يَلْقَاهُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله (ص) مِنْ إِدَامَةِ الْغَضَبِ وَشِدَّةِ الْعَذَابِ.
 
بَيَّن الإمام عليه السلام أنَّ هذا الحقَّ حقٌّ من الله تعالى، وأنَّ المنكر له عدوٌّ للنبيِّ صلى الله عليه وآله، وأنَّ مآله إلى العذاب الدائم الشديد.
لكنَّ المنافق ما أقرَّ بتلك السقطة، فحاول بخدعه ووساوسه أن يُبَرِّرَ أفعاله الشائنة بقوله: أَمَّرَنَا النَّاسُ فَتَأَمَّرْنَا! وَلَوْ أَمَّرُوا أَبَاكَ لَأَطَعْنَا!
 
أيُّ وقاحةٍ هذه؟! الله تعالى يجعل علياً للمؤمنين أميراً.. وهذا يتحدَّث عن تأمير الناس.. وأيُّ تأمير!
قال له الحسين عليه السلام: فَأَيُّ النَّاسِ أَمَّرَكَ عَلَى نَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ تُؤَمِّرَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى نَفْسِكَ! لِيُؤَمِّرَكَ عَلَى النَّاسِ! بِلَا حُجَّةٍ مِنْ نَبِيٍّ وَلَا رِضًى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ؟ (الاحتجاج ج2 ص293).
 
الأمرُ كلُّه مبنيٌّ على كذبة تأمير النّاس.. والأمر قد بدأ من عُمَر نفسه حين بايعَ أبا بكرٍ في أمرٍ لا تصحُّ فيه البيعة.. تمهيداً له، كي يردّها إليه.. فلشدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا!
 
إن ارتقاء هؤلاء منبر رسول الله صلى الله عليه وآله أمرٌ يستحق التأمُّل والاعتبار.. لما للمؤمن من صلةٍ بمنبر الرسول إلى يومنا هذا!
 
فإنَّ الزائر لقبر النبيِّ صلى الله عليه وآله، يقف عند المنبر، ليمسحه بيده.. ثم يمسح بهما عينيه ووجهه، ثمَّ يوجِّه خطابه للمنبر! فيقول:
الحَمْدُ لله الَّذِي عَقَدَ بِكَ عِزَّ الْإِسْلَامِ، وَجَعَلَكَ مُرْتَقَى خَيْرِ الْأَنَامِ! (المزار الكبير لابن المشهدي ص75).
 
إنَّ الإله الحكيم لا يختارُ عبثاً، ولا يفعل إلا لحكمةٍ، ولقد مَيَّزَ الله تعالى منبرَ النبيّ عن غيره، بل شَرَّفَهُ بارتقائه صلى الله عليه وآله، لحكمةٍ يعلمها..
ثمَّ جعل هذا المنبر لآله من بعده، لهم حقُّ ارتقائه دون غيرهم، أليس المنبرُ منصوباً ليُعزَّ به الإسلام؟ وهل من عزٍّ للإسلام بغيرهم؟!
 
فعن الباقر عليه السلام: وَنَحْنُ عِزُّ الْإِسْلَام‏ (بصائر الدرجات ج1 ص63).
فبهم لا بغَيرهم أعزَّ الله الإسلام، ولقد كان لهذا المنبر دورٌ عظيمٌ في ذلك.. هو المنبر الذي نخاطبه بقولنا:
الْحَمْدُ لله الَّذِي خَفَضَ بِانْتِصَابِكَ عُلُوَّ الْكُفْرِ، وَسُمُوَّ الشِّرْكِ، وَنَكَّسَ بِكَ عَلَمَ الْبَاطِلِ، وَرَايَةَ الضَّلَالِ (المزار الكبير لابن المشهدي ص75).
 
لقد كانت راية الكفر خفَّاقةً، وكانت أعلام الباطل مرفوعةً، ولمّا انتصبَ منبرُ النبيِّ صلى الله عليه وآله، صار الكفر ذليلاً، وراية الباطل مُنكَّسَة..
 
لكن إلى متى؟!
لم يطُل الأمر كثيراً، فما إن حانت ساعة ارتحال النبيِّ صلى الله عليه وآله إلى بارئه.. حتى سارع أعلام الضلال إلى استلاب المنبر من أهله، كما استلبوا الخلافة.
 
ولقد كان إبليسُ نفسه أوَّلَ الصاعدين على المنبر.. في صورة شيخٍ كبيرٍ، فخاطب الأول من على المنبر:
الحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى رَأَيْتُكَ فِي هَذَا المَكَانِ! ابْسُطْ يَدَكَ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ! (كتاب سليم ج2 ص578).
 
لقد خفض الله بانتصاب منبر النبيِّ علوَّ الكفر، لكنَّ رمزَ الكفر الأول عاد بنفسه ليقفَ على هذا المنبر! ويُبايع أعداء الله! ويحمد الله على ذلك؟!
أيُّ تزييفٍ أعظمُ من هذا؟!
أيُّ وقاحةٍ وقباحةٍ ورذالةٍ تتضمَّنُها تلك البيعة؟!
 
لقد سبقَ أن رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ما سيجري في الرؤيا، فأصبح حينها كئيباً حزيناً، فقد رأى: أَنَّ بَنِي تَيْمٍ وَبَنِي عَدِيٍّ وَبَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي هَذَا، يَرُدُّونَ النَّاسَ عَنِ الْإِسْلَامِ الْقَهْقَرَى‏! (الكافي ج8 ص345).
 
ولقد رأى الحسنان عليهما السلام ما أخبر عنه النبيُّ صلى الله عليه وآله عياناً.. ذاك حيث خاطبا الأول والثاني.. وألقيا الحجَّة عليهما وعلى الأمَّة التي اتَّبَعتهما.
 
وظلَّت هذه الكلماتُ شاهداً إلى يومنا هذا: انْزِلْ أَيُّهَا الْكَذَّابُ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي رَسُولِ الله!
 
آهٍ لقلبك يا سبط الرَّسول.. كَم صَبَرتَ وكَم رأيت..
آهٍ لحالك يا منبر الرَّسول.. كيف تحمَّلتَ صعود هؤلاء القوم عليك؟! مع عداوتهم لمن شرَّفك الله به؟!
 
لقد.. عَظَّمَ الله حُرْمَتَكَ، وَأَوْجَبَ التَّمَسُّحَ بِكَ، فَكَمْ قَدْ وَضَعَ المُصْطَفَى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ قَدَمَهُ عَلَيْكَ، وَقَامَ لِلنَّاسِ خَطِيباً فَوْقَكَ، وَوَحَّدَ الله وَحَمَّدَهُ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَمَجَّدَهُ، وَكَمْ بَلَّغَ عَلَيْكَ مِنَ الرِّسَالَةِ، وَأَدَّى مِنَ الْأَمَانَةِ! (المزار الكبير لابن المشهدي ص75).
 
فهل تألَّمَ المنبرُ يومَها مرَّتان؟!
 
المرّة الأولى: شوقاً وحنيناً إلى النبيِّ صلى الله عليه وآله..
 
فقد روينا أنَّ جِذع نخلٍ يابسٍ عتيقٍ كان إلى جانب محراب النبيِّ صلى الله عليه وآله، وكان النبيُّ يستند إليه: فَلَمَّا اتُّخِذَ لَهُ الْمِنْبَرُ وَصَعِدَهُ حَنَّ ذَلِكَ الْجِذْعُ كَحَنِينِ النَّاقَةِ إِلَى فَصِيلِهَا، فَنَزَلَ رَسُولُ الله (ص) فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ مِنَ الحَنِينِ! (الخرائج والجرائح ج‏1 ص165).
 
لقد حنَّ الجذع إلى النبي حيث لم يعد يستند إليه.. وهو لا يزال قريباً منه.. يصعد منبره المُشرَّف، ويُبَلِّغُ وحيَ السَّماء.. فكَم يا تُرى كان حنينُ المنبر للنبيِّ وقد انتقل إلى جوار ربِّه؟!
 
المرَّة الثانية: حُزناً وألماً على تضييع الأمانة!
 
ولئن كان للجذع نوعُ إدراكٍ وحنين.. فما حالُ المنبر الذي نال الكمالَ، وشُرِّفَ بأداء النبيِّ أمانةَ السماء عليه.. وهو يرى تضييعها اليوم.. بل يرى أعداء الرَّسول يرتقونه واحداً بعد آخر.. أوَّلهم إبليس.. ثم أبالسة الإنس.. الأول فالثاني..
 
كَم هو الألَمُ الذي أصابَك أيُّها المنبر.. وكم اضطُّررت إلى إخفائه!
لقد أظهرَ الجِذعُ حَنينَه فحقد عليه بنو أميَّة، وقطعوه لمّا جَدَّدوا المسجد!
لكن لَم يُنقَل إلينا أن المنبر قد أظهرَ شيئاً من ذلك.. فلعله من أصحاب الحنين الصامت.. والألم المستور.. الذي ينتظر صاحبُه ساعة الخلاصة.. ذاك حيثُ يظهر الإمامُ المنتظر، ويُحرق كلَّ منبرٍ من منابر الضلال.. ويستعيد الحقّ السليب..
 
ثمَّ يأتي يوم القيامة.. حيث يُنصب للنبيِّ (مِنْبَرٌ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ).. ولعليٍّ منبرٌ (يَرَاهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ)..
وينادي ملكٌ: هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يُدْخِلُ الْجَنَّةَ مَنْ يَشَاءُ..
وينادي آخر: يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) يُدْخِلُ النَّارَ مَنْ يَشَاءُ (بصائر الدرجات ج1 ص415)
 
يوم يُنصَبُ (مِنْبَرٌ يَعْلُو المَنَابِرَ).. يرتقيه محمدٌ صلى الله عليه وآله، وعليٌّ عليه السلام..
ويأتيهما الخطاب من الله تعالى.. ﴿أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ﴾ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ..
أَلْقِيَا مَنْ أَبْغَضَكُمَا وَكَذَّبَكُمَا فِي النَّار (تفسير القمي ج2 ص324، وتفسير فرات ص439).
 
في ذلك اليوم لا يرتقي المنبر مَن ليس أهلاً له.. في ذلك اليوم لا يمكن لظالمي آل محمد أن يصعدوا منابر النور.. بل يعاقبون على قدر سوء فِعالهم..
في ذلك اليوم يخصُّ الله من ثبت على ولاية آل محمدٍ بكرامته، ويعذِّب غاصبي حقِّهم أشدّ العذاب.
 
ثبَّتنا الله على ولايتهم.. وحشرنا معهم.. وعجل في فرج وليهم..
 
والحمد لله رب العالمين
 
الجمعة 27 جمادى الثاني 1444 هـ، الموافق 20-1-2023 م.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/01/20



كتابة تعليق لموضوع : انزِل عن مِنبَرِ أبي!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : جسام محمد السعيدي
صفحة الكاتب :
  جسام محمد السعيدي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net