صفحة الكاتب : شعيب العاملي

عَمِيَت عَينٌ.. لا تَرَاك.. يا صاحب الزَّمان!
شعيب العاملي

بسم الله الرحمن الرحيم
 
في ليلة النِّصف من شعبان.. تستوقفُ المؤمنين كلماتٌ من زيارة المولود المُبارك، الإمام الغائب المنتظر.. ينقلها الشيخ الطوسي رحمه الله:
 
اللَّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَمَوْلُودِهَا، وَحُجَّتِكَ وَمَوْعُودِهَا.. نُورُكَ المُتَأَلِّقُ، وَضِيَاؤُكَ المُشْرِقُ، وَالْعَلَمُ النُّورُ فِي طَخْيَاءِ الدَّيْجُورِ.. سَيْفُ الله الَّذِي لَا يَنْبُو، وَنُورُهُ الَّذِي لَا يَخْبُو.. (مصباح المتهجد ص842).
 
هي كلماتٌ يسيرةٌ.. تتضمَّنُ دُعاءً عَظيماً.. يكشفُ أنَّ المولود في هذه اللّيلة هو الإمامُ الموعود.. وأنَّه نورُ الله المتلألئ واللامع.. وضياء الله المُنير..
 
ولئن كانَ كلُّ نورٍ قد يُطفأ يوماً.. فإنَّ النُّور المنسوب إلى الله تعالى لا يُطفأ ولا يخبو.. فليس لنورِ الله أمَدٌ يُطفأ بعده..
 
الإمام عليه السلام هو الكوكبُ الدُّريُّ الذي يوقَدُ من شجرةٍ مُباركة: وَالْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ الْقَائِمُ المُنْتَظَرُ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً (إثبات الهداة ج‏2 ص150).
 
الإمام هو النُّور الذي يهدي الله له مَن أحبّ: ﴿يَهْدِي الله لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ﴾ (النور35).
 
يتوقَّفُ المؤمنُ بعد هذه الكلمات.. متسائلاً..
 
أين هو الإمام؟!
أين هو نورُ الله تعالى؟!
 
أين الكوكبُ الدريُّ في ظُلُمات الجَهل اليوم؟!
وكيف لا يُرى وهو النَّجمُ الهادي في غياهب الدُّجى؟!
 
سُرعانَ ما يَجِدُ المؤمنُ بُغيَتَه وجواب سؤالاته في كلمات سيِّدِ الشُّهداء عليه السلام، حينَ يخاطبُ ربَّه في دعاء عرفة فيقول: إِلَهِي‏.. عَمِيَتْ عَيْنٌ لَا تَرَاكَ.. (بحار الأنوار ج‏64 ص142).
 
إنَّ الله تعالى أجلُّ مِن أن يُرى بالعيون..
فكيفَ تعمى العيونُ التي لا تَراهُ إذاً؟ وكلُّ العيون لا تراه!
 
إنَّ الرؤيا هي رؤية القلب.. وقد روي عن الإمام العسكري عليه السلام: إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرَى رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَب‏ (الكافي ج1 ص95).
 
وقد بيَّنَ أميرُ المؤمنين عليه السلام كيفية رؤيته لربه تعالى فقال: لَا تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ فِي مُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ، وَلَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَان‏ (الكافي ج1 ص98).
 
فصارت كلُّ عَينٍ مِن عيون القلب لم ترَ الله تعالى.. عَيناً عمياء.. فإنَّ للقلبِ عينان، كما للرأس عينان!
فالأولى تقدرُ على رؤية الله، بحقائق الإيمان، وبما أودَعَ فيها من معرفته، والثانية تعجزُ عن مشاهدته بالأبصار.
 
وهكذا إمامُ الزَّمان.. نورُ الله تعالى..
لئن غَيَّبَ الله تعالى عنّا شخصَه.. فإنَّ عيون القلوب تراه.. بحقائق الإيمان.. بهداية الله سبحانه وتعالى..
 
كيف ذلك؟
 
لقد روي عن الصادق عليه السلام:
إِنَّمَا شِيعَتُنَا أَصْحَابُ الْأَرْبَعَةِ الْأَعْيُنِ:
 
1. عَيْنَانِ فِي الرَّأْسِ.
2. وَعَيْنَانِ فِي الْقَلْبِ!
 
أَلَا وَالْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ كَذَلِكَ، إِلَّا أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ فَتَحَ أَبْصَارَكُمْ، وَأَعْمى‏ أَبْصارَهُمْ (الكافي ج8 ص215)..
 
كلُّ قلبٍ لَم ير الله تعالى.. هو قلبٌ أعمى العينين..
وكلُّ قلبٍ لَم ير المهديَّ نورَ الله تعالى.. هو قلبٌ أعمى العينين..
 
العمى في هذه الدُّنيا على قِسمَين إذاً..
عمى العيون التي في الرأس.. وعمى العيون التي في القلب..
 
وما لَم تكُن عيون الرَّأسِ باباً للتدبُّر في آيات الله المرئية.. كانت وبالاً على صاحبها، ذاك حيثُ يُخاطبُ البصيرُ ربَّه يومَ القيامة فيقول: ﴿قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَني‏ أَعْمى‏ وَقَدْ كُنْتُ بَصيراً * قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى﴾‏ (طه125-126).
 
وهل مِن آيةٍ أعرَضَ النَّاسُ عنها أعظم من الإمام المعصوم؟ وهو معجزة الله الكبرى.. وآيته العظمى..
فمَن كان عنه أعمى.. كان في الآخرة كذلك: ﴿وَمَنْ كانَ في‏ هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَأَضَلُّ سَبيلاً﴾ (الإسراء72).
 
هكذا يعتقدُ المؤمنون.. أن عيناً لا ترى الإمام الغائب.. هي عينٌ عمياء.. كالعين التي لا ترى الله تعالى..
 
ولئن كان الله تعالى أقربَ إلينا من حبل الوريد.. بقوَّته.. وقدرته.. وعلمه.. وإحاطته..
فالإمام الغائب أقرَبُ إلينا أيضاً.. من أنفُسِنا! وهو خازن علم الله، وبابه، وصراطه، وطريقه، ويده الباطشة..
 
ولئن كان ملك الموت يتصفَّحُ كلَّ دارٍ خمسَ مرّاتٍ في اليوم.. في شَرقِ الأرض وغربها.. لا يعزُبُ عليه أحدٌ من أهلها وساكنيها.. بل يكون (أَعْلَم بِصَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ)!
 
فإنَّ إمام الإنس والجان.. وملائكة الرحمان.. أقرَبُ لأهل الدُّور من ملك الموت!
فهو الإمام المطَّلِعُ على ما في الصُّدور.. هو الإمام الذي تهبطُ إرادةُ الربّ في مقادير أموره إليه.. وتصدر من بيته..
 
فواخجلتاه يا ربّاه.. مِن معاصينا.. وذنوبنا.. ومساوينا.. ومخازينا..
وواخلتاه يا إماماه.. مِن جهلنا بقَدرك.. وإعراضنا عنك.. وانشغالنا بسواك عنك..
 
كيف ينظُرُ لِسواكَ مَن يعتقد أنَّكَ وليُّ النِّعمة؟!
وكيفَ يُنَزَّلُ غيرُك منزلتك وأنت واحدُ دهرك؟!
 
وكيف يتفرَّقُ بعضُ الشيعة وهم يوالونك؟!
 
لقد أورثَ تشتُّتُ الشيعة الأسف عند أمير المؤمنين عليه السلام قبل وقوعه.. فَتَأَسَّف لما سيجري عليهم.. من استذلال بعضهم بعضاً! وقتل بعضهم بعضاً.. وتشتُّتِهم عن الأصل! ونزولهم بالفرع!
 
كيف يُعرِضُ عاقلٌ عن الأصل وهو الإمام، وينزِّلُ منزلته أحداً سواه؟!
 
هل هذا من عمى العينين اللتين في القلب؟ أم مجرَّدُ غباشَةٍ وتشويشٍ يرتفع برعاية الإمام؟! لأنَّ صاحبه يعرفُ الإمام ويؤمن به؟! علم ذلك عند الله..
 
لكن.. كم تَأَسَّفَ أميرُ المؤمنين عليه السلام من فعلات شيعته بعده..
المُؤَمِّلَةِ الفَتْحَ مِنْ غَيْرِ جِهَتِهِ!
كُلُّ حِزْبٍ مِنْهُمْ آخِذٌ مِنْهُ بِغُصْنٍ، أَيْنَمَا مَالَ الغُصْنُ مَالَ مَعَهُ! (الكافي ج8 ص64).
 
فمتى سنكفُّ عن الأخذ بهذا الغُصن أو ذاك؟ ونميل معه أينما مال؟!
وهل يُستبدلُ الذي هو أدنى بالذي هو خَير؟!
ثمَّ كيف لعاقلٍ أن يتوجَّهَ إلى غير الإمام؟! وهو الراعي لأمرنا.. الذي لا ينسى ذكرنا.. ويحفظنا من عدوِّنا..
 
هل نذكرُ إمامَنا كما يذكرُنا؟!
هل نرى لإمامنا علينا حقاً؟!
 
هل نترقَّبُ ظهوره صباحاً ومساءً؟!
هل تتعلَّقُ قلوبنا به كما هو حقُّه؟!
 
ثمَّ هل تراهُ أعينُ القلوب حقاً؟!
هو الذي غاب يوماً.. وسيبدو (كَالشِّهَابِ الوَاقِدِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ)..
 
آهٍ لهذه الأيام.. حيثُ تعيشُ الأمَّةُ ظُلُماتٍ بعضها فوق بعض.. يكشفُها الإمامُ عن المؤمن في غيبته.. فهو نور الله تعالى..
ثمَّ يكشفها للبشرية بظهوره.. فتقرُّ عيون المؤمنين..
 
سيدي يا صاحب الزمان..
ليس شيءٌ يعبِّرُ عمّا في قلوبنا مثل كلماتكم التي ورثناها منكم..
 
عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الخَلْقَ وَأَنْتَ لَا تُرَى! وَلَا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلَا نَجْوَى.
عَزِيزٌ عَلَيَّ أَن تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَى، وَلَا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلَا شَكْوَى..
 
هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى؟! هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظَى؟
مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى؟ مَتَى ننتقع مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى؟.. مَتَى تَرَانَا وَنَرَاكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ؟..
 
اللهم يا غياث المستغيثين..
أرنا سَيِّدَنا رأي القلب والعَين..
 
وامْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ، وَهَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ، وَدُعَاءَهُ وَخَيْرَه‏..
 
والحمد لله ربّ العالمين
 
ليلة الأربعاء، النصف من شعبان 1444 هـ، قبيل الولادة الميمونة..
الموافق 8 – 3 – 2023 هـ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/03/08



كتابة تعليق لموضوع : عَمِيَت عَينٌ.. لا تَرَاك.. يا صاحب الزَّمان!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : جواد كاظم الخالصي
صفحة الكاتب :
  جواد كاظم الخالصي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net