الاعلام الاخلاقي
عبد الكريم سعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يحاول  بعض  أهل النقد  ان يجعلوا  من مصطلح  الاخلاقي   مشكلة كبيرة  تزلزل الاعلام أو ربما هو دخيل على تجربة الاعلام اساسا ، ويجدون  أن مصطلح  الاخلاق  يثير  اشكاليات  كثيرة  لابد تجنبها  وتفضيل  مصطلحات  أخرى  مثل الاعلام  المتعدد ، وطبعا  هذا المصطلح  مستورد  من قبل ( الآن غريش ) الصحفي الفرنسي ، واستخدام كلمة  مهني  باعتباره  التعبير الشائع،    قبل  ان ندخل الى معنى  الاشكال  الذي اثاره  الكاتب معتز  الخطيب  ، اريد ان اسأل ما هو  الاعلام  المتعدد؟، ومعناه  انه يحتوي على العديد  من الاختصاصات والتخصصات   لتعد هذا المصطلح الاخلاقي منها ؟ يرى  ان الاشكال  في أن مدلول  الاعلام  شمولي  الاذاعي  والتلفزيوني  والافلام والمسرح ، والصحافة  والانترنت  والاخبار  والترفيهي  وهذه السعة لايمكن من خلالها  الحديث  عن اعلام  اخلاقي  لأن معايير كل نوع  تختلف  عن النوع  الآخر   ، يبدو  ان الحجة التي اعتمدها حجة  متواضعة لا ترتقي  الى مفهوم  التداول  الاخلاقي المختص   ،  مصطلح  الاخلاقي  هو بحد  ذاته  مصطلح شمولي  يشمل  جميع  الاختصاصات  ومثل هذا الاشكال لايعني بشيء  ، الاعلام  الاخلاقي  ويشمل  جميع اقسام  الاعلام  ، اخلاقيات الاذاعي  واخلاقيات  التلفزيون  واخلاقيات  الصحافة  أين  هو العائق  الذي رتب عليه الباحث اشكالاته ؟،   المشكلة الحقيقية  التي وقع فيها الباحث  الجليل انه اعتبر   ان الاخلاق وظيفة  لا تدخل  في وظيفة الاعلام   مراوغة واضحة  والا فهي  صفة من صفات  العمل  ، الالتزام ثقافة / الانشاء / ضبط اللغة ، تأتي سمة الاخلاقي أي عدم تحريف مهمة الاعلام  الى اغراض سيئة  الصيت  ، ويرى   السيد الباحث  الجليل  ان وظيفة الاعلام  نقل الحقيقة  وانتقاد  ممارسات  من هم بالشأن السلبي  اليست هذه المهام   هي من اخلاقيات مهنة الاعلام  والاشكال الثالث الذي اسميه  محنة الباحث  يرى ان الاسئلة  التي يثيرها العمل  الاعلامي  عصيا على المعالجة  الاخلاقية   الا يدرك  ان هذه الامور  تصب اساسا  في مهام الاخلاق  ، من باب الاخلاق  معالجة الكذب  مثلا  والكذب  عصيا  على  المعالجة  هل تعتبر  هذه المعالجة   غير اخلاقية ، ويرى ان المفاهيم  كثيرة  لا تناقش  اخلاقيا  مثل الحياد  والموضوعية  والاستقلالية  والثوار  والمصلحة العامة  وتلك الامور  لها مدركات  العمل الاخلاقي  ، هوية  اخلاقية  واضحة  ، انا أرى  ان متابعة  الموضوع  قد أربكت الباحث  فوقع في  التضاد  وعدم الدقة  ، ونكتفي  بما أوضحناه  في مفهوم اخلاقيات عمل الاعلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الكريم سعدي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/03/09



كتابة تعليق لموضوع : الاعلام الاخلاقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net