صفحة الكاتب : شعيب العاملي

(تُجّارُ) العقيدة المهدوية!
شعيب العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم
 
إِنَّ لِلْغُلَامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُوم.. انَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ الشِّيعَةَ! فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ المُبْطِلُون‏! (الكافي ج1 ص337).
 
كلمةٌ عجيبةٌ للصادق عليه السلام، تكشفُ أنَّ امتحاناً سيقع فيه الشيعة بعد غيبة الإمام عليه السلام، يسقط فيه (المبطلون)!
 
المبطلون هنا ليسوا من أعداء الإمام فقط، فأولئك قد خسروا الدُّنيا والآخرة، عندما انحازوا إلى معسكر الباطل، وعادوا الله بمعاداة أوليائه، وكفوا الشيطان أنفسهم، وصاروا له أعواناً وأنصاراً.
 
وقد حان بالغيبة وقتُ امتحان الفرقَةِ المُحقَّة، كي تُمَحَّص وتُغَربَل، ويمتازَ المُبطلُ فيها من المحقّ!
 
وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي المنتظر عليه السلام:
وَلَيَغِيبَنَّ عَنْهُمْ تَمْيِيزاً لِأَهْلِ الضَّلَالَةِ، حَتَّى يَقُولَ الْجَاهِلُ: مَا لله فِي آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ حَاجَةٍ (الغيبة للنعماني ص141).
فالجاهل يزعم قولاً أو عَمَلاً أنَّ له استبدال آل محمدٍ بسواهم! وأنَّ غيرَهم قد يحلُّ محلَّهم.. ويأخذ مكانتهم ودورهم..
 
وقد قال الباقر عليه السلام: شِيعَتُنَا يُمَيَّزُونَ وَيُمَحَّصُونَ، حَتَّى تَبْقَى مِنْهُمْ عِصَابَةٌ لَا تَضُرُّهَا الْفِتْنَةُ (الغيبة للنعماني ص211).
 
نرجعُ بالزَّمَنِ إلى الوراء.. لنلقي نظرةً على ما عايشه الشيعة من تَمحيصٍ في (العقيدة المهدوية)، منذ أوائل الغيبة.. ونتوقَّف عند حال بعض الطوائف والجماعات من الشيعة في بدايات الغيبة الكبرى، التي بدأت سنة 329 للهجرة.
 
ننظر في وثيقةٍ تاريخية مهمة تركها الشيخ الصدوق رحمه الله، وهو المُخَضرَم الذي عايَشَ الغيبتين، فكان عمره حين بدأت الغيبة الكبرى 29 عاماً، وكانت بقيَّة أيامه في الكبرى حتى وفاته سنة 381 للهجرة.
 
قال رحمه الله في مقدَّمة كتابه (كمال الدين وتمام النعمة):
(رجعت إلى نيسابور وأقمت بها، فوجدت أكثر المختلفين إليّ من الشيعة قد حَيَّرَتهم الغيبة، ودخلت عليهم في أمر القائم (ع) الشُّبهة، وعدلوا عن طريق التسليم إلى الآراء والمقاييس) (ج1 ص2).
 
أخذ الشيخ رحمه الله حينَها في إرشاد الشيعة إلى الحقّ، ورَدِّهم إلى الصواب، بالأخبار التي وردت عن النبيّ والأئمة عليهم السلام، وكانت هذه الحالة سبباً لتصنيف كتابه المعروف (كمال الدين).
 
لكنَّ الشيخ رحمه الله أجمَلَ في هذه الفقرة، ولَم يُبيِّن كثيراً أسباب هذا الشك والحيرة، ولا أحوال الناس في ذلك..
 
إلا أنَّ مُعاصِرَه، والمتوفّى قبله بعقدين من الزَّمن (360 هـ)، الشيخ النُّعمانيّ رحمه الله، وهو من كبار فقهائنا، وأجلة علمائنا، رَفَدَنا بوثيقةٍ تاريخيَّةٍ أخرى، تُطابقُ ما رواه الشيخ الصدوق رحمه الله، حيث قال:
 
(أما بعد فإنا رأينا طوائف من العصابة المنسوبة إلى التشيع.. قد تفرَّقت كلمها، وتشعبت مذاهبها.. وشَكُّوا جميعاً إلا القليل في إمام زمانهم! وولي أمرهم! وحجة ربهم.. حتى أدّاهم ذلك إلى التيه والحيرة، والعمى والضلالة، ولم يبق منهم إلا القليل!) (الغيبة للنعماني ص21)
 
لكنَّ المُهمَّ في كلامه هو بيانه لأسباب التيه والعمى والضلالة.. التي أصابَت الشيعة في تلك الشدَّة والمحنة..
 
فمَن عَرَفَ الأسباب واجتنبها، نَجَا من التيه في أيامنا، وكان مِنَ الثابتين، وقد لا يزيدون عن مقدار الملح في الطَّعام!
ومَن وَقَعَ فيها اليوم.. وكَرَّرَ تجربة السابقين، كان حالُهُ كتلك الطوائف الحائرة.
 
ولقد ذكر رحمه الله أسباباً أربعة، تستحقُّ التوقُّف عندها، والتأمُّل فيها مَليَّاً:
 
السبب الأول: الجهل
 
أو (قلة الرواية والعلم، وعدم الدراية والفهم)، (فمنهم من دخله بغَير رويَّة ولا علم، فلما اعترضه يسيرُ الشبهة تاه) (الغيبة ص22).
 
السبب الثاني: طلب الدنيا
 
(ومنهم من أراده طلباً للدنيا وحطامها، فلما أماله الغواة والدنياويون إليها، مال مؤثراً لها على الدين) (الغيبة ص22).
 
السبب الثالث: طلب الرئاسة
 
(ومنهم من تحلى بهذا الأمر للرياء، والتحسن بظاهره، وطلباً للرئاسة، وشهوةً لها، وشغفاً بها، من غير اعتقادٍ للحق، ولا إخلاص فيه) (الغيبة ص22)
 
السبب الرابع: ضعف الإيمان
 
(ومنهم من دان به على ضعفٍ من إيمانه.. فلما وقعت هذه المحنة التي آذَنَنَا أولياء الله (ع) بها مذ ثلاثمائة سنة تَحَيَّر) (الغيبة ص23).
 
امتحان اليوم
 
وأنتَ أيُّها المؤمن إذا تأمَّلتَ في حالنا اليوم، ونَحنُ المُبشَّرون بالغربلة والتمحيص:
 
1. خِفتَ على نفسك إن كان فيك شيء من الأربعة..
2. وحَمَدتَ الله على نعمة الهدى والثبات إن سَلِمتَ منها..
 
ولئن كانت قِلَّة الرِّواية عن الصادِقِينَ عليهم السلام مُصيبةً قد وَقَعَ فيها بعضُ كبارنا اليوم.. فإنَّ انعدام الدراية والفهم أشدُّ وأطمّ!
 
فلو تناهى إلى سَمعِكَ ما يُقال ويُحكى ويُنشر على بعض المنابر والشاشات، والجلسات والمؤتمرات.. والكتب والمقالات.. لذُهِلتَ مِن كَمِّ الشُّبُهات، وكثرة الجَهالات، ولَتَعجَّبتَ مِن حَشوٍ غريب.. وفَهمٍ عجيب..
 
فعندما يُكثِرُ أهلُ القياس من التنظير للعقيدة المهدوية، تُمسَخُ العقيدة! بل تُمحَقُ كما يُمحَق الدِّين!
 
وعندما يتكلَّمُ الجاهل، فيجدُ أعواناً، ويتكلَّم العالم، فيُقهَر! يكون الشرُّ قَريباً!
وعندما يتكلَّم الجاهل.. يختلف النّاس!
 
وعندما يذرو أحدهم الروايات ذَروَ الرِّيح الهشيم.. ويلوي أعناقها.. يصيرُ بابُ الشُّبهات مفتوحاً على مِصراعيه! و (يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الأَمْرِ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ)! ذاكَ حيثُ تصدَّى الجُهَّالُ لعقيدةٍ تُعَدُّ أسَّ المذهب في زَمَن الغيبة!
 
فآهٍ من قلَّة الرواية.. والدراية! ثمَّ آه..
 
ثُمَّ لو تأمَّلت أيُّها العاقلُ في حالِنا اليوم.. لَوَجدتَ بابَ المَهدويَّة قَد طُرِقَ أيضاً لحُطام الدُّنيا! وللرياء! وللرئاسة! مِن غَير إخلاص!
فالنّاسُ هُمُ النّاس.. لطالما مالوا.. إلى مَن عندَهُ مالُ..
 
فلئن كانت العقيدة المهدويَّة في أوَّل الغيبة قد استُغلَّت لذلك، من بعض الطوائف، والشيعة مقهورون مظلومون، مضطَّهدون محارَبون، فكم يا تُرى هو مقدار الاستغلال اليوم؟ والدُّنيا قَد فتحت ذراعيها لمن يقول بهذا الأمر؟!
 
فليسأل أحدُنا نفسه.. وليقف مع ربِّه..
 
هل كان مَصيري إلى هذه العقيدة لأجل قُوَّة دليلها؟ وانحصار الحقِّ بها؟
وهل أنِّي على استعداد للتضحية لأجلها بكلّ ما أملك؟! مِن نفسٍ وأهلٍ ومالٍ؟ فأكون صادقاً في قولي (بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، وَنَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَالْحِمَى‏)؟
 
أم أنَّني أحوطُها ما درَّت عليَّ معاشاً؟!
وأورثتني راتباً.. وقيادةً.. وزعامةً.. وحِراسةً.. ورئاسة؟!
 
وإن كُنتُ كذلك.. ألا أكون ممَّن يُتاجرُ بأقدَس المقدَّسات.. لحُطام دُنيا زائلة..
ألا أكون من قُطّاع طريق عباد الله؟
ومِن (تُجّارُ) العقيدة المهدويَّة!
 
وما حالي لَو أخذتُ المؤمنين إلى حيثُ لا ينبغي؟ باسم الإمام.. ودون رضاه!
وإذا نُبِّهتُ على ذلك أخذتني العزَّةُ بالإثم! وعَصَفَ بي الغرور والكبرياء!
 
ثمَّ ما حالي لو سَلِمتُ من ذي وذا.. ولكن.. كنتُ ضَعيفَ الإيمان.. (يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ)!
فماذا سأفعل عند اختلاف الرّايات؟! وقد قال الصادق عليه السلام: (وَلَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً، لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ)؟! (الكافي ج1 ص339).
 
وقال عليه السلام: (لَا يَخْرُجُ الْقَائِمُ حَتَّى يَخْرُجَ اثْنَا عَشَرَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ كُلُّهُمْ يَدْعُو إِلَى نَفْسِهِ) (الغيبة للطوسي ص437).
 
فليست كلُّ رايةٍ تُرفَعُ لبني هاشم هي راية حقّ.. بل ليس من راية حَقٍّ تُرفَعُ لهم ولا لسواهم إلا راية الإمام المنتظر عليه السلام..
 
على أنَّ أمره عليه السلام، وأمر الأطهار الأبرار، ليس مُلتَبِساً بحال.. فإنَّ (أَمْرنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ)، وهو (أَضْوَأُ مِنْهَا)، كما عن الصادق عليه السلام (الكافي ج1 ص339، والغيبة للنعماني ص152).
 
وكما كان أمرُهم كذلك.. كانت العلامات التي ينبغي توقُّعها، وتَرَقُّبُها، وانتظارها، وعدم الخروج قبلها، في غاية الوضوح، فعن الباقر عليه السلام:
 
لَا تَخْرُجُوا عَلَى أَحَدٍ فَإِنَّ أَمْرَكُمْ لَيْسَ بِهِ خَفَاءٌ، أَلَا إِنَّهَا آيَةٌ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَتْ مِنَ النَّاسِ، أَلَا إِنَّهَا أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ، لَا تَخْفَى عَلَى بَرٍّ وَلَا فَاجِرٍ، أَ تَعْرِفُونَ الصُّبْحَ؟ فَإِنَّهَا كَالصُّبْحِ لَيْسَ بِهِ خَفَاءٌ (الغيبة للنعماني ص201).
 
فإذا كان أمرُهم أضوأ من الشَّمس، وعلاماتُ ظهورِ أمرِهم، وإظهار دينهم على الدين كلِّه يعرفها البرُّ والفاجر..
لا جَرَمَ كان المُنحَرِفُ عنها وعنهم من غير أولياء الله تعالى.. (وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَوْلِيَاءَهُ لَا يَرْتَابُونَ، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُمْ يَرْتَابُونَ مَا غَيَّبَ حُجَّتَهُ عَنْهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ) (الكافي ج‏1 ص333).
 
اللّهم بحق الغائب المنتظر، اجمع كلمة الشيعة على التقوى، وخذ بيدهم، وأرشدهم، وثبِّتهم، واستخلص نيَّاتهم، واجعلهم تابعين لإمامهم، غير متقدِّمين ولا متأخِّرين عنه، واجعلنا منهم.. إنك سميعٌ مجيب.
 
والحمد لله رب العالمين
الأربعاء 22 شعبان 1444 هـ الموافق 15 – 3 – 2023 م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/03/15



كتابة تعليق لموضوع : (تُجّارُ) العقيدة المهدوية!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : د . طلال فائق الكمالي
صفحة الكاتب :
  د . طلال فائق الكمالي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net