صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح30
حيدر الحد راوي

 

سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{261}
تضرب الاية الكريمة مثلا في الانفاق , الغرض منه تحفيز المسلمين على الانفاق , وعدم الاستئثار بالمال , ولذلك عدة وجوه , نذكر منها : 
1- البخل : صفة ذميمة , حيث يظن البخيل انه يحافظ على امواله , ويحميها من النقص والتلف والضياع , فتكون الاية الكريمة في مورد القضاء على هذه الصفة الذميمة , من حيث ان البخيل ينشد الزيادة ويخشى النقيصة , فتحضه الاية الكريمة على ان الزيادة في الانفاق , وليس في جمع الاموال وتخزينها , فلو انه وضع مقدارا من المال في مكان معلوم , وتركه مدة ولو كانت بالسنين , وعاد اليه , لوجده نفسه بلا زيادة او نقصان , مع احتمال تعرضه للتلف لاي سبب كان , وتحاول ان تقنعه قدر الامكان , ان الزيادة هي وعد من قبل الله عز وجل  {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً }النساء122 . 
2- الاقتصاد والتدبير : كثير من الناس ليسوا بخلاء , لكنهم يحجمون عن الانفاق بأعذار كثيرة , منها الاقتصاد والتدبير , وترشيد الصرفيات , وغير ذلك , فيمتنعوا عن ايصال النفقة لمستحقيها , او انهم ينفقون قدرا ضئيلا , ولو انفقوا اكثر , لكان ذلك اسرافا في رأيهم , فتكون الاية الكريمة بمثابة الواعز لهم على تقديم النفقة , حيث قد تحتمل وجهات نظرهم  بعضا من الصحة , فمما يوصي به القرن الكريم بالاقتصاد وترشيد المصروفات , وحسن التدبير , وفي الوقت نفسه فأن القرآن الكريم , يرفض الاسراف والتبذير , وايضا التقتير اذا كان هناك سعة , لكنهم ولشدة حرصهم وتمسكهم برايهم ( الصحيح ) ازدادوا بعدا عن الغرض المطلوب , وما زاد عن حده , انقلب ضده . 
3- هناك فئة ثالثة من الناس , ليسوا بخلاء , ولا يفكرون كما يفكر اصحاب الاقتصاد والتدبير , لكنهم يدخرون الاموال خشية حاجتهم اليها في المستقبل , فتكون الاية الكريمة بمثابة عامل الاطمئنان لهم , حيث ان انفقوا شيئا مما يدخرون , فأنها تعدهم بزيادة حتمية , لا شك فيها ولا ريب .
مما تجدر الاشارة اليه , ان يكون الانفاق في موارد استحقاقه وبالمقدار المعقول او المستطاع , الذي لا يخرج عن حد الاسراف والتبذير والتقتير , و بالشكل الذي لا ينافي تعاليم الشريعة .         
المتـأمل في هذه الاية الكريمة , يلاحظ الوعد بالزيادة , ويرى فيه : 
1- قد تكون الزيادة والمضاعفة التي اشارت اليها الاية الكريمة في الحياة الاخرة  . 
2- ان الاية الكريمة ضربت مثالا يحتمل ان يكون في الحياة الدنيا , لذا لابد وان تكون الزيادة الموعودة في الدنيا , اما عن كيفيتها فهناك الكثير من وجهات النظر في ذلك , نذكر منها : 
أ‌) رجلا كريما , خلال سنة واحدة انفق حوالي مليون دينار على الفقراء والمحتاجين , يوما ما تعرض لظروف قاهرة , احتاج فيها مبلغا كبيرا من المال , حيث لا يملكه , نظرا الى سمعته , واشتهاره بالكرم , هبّ عددا من الناس الى جمع التبرعات , حتى جاوزت ذلك المليون الذي انفقه , فعاد اليه ما انفق وزيادة كبيرة , وتروى الكثير من الحكايات الحقيقية في هذا المجال . 
ب‌) ان اشتهار الشخص بالكرم والاحسان , يشكل عامل دعائي له ولتجارته , فيفضل الناس التعامل معه , فكلما انفق اكثر , ازداد حبا واحتراما بين الناس , فأقبلوا على تجارته وميدان عمله اكثر واكثر .    
3- لا ريب ان من عمل صالحا في الدنيا , ان ينال خيرا , في الدنيا والاخرة معا , فتكون الزيادة والمضاعفة التي ذكرتها الاية الكريمة في الدنيا والاخرة معا . 
 
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{262}
تشير هذه الاية الكريمة الى المنفقين في سبيل الله تعالى , حيث ان هناك وجوها كثيرة تندرج في عبارة ( سبيل الله ) , ابرزها الجهاد ونشر الاسلام وكافة ابواب فعل الخير , لكن الاية الكريمة تضع شرطا للانفاق , حيث يجب ان لا يكون مصحوبا بــ (  مَنّاً وَلاَ أَذًى ) , وفي حال خلو الانفاق من ( المن والاذى ) , تضمن الاية الكريمة للمنفق ثلاثة امور : 
1- (  لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ) : حيث يكون هذا الاجر في الدنيا والاخرة . 
2- (وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ) : في الدنيا لعدة وجوه : 
أ‌) كون الصدقة تدفع البلاء , فينعم صاحبها بالصحة والعافية والامان من الاخطار . 
ب‌) كون الصدقة تطيل العمر , وتديم الحيوية .
اما في الاخرة , فأن المنفقين احباب الله تعالى , واحبابه عز وجل سينجيهم من اهوال ذلك العالم . 
3- (  وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) : ايضا في الدنيا والاخرة , اما التي في الدنيا فكما يلي : 
أ‌) لو انفقت شيئا من اموالك الفائضة عن حاجتك على مريض , فشفي من مرضه , فما مقدار السعادة التي ستغمرك ؟ ! وذلك مما ينفي الحزن . 
ب‌) بالتأكيد ستغمرك السعادة , لو انك انفقت قليلا من المال مثلا على يتيم , ورأيت ابتسامته وسعادته بما وهبت له ! وهذا مما ينفي الحزن ايضا .   
اما التي في الاخرة , نذكر منها : 
أ‌) طالما وان الله عز وجل وعدهم بـ (  لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ) , فأن ذلك ينفي الحزن عنهم . 
ب‌) قد يحزن من نال تلك الدرجة عندما يرى اقاربه او احبائه ليسوا في حال جيد في الاخرة , فيخفف او يغفر او يصفح الله تعالى عنهم بشفاعته لهم , وفي ذلك موجبات لرفع الحزن .        
بالنتيجة , فأن المنفق في سبـيل الله تعالى سينال ستة انواع من الاجر , ثلاثة معجلة في الدنيا , وثلاثة مؤجلة في الحياة الاخرة .
 
قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ{263}
احيانا يكون السائل لحوحا لجوجا في طلب حاجته , مما يزعج المسئول , فتفضل الاية الكريمة امرين على اعطائه الصدقة : 
1- (  قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ) : أي كلمة من شأنها ان تقدم اعتذار المسئول , وتبعث الراحة في قلب السائل , قد تكون كافية . 
2- (  وَمَغْفِرَة ) : مسامحة السائل لكثرة الحاحه ولجاجته .       
المتأمل يلاحظ ان الاية الكريمة اختتمت بــ (  وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ) , حيث ان الله جل جلاله غني عن تلك الصدقات , حليم عز وجل بتعجيل العقوبة على المقصر في مثل هذه الحالات .       
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ{264}
يشير الخطاب الالهي المباشر في الاية الكريمة الى موضوعين غاية في الاهمية والخطورة : 
1- (  لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم ) : حيث ان المتصدق يقصد الاجر والثواب منه عز وجل , لكن هناك افعالا وامورا توجب بطلان وعدم استحقاق ذلك الاجر المنشود , كالمن والاذى .  
2- الرياء : وهو افة الحسنات , لا يقل عن افة الحسد , بل اشد خطورة وفتكا , حيث يعد بأنه الشرك الخفي , لذا فلا غرابة ان تختتم الاية الكريمة (  وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) .           
 
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{265}
تمثل الاية الكريمة الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله تعالى بمثل بالغ الجمال , يأتي فيه ذكر ( جنة – ربوة – وابل - اكل – طل ) , وجميعها محببة الى النفوس , لكن يجب ان يكون هذا الانفاق مندرج في شرطين : 
1- (  ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ ) : حيث يقصد المنفق رضاه سبحانه وتعالى , لا رضا غيره عز وجل . 
2- ( وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ ) : ذلك في عدة وجوه , نذكر منها : 
أ‌) احكام السيطرة على النفس , فيقدم رضا الله تعالى على مبتغياتها . 
ب‌) ثبات النية الحسنة , مما يوجب ثبات الاجر والثواب . 
 
 
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ{266}
تضرب الاية الكريمة مثلا معاكسا للمثل الذي جاء في الاية الكريمة السابقة , تاركة المجال مفتوحا للتأمل في ذلك ! .   
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ{267}
خطاب رباني مباشر , يأمر به عز وجل المؤمنين ان ينفقوا من طيبات ما لديهم , لا ان ينفقوا الرديء , احيانا يعمد بعض الناس ان يتصدق بالرديء مما يملك , و مما استغنى عنه لرداءته , املا ان ينال ما وعدت به الايات الكريمة من الاجر والثواب , فتضع هذه الاية الكريمة حدا لذلك , مخيبتا امالهم بالاجر و الثواب , {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }آل عمران92 .   
 
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{268}
الاية الكريمة بمثابة مقارنة بين ما لدى الشيطان الرجيم , وما عند الله عز وجل , فأما من جانب الشيطان الرجيم فعلى وجهين : 
1- (  يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ) : من المؤكد ان الشيطان الرجيم لا يرغب ان يرى مؤمنا او انسانا غنيا , غير محتاج الى شيء بفضل من الله عز وجل , لذا يعمد (لع) الى تخويف الناس من التصدق , خشية الوقوع بالفقر والفاقه مثلا , كون المتصدق قد كد وكدح حتى نال ثمرة جهوده , وبالتالي يعطي جزءا منها الى من لم يكد ويكدح . 
2- (  وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء ) : حيث تجد ان الشيطان الرجيم (لع) على رأس قائمة كل المنكرات , من الافعال والاقوال . 
اما ما عند الله جل وعلا , فمما لا يعد ولا يحصى , حيث يكفي (وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) .            
يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ{269}
الحكمة ضالة المؤمن , حيث ان بالحكمة يكتسب العلم النافع , والعمل الصالح , كما وتذكر الاية الكريمة تناسبا طرديا جميل , فكلما ازداد المؤمن حكمة , ازداد خيرا , حيث ان حكمة الله عز وجل ليس لها حد , فيكون الخير المكتسب بغير حد ايضا ! .  
ومن الملاحظ ايضا ان الاية الكريمة بعد ان كانت في مورد الحكمة اختتمت بــ (  وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) , فيعلم انه لا يصيب الحكمة الا من كان ذو لب سليم ! .      
 
 
 
 
حيدر الحدراوي
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/08



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح30
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net