صفحة الكاتب : شعيب العاملي

هل (يُحِبُّ) المؤمنُ الموت؟
شعيب العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
 
هَلْ رَأَيْتَ حَبِيباً يَكْرَهُ لِقَاءَ حَبِيبِهِ؟ إِنَّ الحَبِيبَ يُحِبُّ لِقَاءَ حَبِيبِهِ! (الأمالي للصدوق ص197)
 
كلمةٌ نَقَلَها مَلَكُ الموت، أوصلها من الله تعالى إلى نبيِّه وخليله إبراهيم عليه السلام، عندما أراد قبضَ روحه..
 
تكشفُ هذه الكلمات أنَّ مَن أحبَّ الله تعالى أحبَّ لقاءَه.. ولقاء الله يحصل بالموت، لذا أحبَّ الكُمَّلُ من الناس الموتَ.
وهذا أميرُ المؤمنين عليه السلام، يقول في نهجه الشريف: وَإِنَّ أَحَبَّ مَا أَنَا لَاقٍ إِلَيَّ المَوْت‏ (الخطبة180).
ويقول: فَوَالله مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى المَوْتِ أَوْ خَرَجَ المَوْتُ إِلَي‏ (نهج البلاغة الخطبة55).
 
وهو القائل: ان المَوْتَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ الشَّرْبَةِ البَارِدَةِ، فِي اليَوْمِ الشَّدِيدِ الحَرِّ، مِنْ ذِي العَطَشِ الصَّدَى‏ (الشديد) (الخصال ج2 ص376).
 
إذا كان الله تعالى، المُحِبُّ للمؤمنين الكُمَّل، قَد أراد لقاءهم، وأمرَ ملك الموت بنقلِهم من الدّار التي هُم فيها إلى دارٍ أخرى، فلا ريبَ أنَّه ينقلهم إلى ما هو أفضلُ لهم وأكمل..
وإذا كان تعالى قد شاء لهم البلاء والامتحان في الدُّنيا، فإنَّهم يرضون ذلك ويقبلونه.
وإذا أحبَّ لقاءهم.. أحبُّوا ذلك..
 
ولقد عانى أقربُ النّاس لله تعالى في هذه الحياة أشدَّ الصعوبات والمشاق، ولكنَّ أيَّ معاناةٍ لم تكن كمعاناة الحسين عليه السلام وصحبه..
يقول السجاد عليه السلام: وَكَانَ الحُسَيْنُ (ع) وَبَعْضُ مَنْ مَعَهُ مِنْ خَصَائِصِهِ تُشْرِقُ ألوَانُهُمْ، وَتَهْدَأُ جَوَارِحُهُمْ، وَتَسْكُنُ نُفُوسُهُمْ!
 
ليس حالهم كحال من يخافُ قلبه وترتعدُ فرائصه.. إنهم لا يبالون بالموت، كما كان عليٌّ عليه السلام..
حينها كشفَ الحسينُ عليه السلام بعضاً من سرِّ ذلك الموقف العجيب، فقال:
صَبْراً بَنِي الكِرَامِ، فَمَا المَوْتُ إِلَّا قَنْطَرَةٌ تَعْبُرُ بِكُمْ عَنِ البُؤْسِ وَالضَّرَّاءِ، إِلَى الجِنَانِ الوَاسِعَةِ، وَالنَّعِيمِ الدَّائِمَةِ، فَأَيُّكُمْ يَكْرَهُ أَنْ يَنْتَقِلَ مِنْ سِجْنٍ إِلَى قَصْرٍ؟
 
سروُر هذه الحياة مَشوبٌ بحُزنها.. وحُلوها مخلوطٌ بمُرِّها.. فما بالك ببؤسها وضرَّائها؟!
ولئن كان أشدُّ الناس بلاءً فيها هم أمثلُ مَن فيها وأكمَلُهم، فكم سيكون مقدار أذاهم فيها؟!
ولئن كانت الدّارُ الآخرةُ هي دارُهم، وفيها قُصُورُهم، ونعيمُهم الذي لا يزول، فلماذا يكره أحدهم الانتقال إلى تلك الدّار؟!
 
ما كَرِهَ عليٌّ ذلك، ولا الحسين عليهما السلام، ولا أقرب الناس إليهم وإلى ربِّهم..
كذلك لم يكره المؤمنون الموت..
 
أمّا أعداؤهم.. فليس أحدٌ منهم يُحبُّ لقاء الموت.. وقد قال الحسين عليه السلام مخاطباً مَن معه:
وَمَا هُوَ (أي الموت) لِأَعْدَائِكُمْ إِلَّا كَمَنْ يَنْتَقِلُ مِنْ قَصْرٍ إِلَى سِجْنٍ وَعَذَابٍ!
إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ رَسُولِ الله (ص) أَنَّ الدُّنْيَا سِجْنُ المُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الكَافِرِ، وَالمَوْتُ جِسْرُ هَؤُلَاءِ إِلَى جَنَّاتِهِمْ، وَجِسْرُ هَؤُلَاءِ إِلَى جَحِيمِهِمْ، مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ (معاني الأخبار ص289).
 
لقد فَرِحَ اللُّقطاء والأرجاسُ بقتل الحسين عليه السلام، وحَزِنَ الأنبياء والمُرسَلون، والملائكة المقرَّبون، وعبادُ الله المؤمنون..
لقد ظلموا الحسين عليه السلام وقتلوه.. فكان في قتلهم إياه فوزاً له ولقاءً بالله تعالى، وعبوراً لجسر الجنان..
 
ولكن..
حُبُّ الموتِ هذا خاصٌّ بالكُمَّل.. ومَن قارَبَهم.. وليس هناك مُلازمةٌ بين الإيمان وحُبِّ الموت.. فإنَّ المؤمنَ قَد يكرهُ الموت..
 
دلَّ على ذلك أحاديث عديدة..
منها ما روي عن النبيِّ صلى الله عليه وآله، عن جبرائيل، عن الله تعالى أنه قال: وَمَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْ‏ءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي مَوْتِ [فَوْتِ‏] عَبْدِيَ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ (المؤمن ص32).
 
فإنَّ المؤمن إذا كَرِهَ الموت أطال الله عمره، أو حَبَّبَ الموت إليه قبل قبضه.
 
وقد دلَّت الأحاديث على هذين المعنيين:
أما إطالة عمره، فقول الله تعالى في الحديث القدسي عن المؤمن: إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَهُ وَيَكْرَهُ المَوْتَ، فَأَزْوِيهِ عَنْهُ، وفي آخر: فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ (المحاسن ج1 ص160)
 
وأما أنَّه يحبِّبُ إليه الموت، فذاك حيثُ استفسرَ بعضُ أصحاب الصادق عليه السلام منه عن الوجه في حبِّ لقاء الله مع كراهتهم للموت، فقال عليه السلام: إِنَّمَا ذَلِكَ عِنْدَ المُعَايَنَةِ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَقَدَّمَ، وَالله تَعَالَى يُحِبُّ لِقَاءَهُ، وَهُوَ يُحِبُّ لِقَاءَ الله حِينَئِذٍ (الكافي ج‏3 ص134).
فليس هناك بأسٌ في كراهية الموت.. حتى من المؤمن..
 
نعم قد يكره النّاسُ الموتَ لأسبابٍ وأسباب منها:
 
1. أنَّهم جهلوا الموت فكرهوه
 
فقد قيل للإمام الجواد عليه السلام: مَا بَالُ هَؤُلَاءِ المُسْلِمِينَ يَكْرَهُونَ المَوْتَ؟
فقال عليه السلام: لِأَنَّهُمْ جَهِلُوهُ فَكَرِهُوهُ، وَلَوْ عَرَفُوهُ وَكَانُوا مِنْ أَوْلِيَاءِ الله عَزَّ وَجَلَّ لَأَحَبُّوهُ، وَلَعَلِمُوا أَنَّ الآخِرَةَ خَيْرٌ لَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا.. أَمَا إِنَّهُمْ لَوْ عَرَفُوا مَا يُؤَدِّي إِلَيْهِ المَوْتُ مِنَ النَّعِيمِ لَاسْتَدْعَوْهُ وَأَحَبُّوهُ أَشَدَّ مَا يَسْتَدْعِي العَاقِلُ الحَازِمُ الدَّوَاءَ لِدَفْعِ الآفَاتِ وَاجْتِلَابِ السَّلَامَاتِ (معاني الأخبار ص290).
 
المؤمن مِن أولياء الله، لكنَّه قد يعلَم ما سيُقدمُ عليه بعد الموت، فيُحبُّه، وقد لا يعلم ذلك فيكرهه.
والكافرُ إن لم يعلَم ما سيحيق به بعد الموت أبغضه، وإن عرَفَ كان أشدَّ بُغضاً له.
مع أنَّ الموتَ خَيرٌ لكليهما..
 
أما المؤمن، فهو: يَكْرَهُ المَوْتَ، وَالمَوْتُ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ (الخصال ج1 ص74)، وذلك قول الله تعالى: ﴿وَما عِنْدَ الله خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ﴾ (تفسير العياشي ج‏1 ص212).
 
وأمّا الكافر، فلأنَّ في حياته إملاءٌ من الله تعالى، وفي الإملاء زيادةُ المعاصي، يتبعها زيادة العذاب، وذلك قول الله تعالى: ﴿وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ﴾ (تفسير العياشي ج‏1 ص206).
 
وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: إِنَّ فِي المَوْتِ لَرَاحَةً لِمَنْ كَانَ عَبْدَ شَهْوَتِهِ وَأَسِيرَ أَهْوِيَتِهِ، لِأَنَّهُ كُلَّمَا طَالَتْ حَيَاتُهُ كَثُرَتْ سَيِّئَاتُهُ، وَعَظُمَتْ عَلَى نَفْسِهِ جِنَايَاتُهُ (عيون الحكم ص157).
فالموتُ مع كلِّ شدَّته وصعوبته على الكافر، وعلى عُبَّادِ الشهوات، هو خيرٌ لهم وراحةٌ من مزيد العذاب.
 
أي أنَّهم معذَّبون على كلِّ حال، لكن إذا عَجَّلَ الله لهم الموت فقد قبضهم قبل أن تزداد معاصيهم ويزداد عذابهم.. وإن أطال عمرَهم كانوا أسوأ حالاً عند الموت وأشد.
 
2. أنهم خرّبوا الآخرة فكرهوا الموت
 
وقد نقل هذا المعنى الإمام الصادق عليه السلام عن أبي ذر رحمه الله حينما قيل له: مَا لَنَا نَكْرَهُ المَوْتَ؟
فَقَالَ: لِأَنَّكُمْ عَمَرْتُمُ الدُّنْيَا وَأَخْرَبْتُمُ الآخِرَةَ، فَتَكْرَهُونَ أَنْ تُنْقَلُوا مِنْ عُمْرَانٍ إِلَى خَرَابٍ (الكافي ج‏2 ص458).
 
ولذا قال أميرُ المؤمنين في قصار كلماته عن المذنب أنَّه: يَكْرَهُ المَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ، وَيُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ المَوْتَ مِنْ أَجْلِه‏!.. يَخْشَى المَوْتَ وَلَا يُبَادِرُ الفَوْتَ!
 
3. أنهم جمعوا الأموال فأحبوا الحياة وكرهوا الموت
 
وقد أَتَى النَّبِيَّ (ص) رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ: مَا لِي لَا أُحِبُّ المَوْتَ؟
فَقَالَ لَهُ: أَ لَكَ مَالٌ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَقَدَّمْتَهُ؟
قَالَ: لَا.
قَالَ: فَمِنْ ثَمَّ لَا تُحِبُّ المَوْتَ (الخصال ج‏1 ص13).
 
ولقد نصح النبيُّ صلى الله عليه وآله رجلاً من الأنصار لا يحبُّ الموت أن يقدِّم ماله، وقال له: إِنَّ قَلْبَ الرَّجُلِ مَعَ مَالِهِ! إِنْ قَدَّمَهُ أَحَبَّ أَنْ يَلْحَقَهُ، وَإِنْ خَلَّفَهُ أَحَبَّ أَنْ يَتَخَلَّفَ مَعَه (مشكاة الأنوار ص304).
 
ويظهر من هذه الأحاديث أنَّ المؤمن قد يكره الموت إن جهله، ويحبُّه إن عرفه.
وأنَّ المُذنب يكره الموت لأنَّه خَرَّبَ آخرته.
وأنَّ من يجمع المال يتعلَّق به، ويكره مفارقته، فيكره الموت لذلك.
 
لكنَّ ههنا معنيان آخران في كراهية الموت:
 
المعنى الأول: الموت في الطاعة أحبُّ من الحياة في المعصية
 
لقد أعطى الإمام الصادق عليه السلام حديث أبي ذرٍّ عن حبِّ الموت بُعداً آخر، فقال عليه السلام: إِنَّ هَذَا لَيْسَ عَلَى مَا يَرْوُونَ، إِنَّمَا عَنَى المَوْتُ فِي طَاعَةِ الله أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الحَيَاةِ فِي مَعْصِيَةِ الله (الكافي ج‏8 ص222).
ولذا لو خُيِّرَ الإنسانُ بين هذين الأمرين، فاختار الموت في الطاعة على الحياة مع المعصية، فهو ممَّن يُحبُّ الموت.. ولو كان مُحبَّاً للحياة فعلاً.
 
المعنى الثاني: الموت على حب آل محمد خيرٌ من الحياة مع بغضهم
 
لقد نفى الإمام الصادق عليه السلام في كلامٍ له استحقاق الحياة عمَّن لا يكون الموت أحبَّ إليه من الحياة.. فمثل هذا لا يستحقُّ الحياة..
 
حينها وقع اليأس في قلوب السامعين، فجُلُّهم أو كلُّهم ليسوا ممَّن يتَّصف بذلك.
لكنَّ الإمام عليه السلام عاد وهَوَّنَ عليهم، بأن فتحَ لهم باباً آخر فقال:
أَ يَسُرُّ أَحَدَكُمْ أَنَّهُ عُمِّرَ مَا عُمِّرَ ثُمَّ يَمُوتُ عَلَى غَيْرِ هَذَا الأَمْرِ؟ أَوْ يَمُوتُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ؟
قَالُوا: بَلْ يَمُوتُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ السَّاعَةَ.
قَالَ: فَأَرَى المَوْتَ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ الحَيَاةِ (الكافي ج‏8 ص253).
 
فصارَ أمرُ الولاية، وحُبُّ آل محمدٍ، والبراءة من أعدائهم، هو الميزان في حُبِّ الحياة عند هؤلاء..
ومَن كان كذلك كان الموتُ أحبَّ إليه من الحياة..
 
فهنيئاً لِمَن أحبَّهم.. ووالاهم.. وأحبَّ الموت على ولايتهم في ساعته.. على العمر الطويل على غير أمرِهم..
أفَهَل تُساوي الدُّنيا كلُّها لحظةً في محبَّتهم ومعرفتهم؟!
وماذا يفعل أحدُنا بعمرٍ مَديدٍ ليس فيه موالاة الأطهار؟!
 
هذا حالُ كلّ المؤمنين.. الذين خاطبهم الباقر عليه السلام يوماً: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَى أَحَدِكُمْ:
1. يَمُوتُ فِي حُبِّنَا؟
2. أَوْ يَعِيشُ فِي بُغْضِنَا؟
حينها قالوا له عليه السلام: نَمُوتُ وَالله فِي حُبِّكُمْ أَحَبُّ إِلَيْنَا (معاني الأخبار ص189).
 
على أنَّ الإنسان قد يكرهُ الموت تارةً، ويُحبُّه أخرى.. والله تعالى قد يُبَغِّضُ الموتَ إليه، ويطيل عمره، لمصلحته..
وقد يُحبِّب إليه الموت.. لكي يقبض روحه.. لمصلحته..
فليس هناك ما يوجب على المؤمن أن يكون على حالٍ واحدٍ تجاه الموت، فقد يُبغضه تارةً، ويُحبُّه أخرى..
 
فقد روي أنَّ إبراهيم عليه السلام كَرِهَ الموت، فقال الله تعالى: إِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَعْبُدَنِي!
فلقد أحبَّ الحياة لكي يعبُد الله تعالى فيها، فيزداد منه قُرباً.
 
ثمَّ كَرِهَ الحياة بعد ذلك لمّا رأى: شَيْخاً كَبِيراً يَأْكُلُ وَيَخْرُجُ مِنْهُ مَا يَأْكُلُهُ، فَكَرِهَ الحَيَاةَ وَأَحَبَّ المَوْتَ! (علل الشرائع ج‏1 ص38).
فأرسل الله تعالى إليه ملك الموت على أحسن صورةٍ فقبض روحه!
 
وههنا معنىً في غاية اللَّطافة.. روي عن الإمام العسكري عليه السلام، يقول فيه: خَيْرٌ مِنَ الحَيَاةِ مَا إِذَا فَقَدْتَهُ أَبْغَضْتَ الحَيَاةَ!
وَشَرٌّ مِنَ المَوْتِ مَا إِذَا نَزَلَ بِكَ أَحْبَبْتَ المَوْتَ! (تحف العقول ص489).
 
وصفوة القول
 
أنَّ الكافر إن كَرِهَ الموت، فلأنَّه خَرَّب آخرته، فيخاف من شِدَّة ما سيُعايِنُ من أهواله، وإن كان الموتُ خيراً له، فَبِهِ تقلُّ معاصيه، ويقلُّ عذابه.
 
وأنَّ المؤمن العاصي قد يكره الموت، لأنَّه يخافُ مِن شدَّته، لما ارتكبَ من معاصٍ، فإنَّه قد يشدَّدُ عليه في موته.
وأنَّه قد يكرهه لصعوبة فراق أحبته، وأهله، وماله..
وأنَّه قد يكرهه إن جهل ما له من الثواب بعده..
 
وأنَّ المؤمن المطيع قد يُحبُّ الحياة ليعبُد الله فيها ويزداد منه قُرباً..
وأنَّه قَد يُحبُّ الموت إن تألَّمَ في الحياة أو رأى ما يكره، فيحبُّ الانتقال إلى دار السعادة والنعيم..
 
وأنَّ المؤمن يكون دوماً مستعدَّاً للموت في لحظته، إن خُيِّرَ بين الموت فيها على طاعة الله وحبِّ أوليائه، وبين الحياة دون هاتين الجوهرتين.
 
ثبَّتَنا الله على طاعته.. وولاية أوليائه.. والبراءة من أعدائهم.. وجعل الموت: مَأْنَسَنَا الَّذِي نَأْنَسُ بِهِ، وَمَأْلَفَنَا الَّذِي نَشْتَاقُ إِلَيْهِ، وَحَامَّتَنَا الَّتِي نُحِبُّ الدُّنُوَّ مِنْهَا!
 
والحمد لله رب العالمين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/05/24



كتابة تعليق لموضوع : هل (يُحِبُّ) المؤمنُ الموت؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق عمر ، على قمة جدة.. العبرة بالنتائج - للكاتب رابح بوكريش : تمثيل الأردن كان مشرف

 
علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net