صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

تصريحات ام افتاءات ؟
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لكل شخص اسلوبه في التعبير عن رايه وبعيدا عن صحته او خطاه المهم انه يستطيع ان يوصل صوته للمتلقي وكل شخص حسب موقعه واختصاصه فمثلا الوزير لا يفتي بل يصرح وفي بعض الاحيان يصدر بيان وتكون تصريحاته ضمن اختصاصه ويحاول دائما الترابط بيت تصريحاته فيما مضى حتى لايقال هنالك تناقض .
في الاونة الاخيرة وتزامنا مع مسرحية سحب الثقة بدات تتردد كثير من الاراء لقائد التيار الصدري من على وسائل الاعلام البعض منها لقاءات والبعض الاخر بيانات والاكثر منهما هي اجابات على استفسارات اتباعه له والغرابة في تضارب هذه الاراء فيما بينها مع التقاط العبارات التي تخدم نوايا وسائل الاعلام في نشرها ، مثلا في مقابة خاصة مع قناة السومرية الفضائية، بثت يوم الثلاثاء بعد نشرة الأخبار المسائية يقول إن \"زعيم القائمة العراقية أياد علاوي لو كان مدعوما من قطر والسعودية لما أصبح مصيره هكذا\" سؤالنا وهو ماهو مصيره ؟ وهل شرط كل من تدعمه السعودية ينجح فقبله سعد الحريري فشل فشلا ذريعا وقبله السنيورة واخرهم علي عبد الله صالح وهاهي السعودية بكل ما اوتيت من قوة تريد تثبيت عرش حاكم البحرين ومع الاسف على الاعلام والمنظمات الدولية التي تتغاضى عن الوضع في البحرين وتؤجج النار في سوريا،وهل مصير علاوي سيء من وجهة نظر السيد مقتدى ؟ ام انه الطبيعي ؟وفي معرض اجابته على اسئلة المحاور في نفس البرنامج بخصوص المؤتمر الوطني اجاب لا يعقد المؤتمر... الوضع شائك. ولا بد للاطراف السياسية التنازل\"،وقال مستهزءا \"لازم الخشم العالي ينكسر\".نقول لماذا لم تتنازل الاطراف السياسية وتعقد المؤتمر الوطني وانا ضد فكرة نقل المؤتمر نقلا مباشرا لانه سيظهر ما لا يحمد عقباه
وفي خبر نشر من على وسائل الاعلام كان طبيعته هو اجابة على اسئلة احد اتباعه بخصوص مشروع سحب الثقة بانه سعودي قطري فكانت الاجابة غريبة جدا حيث انه ذكر بان هذا المشروع هو الهي ، فمن اين جاء الالهام الالهي لمسعود البرزاني وعلاوي وحيدر الملا وجنابكم ؟
وقال الصدر في رده على سؤال وجه اليه من أحد أتباعه ايضا حول إغلاق مكاتب البغدادية إن \"حزب السلطة يدافع عن قناة الاتجاه لانها تابعة له ويقوم بمنع البغدادية من العمل في العراق وهي تقول الحق\" متسائلا \"أين ذلك من الحرية\" معتبرا أن ذلك يأتي في إطار \"سياسة تكميم الافواه\".
لطيف ان سياسة تكميم الافواه مرفوضة اذا لماذا يخرج اتباعك مظاهرات ضد قناة الاتجاه ؟ اليس السبب لان هنالك مواطن انتقد تياركم فلم تريدون غلق الاتجاه ؟واما قناة البغدادية التي يعمل لها داود الفرحان الذي يقدم افشل برنامج سمعته في حياتي وهي ذاتها التي خرجت الذي يقال عنه صحفي قاذف الاحذية ، هل هذه ثقافة اعلام ؟
وفي رده على سؤال لأحد أتباعه بعد رفض رئيس الجمهورية جلال الطالباني التوقيع على طلب سحب الثقة من رئيس الحكومة ماذا ستكون الخطوة اللاحقة قال الصدر \"كلا، إن لم يوقع الطالباني، فلا طريق آخر على الإطلاق\".لم يوقع ولا طريق اخر على الاطلاق اذا ماهو العمل ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/20



كتابة تعليق لموضوع : تصريحات ام افتاءات ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net