أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 58)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف

1254- عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: بي أنذرتم وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتديتم وقرأ "إنما أنت منذر ولكل قوم هاد" (الرعد 7) وبالحسن عليه السلام أعطيتم الإحسان وبالحسين عليه السلام تسعدون وبه تشبثون ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة من عانده حرم الله عليه ريح الجنة.
1255- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط.
1256- رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد تشييع ودفن سعد فجلس في أصحابه، فقالوا: يا رسول الله رأيناك صنعتَ مع سعدٍ مالم تصنعه لأحد، إنَّك اتَّبعت جنازته بلا رداء ولا حذاء، فقال: إنَّ الملائكة كانت بلا رداء ولاحذاء، أنا تأسَّيت بالملائكة، الملائكة التي كانت تشيَّع سعداً كانت بلا حذاءٍ ولا رداء لذلك خلعتُ رادئي وخلعت حذائي، قالوا: كنتَ تأخذ يمنةً ويسرة، قال: كانت يدي في يد جبرئيل آخذُ حيث يأخذ جبرئيل هو الذي يأخذني إلى يمين النعش تارة وإلى يساره تارةً أخرى، قالوا: أمرتَ بغسله، وصلَّيتَ على جنازته، ولحَّدته في قبره بنفسك، ثم قلتَ: إنَّ سعدًا قد أصابته ضمَّة؟ هذا سعد وما أدراك ما سعد؟ قال: نعم، سعد تُصيبه ضمَّة، تُصيبه ضغطة القبر؟ ما سبب ذلك؟ قال: (كان سيئَ الخلق مع أهله)، كان حادَّ المزاج مع زوجته، كان في خلقه مع أهله غِلظة، ولذلك أصابته ضغطة القبر.
1257- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصدق مبارك، والكذب مشؤوم.
1258- عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ لَكُمْ أَنْ يُعَلِّمَ جَاهِلَكُمْ وَ أَنْ يُثْبِتَ قَائِمَكُمْ وَ أَنْ يَهْدِيَ ضَالَّكُمْ وَ أَنْ يَجْعَلَكُمْ نُجُداً وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا صَلَّى وَ صَفَّ قَدَمَيْهِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ أَتَى اللَّهَ بِبُغْضِكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ دَخَلَ النَّارَ.
1259- روى عليّ بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى: "ثمانية أزواج" (الانعام 143) الآية عن النّبيّ صلى الله عليه وآله أنّه قال: (قوله: "من الضّأن اثنين" (الانعام 143) عنى الأهليّ والجبليّ. "ومن المعز اثنين" (الانعام 143) عنى الأهليّ والوحشيّ الجبليّ. "ومن البقر اثنين" (الانعام 143) عنى الأهليّ والوحشيّ الجبليّ. "ومن الإبل اثنين" (الانعام 143) يعني البخاتيّ والعراب فهذه أحلّها اللّه).
1260- يقول رسول الله صلى الله عليه وآله: (ألا ومن ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئاً على غير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)
1261- وقال عليه السلام: الصلاة على محمد وآله تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير .
1262 - قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي). المصادر: ينابيع المودة ج3 باب 72، الصواعق المحرقة باب 11 الفصل الأول.
1263- قيل: لما ماتت فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين عليه السلام أقبل علي عليه السلام، وهو باك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما يُبكيك؟ لا أبكى الله لك عيناً. فقال: توفيت والدتي يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: بل والدتي يا عليّ، فقد كانت تجوِّع أولادها وتُشبعني، وتشعثُ أولادها وتدهنني، والله لقد كانت في دار أبي طالب نخلة، وكانت تُسابق إليها من الغداة، لتلتقط ما يقع منها في الليل، وكانت تأمر جاريتها فتلتقط ما يقع من الغلس، ثم تجنيه رضي الله عنها فإذا خرج بنو عمي، تُناولني ذلك. ثم نهض صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ في جهازها، وكفَّنها بقميصه صلى الله عليه وآله وسلم.
1264- وفي المقنعة ، روي عن آل محمد عليه السلام أنهم قالوا: يستحب السحور ولو بشربة من الماء، وروي أن أفضله التمر والسويق لمكان استعمال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك.
1265- عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخل قوم على الحسين بن علي عليه السلام فرأوه مختضباً بالسواد، فسألوه عن ذلك، فمد يده إلى لحيته ثم قال: (أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في غزاة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين)
1266- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحد هما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما). المصادر: النسائى: الخصائص مسند احمد ج 3 صحيح مسلم ج 7 السيوطي الدرالمنثور ج –2.
1267 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (وإن لم يوسع له أحد فلينظر أوسع مكان يجده فيجلس)
1268- جاء في كتاب الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني للمؤلف عدي جواد علي الحجار: قوله تعالى: "وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا" (الانعام 92). إذ فسرت بمكة بالإفادة مما روي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (دحيت الأرض من مكة ولذلك سميت أم القرى) وهذا الحديث نسبه الطوسي (ت 460 هـ) إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من دون إسناد, ورواه الطبرسي (ت 548 هـ) وابن الجوزي (ت 597 هـ) موقوفاً على ابن عباس. فهذا الحديث مع ضعفه في الإسناد يمكن أن يستشفَّ منه وجهاً من الوجوه التفسيرية على ضوء بيانه التاريخي من ابتداء دحو الأرض من مكة المكرمة ليقال بأنها سميت أم القرى لذلك.
1269- قال عمار بن ياسر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأمير المؤمنين علي عليه السلام: إِنَّ اللهَ قَدْ زَيَّنَكَ بِزِيْنَةٍ لَمْ يَتَزَيَّنَ الْعِبادُ بِزِيْنَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْهَا: الْزُّهْدُ فِي الْدُّنْيا، وَجَعَلَكَ لاَ تَنَالُ مِنَ الْدُّنْيا شَيئَاً، وَلاَ تَنَالُ الْدُّنْيا مِنْكَ شَيئَاً، وَوَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَساكِيْنِ، فَرَضُوْا بِكَ إِماما، وَرَضِيْتَ بِهِم أَتْباعَاً، فَطُوْبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيْكَ، وَوَيِلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَبَ عَلَيكَ، فَأَمَّا الَّذِيْنَ أَحَبُّوْكَ وَصَدَّقُوْا فِيْكَ فَهُم جِيْرَانُكَ فِي دَارِكَ، وَرُفَقَاؤُكَ فِي قَصْرِكَ، وَأَمَّا الَّذِيْنَ أَبْغَضُوْكَ وَكَذَّبُوْا عَلَيْكَ فَحَقَّ عَلَى اللهِ أَنْ يُوْقِفُهُمُ مَوْقِفَ الْكَذَّابِيْنَ يَوْمَ الْقِيامةِ .
1270- وصف أمير المؤمنين عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله بأجمل بيان: (كان أجود الناس كفّاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجةً، وأوفاهم ذمّةً، وألينَهم عريكةً، وأكرمهم عِشرةً، مَن رآه بديهةً هابَه، ومَن خالطه أحبّه، لم أرَ مثلَه قَبله ولا بَعده)
1271- جاء في كتاب الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني للمؤلف عدي جواد علي الحجار: قوله تعالى: "يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ" (التوبة 64). حيث أفاد المفسرون مما روي مرسلاً في غزوة تبوك. قال الطبرسي (ت 548 هـ): (إن جماعة من المنافقين قالوا في غزوة تبوك: يظن هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها، هيهات هيهات! فأطلع الله نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك، فقال: احبسوا علي الركب. فدعاهم، فقال لهم: قلتم كذا وكذا؟ فقالوا: يا نبي الله إنما كنا نخوض ونلعب، وحلفوا على ذلك. وقيل: كان ذلك عند منصرفه من غزوة تبوك إلى المدينة، وكان بين يديه أربعة نفر، أو ثلاثة، يستهزؤون ويضحكون، وأحدهم يضحك ولا يتكلم، فنزل جبريل، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك، فدعا عمار بن ياسر، وقال: إن هؤلاء يستهزؤون بي وبالقرآن، أخبرني جبرائيل بذلك، ولئن سألتهم ليقولن كنا نتحدث بحديث الركب. فاتبعهم عمار، وقال لهم: مم تضحكون؟ قالوا: نتحدث بحديث الركب. فقال عمار: صدق الله ورسوله، احترقتم أحرقكم الله. فأقبلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعتذرون) ومع أن هذا الحديث ضعيف بالإرسال إلا أن إيراده بوصفه وجهاً بيانياً تفسيرياً كما أشار الطبرسي، أو لذكر الشخوص الذين انطبقت عليهم الآية أو نزلت فيهم كما أفاده ابن كثير (ت 774 هـ) في تفسيره.
1272- جاء في شبكة المعارف الاسلامية الثقافية: معارك النبي وغزواته: معركة الأحزاب (الخندق) وصلح الحديبية: واصل اليهود تأليب قبائل العرب على النبي والمسلمين فأقنعوا بني فزارة، وأشجع، ومرة، وبني سعد، وبني أسد وغيرهم، بمحاربة النبي وأصحابه، فاجتمع عشرة آلاف منهم تحت راية أبي سفيان. علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأمر، فتشاور مع أصحابه، فأشار سلمان الفارسي قائلاً: (إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا علينا) فاستصوب النبي رأي سلمان وبادر مع أصحابه إلى حفر خندق على عجل، حتى أنجزوه في ستة أيام، وعسكروا على مقربة منه، وعسكرت الأحزاب من المشركين واليهود في الجهة المقابلة، دون أن يجرؤوا على اقتحامه. وطال الحصار، فبدأ السأم والملل يتسربان إلى نفوس المشركين، وأرادوا العودة إلى مكة، فعرف اليهود بذلك، فتوجه زعيمهم حيي بن أخطب إلى يهود بني قريظة في المدينة، وأقنعهم بأن ينقضوا ما كانوا عاهدوا النبي عليه، ويدخلوا الحرب ضده مع المشركين. عرف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالأمر فأرسل وفداً من المسلمين ليتأكد منه، ولكن اليهود أساؤوا الأدب مع الوفد، وراحوا يشتمون النبي ودينه، واستبدّ الفزع بالمسلمين: "وزاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر" وبدأ هجوم الأحزاب، فعبر عمرو بن عبد ود العامري الخندق مع نفر من المشركين، فتصدى له علي بن أبي طالب عليه السلام وأرداه قتيلاً، وبعد مقتل عمرو تطور سير المعركة، وامتنع اليهود عن مساعدة المشركين خوفاً وهلعاً، فاستولى الرعب على المشركين وولوا الأدبار هاربين. إنتصر المسلمون، ولم تعد قريش تفكر بمهاجمتهم، وظلَّ اليهود يتحينون الفرص للغدر وطعن المسلمين من الخلف، فما كان من النبي إلا أن حاصر بني قريظة، وقضى عليهم بعد حصار دام خمسة عشر يوماً، ثم إنه صلى الله عليه وآله وسلم عقد مع قريش صلح الحديبية لمدة عشر سنوات، ليتفرد بيهود خيبر الذين كانوا يعدون العدة للإنقضاض على المسلمين وهكذا تمّ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أراد من القضاء على اليهود، وضمان حرية المسلمين في الحج إلى بيت الله في مكة.
1273- عَن النبي صلى الله عليه وآله قَالَ: مَنْ نَامَ مُتَوَضِّئاً كَانَ فِرَاشُهُ لَهُ مَسْجِداً وَنَوْمُهُ لَهُ صَلاَةً حَتَّى يُصْبِحَ.
1274- الايات التي تتحدث عن وفاة الرسول والمذكور فيها كلمة نتوفينك هي "وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ" (يونس 46) و "وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ" (الرعد 40) و "فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ" (غافر 77). وعن موت او قتل الرسول صلى الله عليه واله وسلم فقد اشارت ايات منها: "إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ" (الزمر 30) و "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ" (ال عمران 144) و "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ" (الانبياء 34).
1275- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِكَ سَادَةُ أُمَّتِي مَنْ أَحَبَّنَا فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ وَالانَا فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَانَا فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَطَاعَنَا فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَانَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat