استعدادت الطلبة للعام الدراسي الجديد 
علا الحميري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

استعدادت الطلبة للعام الدراسي الجديد 

سنة دراسية جديدة تشهد عودة الطلاب إلى مقاعد الدرس، إذ تمثل هذه البداية أهمية كبيرة للطلبة سواء الجدد منهم أم من لم يحالفهم الحظ السنة السابقة، وقد يجد بعضهم أنه مجبر على التعلم من دون أن يتساءل عن جدوى العلم، لكنه حين يتخطى المراحل الدراسية ليصل الى عتبة الإعدادية منتقلاً إلى العالم الأكبر حيث الجامعات والكليات والمعاهد بأنواعها يجد جواباً لسؤاله: ( إنك تتعلم لتكن أنت، ولتكن لك بصمة في الحياة تترك بها أثرك، فمثلاً لو تخصصت في الهندسة فتبني وتعمر  وترفع من شأن مجتمعك، وكذا لو كنت طبيباً أو مدرساً إلخ... فسوف يصبح بيدك تغيير حياة الآخرين وإسعادهم) لذا فالوعي الجيد بفائدة العلم مع الثواب الذي سيناله طالب العلم، سيدفع الطالب إلى الحرص على الاستزادة وشحذ الهمة، فيجب ان يكن الطالب على مستوى عالٍ من الطموح  عن طريق استقبال أيام الدراسة بالانطباع الجيد، وأن يكون اليوم الأول بمثابة مناسبة مثيرة لا تخلو من الأمل، فهي أشبه بالصفحة البيضاء التي تتيح الفرصة لرسم بداية جديدة.
وتعطي المجال لإعادة تهئية النفس واكتشاف قدراتها الكامنة، وتعد فرصة لأي طالب مقصر في دراسته، او ضعيف في تحصيله لإثبات نفسه وجدارته، فبالعزيمة والمثابرة ومواصلة المذاكرة سيرفع من مراتبه، ويحصل على مناه، لذا فالاستعداد والتجهيز لليوم الاول يعد خطوة محورية حاسمة لبداية صحيحة، ولتحقيق ذلك يحتاج الطلبة إلى اتباع سلوكيات معينة ليحققوا النجاح والتفوق:-

١-الاستفادة من الصعوبات التي واجهت الطالب في السنة السابقة وكيف تغلب عليها، والتذكر أن الإنسان العاقل هو الذي يستفيد من تجاربه السابقة.

 ٢- الاطمئنان والاستعداد نفسيا باستقبال العام الدراسي الجديد، والابتعاد عن الخوف من الفشل. 
٣-يجب الثقة في القدرة على الإبداع والنجاح وتحقيق الطموح، فهو يعد أهم مقومات النجاح. 

٤-من كان معيدا للسنة الدراسية لا يجعل فكره يدور حول الرسوب ، عليه أن يبعد عنه شبح الخوف من الفشل، ويضع بدله التفاؤل، فليس عيبا أن يكون الطالب معيداً، و بالمثابرة يحقق النجاح في هذه السنة إن شاء الله تعالى .. 

٥-الابتعاد عن السهر فهو متعب للجسم والأعصاب ويُشعر بالخمول، ويبطئ من القدرة على استيعاب الدروس. 

٦- المحافظة على الهدوء في إثناء شرح الدرس والانتباه والإصغاء للمعلم والمدرس لفهم واستيعاب المادة. 

٧-مذاكرة الدروس في المنزل أولاً بأول، وعمل الواجب المنزلي فهو يساعد على ترسيخ المادة في الذهن.

الموضوع السابق في ذكرى ولادة الحبيب المصطفى(صل الله عليه وآله)

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat