صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

مشتقات كلمة الحرب في القرآن الكريم (حارب)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

جاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله عز من قائل "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" (التوبة 107) "و" منهم "الذين اتخذوا مسجدا" وهم اثنا عشر من المنافقين "ضرارا" مضارة لأهل مسجد قباء "وكفرا" لأنهم بنوه بأمر أبي عامر الراهب ليكون معقلا له يقدم فيه من يأتي من عنده وكان ذهب ليأتي بجنود من قيصر لقتال النبي صلى الله عليه وسلم "وتفريقا بين المؤمنين" الذين يصلون بقباء بصلاة بعضهم في مسجدهم، "وإرصادا" ترقبا "لمن حارب الله ورسوله من قبل" أي قبل بنائه، وهو أبو عامر المذكور، "وليحلفن إن" ما "أردنا" ببنائه "إلا" الفعلة "الحسنى" من الرفق بالمسكين في المطر والحر والتوسعة على المسلمين، "والله يشهد إنهم لكاذبون" في ذلك، وكانوا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي فيه فنزل.
كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يتحمل المشاق الجسام والتضحية في سبيل المبادئ السامية التي حملتها رسالة الاسلام الخالدة ومنها محاصرته في شعاب ابي طالب مع عمه وأهل بيته من الهاشميين حيث وصف امير المؤمنين علي عليه السلام تلك الظروف بقوله (فأراد قومنا قتل نبينا، واجتياح أصلنا، وهمّوا بنا الهموم، وفعلوا بنا الأفاعيل، ومنعونا العذب، وأحلسونا الخوف، واضطرونا إلى جبل وعر، وأوقدوا لنا نار الحرب، فعزم الله لنا على الذب عن حوزته، والرمي من وراء حومته). قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (مالي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار كل الكذب مكتوب كذباً لامحاله إلاّ أن يكذب الرجل في الحرب، فإنَّ الحرب خِدعةٌ، أو يكون بين رجلين شحناء فيصلح بينهما، أو يحدث امرأته يرضيها). قال الله تبارك وتعالى "وَمِنْهمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ" (التوبة 61). جاء في موقع مركز الابحاث العقائدية عن السيد محمد مهدي الخرسان: مجمع بن حارثة، منافق بعدما أسلم، وفيه نزل قوله تعالى: "وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً" (التوبة 107). وعن العباس مشاهده في الإسلام يقول السيد مهدي الخرسان رحمه الله: وشهد مع النبيّ صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وقعة حنين، وكان ممّن ثبت معه إذ انهزم الجمع وولّوا الدبر، وذلك اليوم أول يوم شهد فيه الحرب مع النبيّ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم، وفيه أنزل الله السكينة على نبيه وعلى المؤمنين الذين ثبتوا معه، وذلك قوله تعالى "لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ" (التوبة 25-26).
جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله عز وجل "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿التوبة 107﴾ تقول الآية الكريمة: ان الذين بنوا مسجد الضرار يهدفون من ورائه إلى أربعة أغراض: الأول الإضرار بالمسلمين. الثاني الكفر باللَّه، والطعن في نبيه. الثالث تفريق كلمة المسلمين وانشقاقهم على رسول اللَّه. الرابع جعل المسجد معقلا لمن حارب اللَّه ورسوله من قبل. واتفق المفسرون وكتّاب السيرة النبوية على أن المقصود بهذا العدو الذي حارب اللَّه ورسوله من قبل هو رجل من الخزرج يقال له: أبو عامر الراهب، وكان قد تنصر، وكانت له رئاسة ومكانة بين قومه، ولما قدم النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة بارزه هذا اللعين بالعداوة، وكان رسول اللَّه يسميه الفاسق، وحين رأى أمر النبي في ارتفاع فر إلى مكة يحرّض قريشا على النبي، وبعد فتحها فر إلى الطائف، ولما أسلم أهلها فر إلى الشام، ومن هناك كتب إلى المنافقين من أنصاره أن يستعدوا ويبنوا له مسجدا، لأنه سيأتيهم بجنود قيصر لحرب محمد صلى الله عليه وآله. ولما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وآله لبعض أصحابه: (انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله، فاهدموه) ففعلوا ذلك، وأمر النبي صلى الله عليه وآله ان يتخذ مكانا لإلقاء الجيف والقمامة. وجاء في بعض الروايات تشبيه مسجد الضرار بالعجل الذي عبده بنو إسرائيل، وموسى حي، وكما أمر سبحانه نبيه موسى بتحطيم العجل فقد أمر رسوله الأعظم محمدا بهدم مسجد الضرار. وكل مسجد أو معهد أو ناد يتخذ للدس والمؤامرات على المؤمنين والمخلصين فهو عجل بني إسرائيل ومسجد الضرار، يجب هدمه واتخاذه محلا للقذارات.
قوله تعالى "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" (التوبة 107) عن الامام ابي حسن الواحدي في اسباب نزول القران تحقيق كمال زغلول قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: إِنَّ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، اتَّخَذُوا مَسْجِدَ قُبَاءَ، وَبَعَثُوا إِلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أَنْ يَأْتِيَهُمْ، فَأَتَاهُمْ فَصَلَّى فِيهِ، فَحَسَدَهُمْ إِخْوَتُهُمْ بَنُو غُنْمِ بْنِ عَوْفٍ، وَقَالُوا: نَبْنِي مَسْجِدًا وَنُرْسِلُ إِلَى رَسُولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لِيُصَلِّيَ فِيهِ كَمَا صَلَّى فِي مَسْجِدِ إِخْوَانِنَا، وَلْيُصَلِّ فِيهِ أَبُو عَامِرٍ الرَّاهِبُ إِذَا قَدِمَ مِنَ الشَّامِ. وَكَانَ أَبُو عَامِرٍ قَدْ تَرَهَّبَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَتَنَصَّرَ وَلَبِسَ الْمُسُوحَ، وَأَنْكَرَ دِينَ الْحَنِيفِيَّةِ لَمَّا قَدِمَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَعَادَاهُ، وَسَمَّاهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السلام: أَبَا عَامِرٍ الْفَاسِقَ، وَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ، وَأَرْسَلَ إِلَى الْمُنَافِقِينَ: أَنْ (أَعِدُّوا وَ) اسْتَعِدُّوا بِمَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَسِلَاحٍ، وَابْنُوا لِي مَسْجِدًا فَإِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى قَيْصَرَ، فَآتِي بِجُنْدِ الرُّومِ، فَأُخْرِجُ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ، فَبَنَوْا (لَهُ) مَسْجِدًا إِلَى جَنْبِ مَسْجِدِ قُبَاءَ، وَكَانَ الَّذِينَ بَنَوْهُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا: خِذَامُ بْنُ خَالِدٍ، وَمِنْ دَارِهِ أَخْرَجَ مَسْجِدَ الشِّقَاقِ وَثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ وَمُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرٍ، وَأَبُو حَبِيبَةَ بْنُ الْأَزْعَرِ وَعَبَّادُ بْنُ حُنَيْفٍ وجارية بن عامر وَابْنَاهُ مُجَمِّعٌ وَزَيْدٌ، وَنَبْتَلُ بْنُ حَارِثٍ (وَبَحْزَجٌ) وَبِجَادُ بْنُ عُثْمَانَ، وَوَدِيعَةُ بْنُ ثَابِتٍ. فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْهُ أَتَوْا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فَقَالُوا: إِنَّا (قَدْ) بَنَيْنَا مَسْجِدًا لِذِي الْعِلَّةِ وَالْحَاجَةِ وَاللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ وَاللَّيْلَةِ الشَّاتِيَةِ، وَإِنَّا نُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنَا فَتُصَلِّيَ لَنَا فِيهِ. فَدَعَا بقميصه ليلبسه ويأتيهم، فَنَزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ، وَأَخْبَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَبَرَ مَسْجِدِ الضِّرَارِ وَمَا هَمُّوا بِهِ. فَدَعَا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مَالِكَ بْنَ الدُّخْشُمِ، وَمَعْنَ بْنَ عَدِيٍّ، وَعَامِرَ بْنَ السَّكَنِ، وَوَحْشِيًّا قَاتِلَ حَمْزَةَ، وَقَالَ لَهُمْ: انْطَلِقُوا إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ الظَّالِمِ أَهْلُهُ، فَاهْدِمُوهُ وَأَحْرِقُوهُ. فَخَرَجُوا، وَانْطَلَقَ مَالِكٌ وَأَخَذَ سَعَفًا مِنَ النَّخْلِ فَأَشْعَلَ فِيهِ نَارًا، ثُمَّ دَخَلُوا الْمَسْجِدَ وَفِيهِ أَهْلُهُ، فَحَرَّقُوهُ وَهَدَمُوهُ، وَتَفَرَّقَ عَنْهُ أَهْلُهُ. وأمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم أَنْ يُتَّخَذَ ذَلِكَ كُنَاسَةً تُلْقَى فِيهَا الْجِيَفُ وَالنَّتْنُ وَالْقُمَامَةُ. وَمَاتَ أبو عامر بالشك وَحِيدًا غَرِيبًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا (أَبُو) الْعَبَّاسِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِيكَالَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّه بن أحمد بْنُ مُوسَى الْأَهْوَازِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ صَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ عَرَضُوا الْمَسْجِدَ يَبْنُونَهُ لِيُضَاهِئُوا بِهِ مَسْجِدَ قُبَاءَ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْهُ، لِأَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبِ، يَرْصُدُونَهُ إِذَا قَدِمَ لِيَكُونَ إِمَامَهُمْ فِيهِ. فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ بِنَائِهِ أَتَوْا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فقالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا (قَدْ) بَنَيْنَا مَسْجِدًا فَصَلِّ فِيهِ حَتَّى نَتَّخِذَهُ مُصَلًّى. فَأَخَذَ ثَوْبَهُ لِيَقُومَ مَعَهُمْ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: "لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا" (التوبة 108).


جاء في تفسير الميسر: قوله عز من قائل "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿التوبة 107﴾ حارب فعل، لِمَنْ حارَبَ اللهَ و رَسولَهُ مِنْ قَبْلُ: هو أبو عامر الراهب الفاسق لعنه الله. والمنافقون الذين بنوا مسجدًا؛ مضارة للمؤمنين وكفرًا بالله وتفريقًا بين المؤمنين، ليصلي فيه بعضهم ويترك مسجد ﴿قباء﴾ الذي يصلي فيه المسلمون، فيختلف المسلمون ويتفرقوا بسبب ذلك، وانتظارا لمن حارب الله ورسوله من قبل وهو أبو عامر الراهب الفاسق ليكون مكانًا للكيد للمسلمين، وليحلفنَّ هؤلاء المنافقون أنهم ما أرادوا ببنائه إلا الخير والرفق بالمسلمين والتوسعة على الضعفاء العاجزين عن السير إلى مسجد "قباء"، والله يشهد إنهم لكاذبون فيما يحلفون عليه. وقد هُدِم المسجد وأُحرِق.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/11/28



كتابة تعليق لموضوع : مشتقات كلمة الحرب في القرآن الكريم (حارب)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net