صفحة الكاتب : التنظيم الدينقراطي

نهضة التنظيم الدينقراطي تصدر بيانا بذكرى عاشوراء
التنظيم الدينقراطي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 التنظيم الدينقراطي : يصدر بيانا بذكرى استشهاد الامام الحسين

 
 
 
الدينقراطية : امل الحاضر وحضارة المستقبل
 
 
 
نــــهـــضـــة
الـــتــنــظــيم الــديــنـــقراطــــي
 
 
تعزي العالم الاسلامي وابناء الجاليات الاسلامية بذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب واهل بيته وصحبه ( رضوان الله وصلواته وسلامه عليهم ) في معركة الطف  الخالدة على ارض كربلاء في اعظم صراع في تاريخ البشرية لاثبات الحق ودحض الباطل ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب واعطاء كل ذي حق حقه وتشخيص مخالب ومثالب النظام الحاكم آنذاك ان اهم الاسباب التي ادت الى حدوث هذه المأساة الانسانية هو الصراع المادي . فلولا ملك الري وخراسان لما تورط " عمر  بن سعد " في جريمة قتل الامام الحسين واهل بيته وصحبه رغم اوآصر القرابة والصداقة التي كانت تجمعهما . ولولا الذهب والفضة لما تجرأ " شمر بن ذي الجوشن " بالأجهاز على الامام الحسين وقطع رأسه ويعود به الى الشام وينادي الحاكم ( املا ركابي فضة وذهبا اني قتلت السيد المبجلا قتلت خير الناس اما وابا ) . اذن مما تقدم  يثبت ان تلك المجزرة وقعت بسب الصراع المادي . وتلك الوحشية التي استخدمها الجيش المحارب للحسين كان بدافع حب المال والحفاظ على المناصب . لذلك خرج الحسين ليبعث صرخة مدوية عبر الازمنة والعصور قائلا لهم ( ان لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد كونوا احرارا في دنياكم ) . اطلق صرخته المدوية وضحى  بالغالي والنفيس من اجل تحرير الامة من عبودية الدينار والدرهم .لقد جاءت نهضة التنظيم الدينقراطي لتساهم في القضاء على الصراعات الانسانية التي نعيشها اليوم والتي هي في الاساس صراع من اجل المال والحفاظ على المناصب والامتيازات . وذلك عبر دعوتها لتحرير الثروات الوطنية من ايدي فئة معينة وتوزيعها على كافة  ابناء الشعب . وخلق حالة من التوازن بين الحكومة والشعب في ادارة السلطة والثروة . ففي مبادىء الفكر الدينقراطي الجميع يشارك في الحكم وصنع القرار والجميع له الحق بالحصول على ثرواته ومراقبة ثرواته وهذا ما عجزت عن تحقيقه جميع الانظمة السياسية القائمة اليوم . ان تطبيق مبادىء الفكر الدينقراطي كفيل بحل جميع  المشاكل والازمات والصراعات التي يشهدها عالمنا الانساني والتي يذهب ضحيتها الملايين سنويا في مختلف انحاء العالم . وبهذه المناسبة الانسانية الاليمة تتوجه نهضة التنظيم الدينقراطي الى العالم الانسانية ودعاة حقوق حقوق الانسان بمساندة مبادىء الفكر الدينقراطي الذي يسعى لبناء الحضارة الانسانية التي يسود فيها السلام العالمي  . وتتمنى ان
يوفقها الله تعالى في مسعاها لتحقيق امن وسلام ورفاهية كافة شعوب العالم والسلام على الحسين الانسان وعلى اهل بيته وصحبه الذين بذلوا مهجهم في سبيل الانسانية
 
 
 
 
 
Dinqrati organization issued a statement the 
 
anniversary of the martyrdom of
Imam Hussain
 
 
 
Dinqratip: I hope the present and future civilization
 
Renaissance
Organization Dinqrati
 
 
Attributed the Islamic world and Muslim communities
anniversary of the martyrdom of Imam 
 
Hussein bin Ali bin Abi Talib and his
family and his companions (may Allaah and prayers and peace be on them) in
the 
 
battle of Taf Eternal land of Karbala in the greatest conflict in human
history to prove the truth and refute 
 
falsehood and put the right man in the
right place and give each his right and diagnosis of claws and disadvantages
of the ruling regime, then
The most important reasons that led to the occurrence of this human tragedy
is the 
 
conflict material. Without irrigation, the king of Khorasan to the
involvement of "Umar ibn Sa'd" in the murder of 
 
Imam Hussein and his family
and companions, despite the ties of kinship and friendship that has united.
Were it not 
 
for gold and silver would not have dared "Shamar ibn Jawshan a"
finish off the Imam Hussein and his head cut off and 
 
return him to the
Levant, calling the ruling (hope stapedial silver and gold, I killed Mr.
Alambgela the best of 
 
people either killed and father). So the above proves
that the massacre took place because of physical conflict. And 
 
the brutality
used by the army of the warrior Hussein was motivated by love of money and
keep their positions. So 
 
Hussein went out to send a loud cry through the
ages and ages, saying to them (if not your religion for you Atakavon 
 
Be free
to re-worldly terms). Fired cry loud and sacrificed Balgali and precious to
liberate the nation from the 
 
bondage of the dinar and dirham.
The renaissance came Dinqrati organization to contribute to the elimination
of human 
 
conflicts in which we live today, which is essentially a struggle
for money and keep their positions and privileges. 
 
And through its call for
the Liberation of the national wealth from the hands of a certain class and
distributed to 
 
all the people. And create a state of balance between the
government and the people in the management of power and 
 
wealth. In the
principles of thought Dinqrati everybody involved in governance and
decision-making and everyone has 
 
the right to access to wealth and control
of wealth and this is what failed to achieve all the political systems of
today.
That the application of the principles of thought Dinqrati sponsor solve all
the problems and crises and 
 
conflicts that are taking place in our human
world, which kills millions annually in various parts of the world. On 
 
this
occasion, the dire humanitarian organization Dinqrati go to the renaissance
of the world's human rights 
 
advocates and human rights support Dinqrati
principles of thought which seeks to build a civilization dominated by 
 
world
peace. And wish to help her God in its quest to achieve security, peace and
welfare of all peoples of the 
 
world
And peace on the human Hussein and his family and companions who sacrificed
everything for the sake of humanity
 
 
 
 
dinqratip@gmail.com
009647710501272
009647801803747
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


التنظيم الدينقراطي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/17



كتابة تعليق لموضوع : نهضة التنظيم الدينقراطي تصدر بيانا بذكرى عاشوراء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net