تعلم الحب الحسيني من امير الكويت وتركيا يا امير الاحساء!
علي ناصر علال الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أحيا المسلمون في جميع انحاء العالم و(المسيح في العراق ) العاشر من محرم ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب بن فاطمة الزهراء بت الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم هذه الواقعة الاليمة التي مضى عليها 1371 عام لا زالت حاضرة في قلوب المؤمنين منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا رغم كيد الطغاة وجبابرة الحكام الظالمين من الماضين والحاضرين الذين أرادوا ان يطفوا هذه الثورة والرسالة الإلهية بأفواههم لكن يأبى (الله سبحانه وتعالى الا ان يتمم نورة ولو كره الكافرون ) ولا اقصد الحكام والامراء الصالحين والمنصفين الماضين والحاضرين منذ ذلك الوقت الى هذا اليوم .
فقد شاهد العالم اجمع الحشود المليونية الوافدة الى كربلاء الحسين سيد الشهداء ومحيي الدين و معلم الاجيال وناصر الضعفاء ابو الائمة الطاهرين لتلبية نداء الحق والاستنصار ورفض الظلم وعدم الخضوع للطغاة والتضحية بالغالي والنفيس من اجل اعلاء كلمة الحق ، نداء لتوحيد هذا الشعب بكافة اطيافه واديانه وقومياته ،فسجل هذا الشعب اجمل واروع عناوين المحبة بين بعضهم فهاهم المسيحيون في بغداد يعزون اخوانهم المسلمين في مكتب السيد الشهيد الصدر يمثلهم الاب أيسر كشكو ورد الجميل للمسلمين بعد مواساتهم في حادثة كنيسة سيدة النجاة كذلك لا انسى شكرنا الى قناة اشور المحترمة على نقله الشعائر الحسينية .
فهذا امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح امير دولة الكويت الشقيقة حفظه الله لشعبه واهله وانا اهنأ الشعب الكويتي على هذا الحاكم الاب والحكيم العادل المنصف المحافظ على وحدة شعبه من الفئة الباغية الوهابية الضالة المضلة الحاقدة على اهل بيت النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم الذين ارادوا ان يشعلوا الفتنة الطائفية بين صفوف الشعب الكويتي و بتحريض الحكومة ضد الحسينيات الشيعية لمنع الشعائر الحسينية في هذا البلد الحبيب لكن ذهبت اعمالهم ادراج الرياح وباءت بالفشل حينما رد عليهم احد الامراء وهو الشيخ جابر الاحمد ان هذه الحسينيات تبث رسائل دينية لتوعية وحفظ الشباب ونشر مفاهيم الدين الاسلامي السمحاء و اوعز الى وزير الداخلية بتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي وحفظ امن الحسينيات وسلامة المواطنين من كل من اراد العبث في امن البلاد .
كما شارك رئيس وزراء تركيا السيد رجب طيب اردوغان في مدينة اسطنبول الحشود المؤمنة المعزية في ذكرى استشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه عليهم السلام في 10 من محرم وألقى كلمه في هذه الجموع الغفيرة وقال اننا نتعلم من الامام الحسين معنى الإنسانية وعدم السكوت على الظلم وعدم ظلم الاخرين وقرر بتغيير بعض المناهج الدراسية للاستفادة من الثورة الحسينية وادخال وتعليم المذهب الجعفري في الجامعات التركية لتعلم من علوم اهل البيت عليهم السلام فنشكر هذا الرجل الشجاع على هذه المواقف البطولية .
فأين امير الاحساء في السعودية من هذه الاعمال البطولية التي توحد الاسلام من امير الكوت ورئيس الوزراء التركي فعلى العكس اخذ هذا الامير بالانصياع والاذلال للفتاوى التكفيرية من هيئة علماء الوهابية(هيئة النهي عن المعروف والامر بالمنكر!) الذين قاموا بتحريض هذا الامير ضد المواكب والحسينيات الشيعية في الاحساء والقطيف وقاموا بإجراءات تعسفية وتهديم واغلاق اكثر من 20 موكب بين موكب للرجال والنساء والتهديد بالاعتقال والطرد من الدوائر الحكومية ومعاقبة اكثر من مليون شيعي في هذه المحافظتين المظلومتين فأين الامم المتحدة واين منظمات حقوق الانسان واين منظمات المجتمع المدني من رفع هذا الظلم عن اكثر من مليون شيعي مسلم من الرجال من الشيوخ والشباب والاطفال والنساء يعانون الويلات والظلم في ظل دولة اسلامية فيها بيت الله الحرام وقبر خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه واله وسلم تسيطر عليه زمرة من علماء التكفير والضلالة (هيئة النهي عن المعروف والامر بالمنكر!).
فندعوا الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ان يقوم بخطوة جبارة وانقاذ المسلمين من هؤلاء العلماء التكفيريين الوهابية الذين يشوهون مفاهيم الدين الاسلامي وتعاليمه كما قام امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح ، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اوردوغان وكذلك الرئيس الافغاني حامد كرزاي فأين انت ياامــــــــــــــــــــــــــــــير الاحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ؟ من هؤلاء الشخصـــــــــــــيات من الحــــــــــــــــــــــــــــــــــكام الذين سيخلدهم التاريخ لمــــــــــــــــــــواقفهم الـبطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولية .
فمتى الفرج يا صاحب الزمان والاخذ بثار الحسين معك انهم يرونك بعيد ونراك قريب اللهم اجعلنا من انصاره والمستشهدين بين يديه فقد طال الانتظار
اللّهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه في أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي ناصر علال الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat