أجهشت بالبكاء عند اقتراب المساء ،
فاغروقت بالدموع ،
فانفجر ينبوع من ماء صاف ،
تحول إلى درّ شفاف ،
عندما سمعت موت إحدى النساء البالغات من العمر .
قلن لها : لم تبكين ؟
ردّت عليهُّنّ بعيون غارقة :
انطفأ ضوء أيامي ، فأجريت الدمع كالسحاب .
ثم رفعتْ رأسها كالقمر المتأمل الساكن ، وقالت :
أنا لم أبك حزناً عليها ، ولم أبكي لحالي ،
إنّها سنة الحياة في اقتراب الآجال ،
لكن بكيت على طفلة بريئة ،
قد يتمت بسببها ،
ربما تحولت إلى نوم عميق ،
فتذكرت يتمي واحتقاري كزهرة ذابلة انقطع عنها المياه !!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat