وهل تفي بحقكم الكلمات .. فلقد علمتم العالم معنى الوفاء
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

إلى كل الذين رسموا لوحة ملحمة الوفاء لأربعينية سيد الشهداء.. من الرجال والنساء .. ومن الشيوخ والشباب .. ومن الكبار والصغار .. ومن الأمهات والآباء .. ومن الأعلام والعلماء .. ومن الطلبة والخطباء .. ومن الرواديد والشعراء .. ومن الكتّاب والأدباء .. ومن الفقراء والأغنياء .. ومن المجاهدين والأشداء .. ومن الباذلين المال والجاه والعطاء .. ومن المنظورين في العلن والخفاء .. ومن الذين ذكرتهم أو غابوا سواء .. فكلكم بعين الله أوفياء..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وتحياته ومغفرته ورضوانه..
وتقبل الله أعمالكم، وجهدكم وجهادكم في سبيل خدمة الزائرين، وهو شرف ووسام لكم ولعوائلكم، فلقد واصلتم الليل بالنهار في ظروف استثنائية، من أجل أداء هذه المسؤولية، فكانت -ولله الحمد- لوحة إنسانية عظيمة، تسر قلب إمام زمانكم المهدي المفجوع بجده الحسين، فجعلكم الله من جنوده الأوفياء، الممهدين لدولته الكريمة، ومن الذين يبايعونه على العهد والولاء لإتمام نور الله، ووفقكم الله لأمثالها، وجعلكم دائمًا أهلًا لها، بحق محمد وآله الطاهرين 🤲🏻
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat