الطائفية سهم الكيان المسموم!!
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد اعتاد الاستعمار ومنذ عقود لتمزيق الشعوب المواجهة له في استعمال سلاح الطائفية والقومية وغيرهما مما تنتمي له تلك الشعوب؛ لتحقيق غاياته المتعددة، فتارةالتنازع على الحدود بين البلدان، بل وبين مدن البلد الواحد، وثانية بين أصحاب الديانات المختلفة، بل بين أهل الدين الواحد، وثالثة بين القوميات المتعددة في البلد الواحد، وهكذا فهو يدرس كل حالة اختلاف ويضع لها الخطط الماكرة لإيجاد حالة التخالف والتنازع، ثم القتال بينهم، فيبيع السلاح للجميع! ويتفرج كيف يتم قتل الجميع! ويسعى في الإعلام للدفاع عن الجميع!
وبعد الهزيمة التاريخية للكياالصهيو خاصة، والصهيونية العالمية عامة بوجه الثلة المؤمنة المجاهدة لحز@ب الل، وإنقاذ أمريكا للكيااان من القبضة الصاروخية لتلك الثلة التي أمطرت "تل أبيبه" ليلًا ونهارًا وسعيها الكبير لإيقاف الحرب، عادت مباشرة تلك العصابات الصهيوأمريك والأعرابية إلى مخططها الذي لا يخيب (الطائفية) بالدعم المادي والمعنوي لإعادة الاقتتال بين أبناء البلد ابتداء من سوريا، وتخطيطًا إلى بلدان أخرى؛ محاولة في ذلك إبعاد أنظار الرأي العام العربي والإسلامي عمَّا يحدث في فلسطين وهزيمة الكيا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat