ادارة الوقت ومدى انعكاسه على تقدم المجتمع
وحيد صالح البوهلاله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ان الله سبحانه وتعالى أعطى قدسية للوقت وهذا مانجده في كثير من الايات الكريمه ومنها سورة الفجر ، والضحى والعصر والليل وهذة دلائل واضحة لعظمة الوقت لدى الخالق سبحانه وتعالى .

مما لاشك فية ان اول مايمكن الاهتمام به هو الوقت ، حيث لايمكن ادخاره لوقت الحاجة ، بل لابد من التعامل وفق اسلوب ذكي ودقيق والتصرف معه بصورة هادفة  ومفيدة.
لذا نجد ان اغلب الامم التي تقدمت كانت تتعامل مع الوقت باسلوب هادف ويحسنوا التعامل مع اوقاتهم بكفائه عالية ، ليحققوا الاهداف المنشودة قي موسساتهم الادارية الإنتاجية والتعلميه حتى ان الفرد الغربي جهز او وجد نفسه عنصرا يتعامل مع أجزاء الوقت بدقه واهتمام وحرص ، لذا نجد ان الغرب سبقونا في الحداثة والتقدم التكنلوجي ، وان الفرد الغربي ينظر للوقت على انه جزء مهم من حياته وتجد موعده دقيق مع اقرانه في العمل او في العلاقات العامه .
ان احترام الوقت يولد للفرد مصداقية مع المسؤول اولا وكذلك مع مجتمعه حصرا ، عكس مانجده لدي الفرد في مجتمعنا حيث التخبط العشوائية في تحديد الوقت قائم بشكل جذري مما يولد نوع من عدم المصداقية وبالتالي يعكس هذا على تردي الروابط الاجتماعية وضعفها بشكل كبير جدا
اما في المجتمع العراقي تجد الوقت معدوم نهائيا في العلاقات الاحتماعية والمؤسسات الحكومية ، حيث عدم الالتزام وعدم المبالات عناصر تلازم الفرد العراقي مما يولد انعكاس سلبي في العلاقات العامه وكذلك في الجانب الحكومي  ، حيث انعدام الإنتاجية وكذلك غياب القرار الهادف الذي يرادفه الوعود الكاذبه في اعطاء وقت غير محدد
لذا علينا مراجعة انفسنا في المقارنه مع الأطراف الأخرى التي قطعت أشواط من التطور والتقدم الحضاري مستندة الى عامل الوقت والتعامل معه وفق اسلوب مهني ومرن ودقيق


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وحيد صالح البوهلاله

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/01/07



كتابة تعليق لموضوع : ادارة الوقت ومدى انعكاسه على تقدم المجتمع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net