صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

تفسير الشيخ مكارم الشيرازي لآية اكمال الدين واتمام النعمة بولاية الامام علي عليه السلام (ح 1)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الآية الكريمة المائدة 3 تحتوي على عدد من المفاهيم أهمها إكمال الدين وإتمام النعمة. وفي بدايتها تتحدث عن تحريم اللحوم و مصطلحات منها النصب والأزلام والمخمصة والمتجانف والإثم.

جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله سبحانه "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" ﴿المائدة 3﴾ المحرمات التي وردت في هذه الآية، بحسب الترتيب الذي جاءت عليه كما يلي: أوّلا: الميتة. ثانيا: الدم. ثالثا: لحم الخنزير. رابعا: الحيوانات التي تذبح باسم الأصنام، أو باسم غير اسم الله، كما كان يفعل الجاهليّون، وقد تحدثنا عن هذه اللحوم الأربعة المحرمة في الجزء الأوّل من تفسيرنا هذا. خامسا: الحيوانات المخنوقة، سواء كان الخنق بسبب الفخ الذي تقع فيه أو بواسطة الإنسان أو بنفسها، وكان الجاهليون يخنقون الحيوانات أحيانا للانتفاع بلحومها وقد أشارت الآية إلى هذا النوع باسم (المنخنقة). وورد في بعض الروايات أنّ المجوس كان من عادتهم أن يخنقوا الحيوانات التي يريدون أكلها، ولهذا يمكن أن تشملهم الآية أيضا. سادسا: الحيوانات التي تموت نتيجة تعرضها للضرب والتعذيب، أو التي تموت عن مرض وسمّيت في الآية بـ (الموقوذة). ونقل القرطبي في تفسيره أن عرب الجاهلية اعتادوا على ضرب بعض الحيوانات حتى الموت إكراما لأصنامهم وتقربا لها. سابعا: الحيوان الذي يموت نتيجة السقوط من مكان مرتفع، وقد سمي هذا النوع في الآية بـ (المتردية). ثامنا: الحيوان الذي يموت جراء نطحه من قبل حيوان آخر، وقد سمت الآية هذا النوع من الحيوانات بـ (النطيحة). تاسعا: الحيوان الذي يقتل نتيجة هجوم حيوان متوحش عليه، وسمي هذا النوع في الآية بـ (ما أكل السبع). وقد يكون جزءا من فلسفة تحريم هذه الأنواع من الحيوانات، هو عدم نزفها المقدار الكافي من الدم لدى الموت أو القتل، لأنّه ما لم تقطع عروق رقابها لا تنزف الدم بمقدار كاف، ولما كان الدم محيطا مناسبا جدا لنمو مختلف أنواع الجراثيم، وبما أنّه يتفسخ حين يموت الحيوان قبل الأجزاء الأخرى من الجسد، لذلك يتسمم لحم الحيوان ولا يمكن أن يعد هذا اللحم من اللحوم السليمة، وغالبا ما يحصل هذا التسمم عند ما يموت الحيوان على أثر مرض أو من جراء التعذيب أو نتيجة تعرضه لملاحقة حيوان متوحش آخر. من جانب آخر فإنّ الشرط المعنوي للذبح لا يتحقق في أي نوع من تلك الحيوانات، أي شرط ذكر اسم الله وتوجيه الحيوان صوب القبلة لدى الذبح. لقد ذكرت الآية شرطا واحدا لو تحقق لأصبحت لحوم الحيوانات المذكورة حلالا، وهذا الشرط هو أن يذبح الحيوان قبل موته وفق الآداب والتقاليد الإسلامية، ليخرج الدم منه بالقدر الكافي فيحل بذلك لحمه، ولذلك جاءت عبارة "إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ" بعد موارد التحريم مباشرة. ويرى بعض المفسّرين أن هذا الاستثناء يخص القسم الأخير فقط، أي ذلك الذي جاء تحت عنوان: "وَما أَكَلَ السَّبُعُ" لكن أغلب المفسّرين يرون أنّ الاستثناء يشمل جميع الأنواع المذكورة، والنظرية الأخيرة أقرب للحقيقة من غيرها. وهنا قد يسأل البعض: لما ذا لم تدخل جميع أنواع الحيوانات المحرمة في الآية في إطار (الميتة) التي ذكرت كأوّل نوع من المحرمات الأحد عشر في الآية، أليست الميتة في مفهومها تعني كل الأنواع المذكورة؟ والجواب هو: إنّ الميتة لها معان واسعة من حيث مفهوم الفقهي الشرعي، فكل حيوان لم يذبح وفق الطريقة الشرعية يدخل في إطار مفهوم الميتة، أمّا المعنى اللغوي للميتة فيشمل ـ فقط ـ الحيوان الذي يموت بصورة طبيعية. ولهذا السبب فإن الأنواع المذكورة في الآية ـ غير الميتة ـ لا تدخل من الناحية اللغوية ضمن مفهوم الميتة، وهي محتاجة إلى البيان والتوضيح. عاشرا: كان الوثنيون في العصر الجاهلي ينصبون صخورا حول الكعبة ليست على أشكال أو هيئات معينة، وكانوا يسمون هذه الصخور بـ (النصب) حيث كانوا يذبحون قرابينهم أمامها ويمسحون الصخور تلك بدم القربان. والفرق بين النصب والأصنام هو أنّ النصب ليست لها أشكال وصور بخلاف الأصنام، وقد حرم الإسلام لحوم القرابين التي كانت تذبح على تلك النصب، فجاء حكم التحريم في الآية بقوله تعالى: "وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ".

ويستطرد الشيخ الشيرازي في تفسيره الأمثل للآية المائدة 3 متحدثا عن الأهلة لغير الله والأزلام قائلا: وواضح أنّ تحريم هذا النوع من اللحوم إنّما يحمل طابعا معنويا وليس ماديا. وفي الحقيقة فإن هذا النوع يعتبر من تلك القرابين التي تدخل ضمن مدلول العبارة القرآنية: "وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ" وقد ذكر تشخيصا في الآية بسبب رواجه لدى عرب الجاهلية. أحد عشر: وهناك نوع آخر من اللحوم المحرمة، وهو اللحوم التي تذبح وتوزع بطريقة القمار، وتوضيح ذلك هو أنّ عشرة من الأشخاص يتراهنون فيما بينهم فيشترون حيوانا ويذبحونه، ثمّ يأتون بعشرة سهام كتب على سبعة منها عبارة (فائز)، وعلى الثلاثة الأخرى كتبت عبارة (خاسر)، فتوضع في كيس وتسحب واحدة واحدة باسم كل من الأشخاص العشرة على طريقة الاقتراع، فالأشخاص الذين تخرج النبال السبعة الفائزة بأسمائهم يأخذون قسما من اللحم دون أن يدفعوا ثمنا لما أخذوه من اللحم، أمّا الأشخاص الثلاثة الآخرون الذين تخرج النبال الخاسرة بأسمائهم فيتحملون ثمن الحيوان بالتساوي، فيدفع كلّ واحد منهم ثلث قيمة الحيوان دون أن يناله شيء من لحمه. وقد سمى الجاهليون هذه النبال بـ (الأزلام) وهي صيغة جمع من (زلم) وقد حرم الإسلام هذا النوع من اللحوم، لا بمعنى وجود تأصل الحرمة في اللحم، بل لأنّ الحيوان كان يذبح في عمل هو أشبه بالقمار، ويجب القول هنا أن تحريم القمار وأمثاله لا ينحصر في اللحوم فقط، بل إن القمار محرم في كل شيء وبأيّ صورة كان. ولكي تؤكّد الآية موضوع التحريم وتشدد على حرمة تلك الأنواع من اللحوم تقول في الختام: "ذلِكُمْ فِسْقٌ". الاعتدال في تناول اللحوم: إنّ الذي نستنتجه من البحث المار الذكر ومن المصادر الإسلامية الأخرى، هو أنّ الإسلام اتبع في قضية تناول اللحوم أسلوبا معتدلا تمام الاعتدال جريا على طريقته الخاصّة في أحكامه الأخرى. ويختلف أسلوبه هذا اختلافا كبيرا مع ما سار عليه الجاهليون في أكل لحم النصب والميتة والدم وأشباه ذلك، وما يسير عليه الكثير من الغربيين في الوقت الحاضر في أكل حتى الديدان والسلاحف والضفادع وغيرها. ويختلف مع الطريقة التي سار عليها الهنود في تحريم كل أنواع اللحوم على أنفسهم.

وعن اليوم المذكور في الآية المائدة 3 يبين الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الأمثل: لقد قال المفسرون الكثير في هذا المجال، ومما لا شك فيه ولا ريب أن يوما عظيما في تاريخ حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كهذا اليوم لا يمكن أن يكون يوما عاديا كسائر الأيام، ولو قلنا بأنه يوم عادي لما بقي مبرر لإضفاء مثل هذه الأهمية العظيمة عليه كما ورد في الآية. وقيل أن بعضا من اليهود والنصارى قالوا في شأن هذا اليوم بأنه لو كان قد ورد في كتبهم مثله لاتخذوه عيدا لأنفسهم ولاهتموا به اهتماما عظيما. ولنبحث الآن في القرائن والدلائل وفي تاريخ نزول هذه الآية وتاريخ حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والروايات المختلفة المستفادة من مصادر إسلامية عديدة، لنرى أي يوم هو هذا اليوم العظيم؟ ترى هل هو اليوم الذي أنزل فيه الله الأحكام المذكورة في نفس الآية والخاصة بالحلال والحرام من اللحوم؟ بديهي أنه ليس ذلك لأن نزول هذه الأحكام لا يوجب إعطاء تلك الأهمية العظيمة، ولا يمكن أن يكون سببا لإكمال الدين، لأنها لم تكن آخر الأحكام التي نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والدليل على هذا القول ما نراه من أحكام تلت الأحكام السابقة في نزولها، كما لا يمكن القول بأن الأحكام المذكورة هي السبب في يأس الكفار، بل إن ما يثير اليأس لدى الكفار هو إيجاد دعامة راسخة قوية لمستقبل الإسلام، وبعبارة أخرى فإن نزول أحكام الحلال والحرام من اللحوم لا يترك أثرا في نفوس الكفار، فماذا يضيرهم لو كان بعض اللحوم حلالا وبعضها الآخر حراما؟ فهل المراد من ذلك "اليوم" هو يوم عرفة من حجة الوداع، آخر حجة قام بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما احتمله بعض المفسرين؟ وجواب هذا السؤال هو النفي أيضا، لأن الدلائل المذكورة لا تتطابق مع هذا التفسير، حيث لم تقع أي حادثة مهمة في مثل ذلك اليوم لتكون سببا ليأس الكفار ولو كان المراد هو حشود المسلمين الذين شاركوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في يوم عرفة، فقد كانت هذه الحشود تحيط بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في مكة قبل هذا اليوم أيضا، ولو كان المقصود هو نزول الأحكام المذكورة في ذلك اليوم، فلم تكن الأحكام تلك شيئا مهما مخيفا بالنسبة للكفار. ثم هل المقصود بذلك "اليوم" هو يوم فتح مكة (كما احتمله البعض)؟ ومن المعلوم أن سورة المائدة نزلت بعد فترة طويلة من فتح مكة. أو أن المراد هو يوم نزول آيات سورة البراءة، ولكنها نزلت قبل فترة طويلة من سورة المائدة. والأعجب من كل ما ذكر هو قول البعض بأن هذا اليوم هو يوم ظهور الإسلام وبعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أن هذين الحدثين لا علاقة زمنية بينهما وبين يوم نزول هذه الآية مطلقا وبينهما فارق زمني بعيد جدا. وهكذا يتضح لنا أن أيا من الاحتمالات الستة المذكورة لا تتلاءم مع محتوى الآية موضوع البحث. ويبقى لدينا احتمال أخير ذكره جميع مفسري الشيعة في تفاسيرهم وأيدوه كما دعمته روايات كثيرة، وهذا الاحتمال يتناسب تماما مع محتوى الآية حيث يعتبر "يوم عذير خم" أي اليوم الذي نصب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا أمير المؤمنين عليه السلام بصورة رسمية وعلنية خليفة له، حيث غشى الكفار في هذا اليوم سيل من اليأس، وقد كانوا يتوهمون أن دين الإسلام سينتهي بوفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن الأوضاع ستعود إلى سابق عهد الجاهلية، لكنهم حين شاهدوا أن النبي أوصى بالخلافة بعده لرجل كان فريدا بين المسلمين في علمه وتقواه وقوته وعدالته، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام، ورأوا النبي وهو يأخذ البيعة لعلي عليه السلام أحاط بهم اليأس من كل جانب، وفقدوا الأمل فيما توقعوه من شر لمستقبل الإسلام وأدركوا أن هذا الدين باق راسخ. ففي يوم غدير خم أصبح الدين كاملا، إذ لو لم يتم تعيين خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو لم يتم تعيين وضع مستقبل الأمة الإسلامية، لم تكن لتكتمل الشريعة بدون ذلك ولم يكن ليكتمل الدين. نعم في يوم غدير خم أكمل الله وأتم نعمته بتعيين علي عليه السلام، هذا الشخصية اللائقة الكفؤ، قائدا وزعيما للأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وفي هذا اليوم أيضا رضي الله بالإسلام دينا، بل خاتما للأديان، بعد أن اكتملت مشاريع هذا الدين، واجتمعت فيه الجهات الأربع.

وعن اعتبار أن اليوم المذكور في الآية المباركة المائدة 3 وقع في غدير خوم الذي فيه أكتمل الدين وأتمت النعمة يقول الشيخ الشيرازي: وفيما يلي قرائن أخرى إضافة إلى ما ذكر في دعم وتأييد هذا التفسير: أ - لقد ذكرت تفاسير " الرازي " و " روح المعاني " و " المنار " في تفسير هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يعش أكثر من واحد وثمانين يوما بعد نزول هذه الآية، وهذا أمر يثير الانتباه في حد ذاته، إذ حين نرى أن وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول (بحسب الروايات الواردة في مصادر جمهور السنة، وحتى في بعض روايات الشيعة، كالتي ذكرها الكليني في كتابه المعروف بالكافي) نستنتج أن نزول الآية كان بالضبط في يوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام، وهو يوم غدير خم. إن هذا الحساب يكون صحيحا إذا لم ندخل يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويوم غدير خم في الحساب، وأن يكون في ثلاثة أشهر متتاليات مشهرات عدد أيام كل منهما (29) يوما، ونظرا لأن أي حدث تاريخي لم يحصل قبل وبعد يوم غدير خم، فمن المرجح أن يكون المراد باليوم المذكور في الآية هو يوم غدير خم. ب - ذكرت روايات كثيرة نقلتها مصادر السنة والشيعة أن هذه الآية الكريمة نزلت في يوم غدير خم، وبعد أن أبلغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، ومن هذه الروايات: 1 - ما نقله العالم السني المشهور " ابن جرير الطبري " في كتاب "الولاية" عن "زيد بن أرقم" الصحابي المعروف، أن هذه الآية نزلت في يوم غدير خم بشأن علي بن أبي طالب عليه السلام. 2 - ونقل الحافظ " أبو نعيم الأصفهاني " في كتاب " ما نزل من القرآن بحق علي عليه السلام " عن " أبي سعيد الخدري " وهو صحابي معروف - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى في " يوم غدير خم " عليا منصب الولاية... وإن الناس في ذلك اليوم لم يكادوا ليتفرقوا حتى نزلت آية: اليوم أكملت لكم دينكم. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي تلك اللحظة " الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي وبالولاية لعلي عليه السلام من بعدي " ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله ". 3 - وروى " الخطيب البغدادي " في "تاريخه" عن "أبي هريرة" عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن آية اليوم أكملت لكم دينكم... نزلت عقيب حادثة " غدير خم " والعهد بالولاية لعلي عليه السلام وقول عمر بن الخطاب: " بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم". وجاء في كتاب "الغدير" إضافة إلى الروايات الثلاث المذكورة، ثلاث عشرة رواية أخرى في هذا المجال. ورود في كتاب " إحقاق الحق " نقلا عن الجزء الثاني من تفسير " ابن كثير " من الصفحة 14 وعن كتاب " مقتل الخوارزمي " في الصفحة 47 عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن هذه الآية نزلت في واقعة غدير خم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/01/13


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • ضرر الفساد في أمثلة (نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا) (ح 34)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب العباس بن علي للشيخ البغدادي (ح 2)  (المقالات)

    •  كلمات متقاربة اللفظ مختلفة المعنى في القرآن الكريم (أسرى، سريا)  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لا يحب المفسدين) (ح 33)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 4)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : تفسير الشيخ مكارم الشيرازي لآية اكمال الدين واتمام النعمة بولاية الامام علي عليه السلام (ح 1)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net