وزير النفط: الباب مفتوح أمام الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط العراقي
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، أن الباب مفتوح أمام الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط العراقي، مبينًا أنه لا يوجد جانب سياسي في استبعاد الشركات الأمريكية عن العقود النفطية.
وقال عبد الغني في تصريح صحفي لقناة العراقية الإخبارية، إن “العقود النفطية تخضع للحسابات الفنية لا السياسية وأغلب المعدات النفطية التي يتم شرائها ذات مناشئ أمريكية وأوروبية”.
ولفت عبد الغني إلى أن شركة إكسون موبيل الأمريكية هي من طلبت الانسحاب من حقل غرب القرنة1، مضيفًا “نحن نعمل بشفافية عالية مع جميع الشركات النفطية ونقدم التسهيلات للشركات التي تعمل بكفاءة عالية في تطوير الحقول النفطية”.
وأشار عبد الغني إلى أن شركة نفط البصرة تتضمن جميع الاختصاصات و أغلب المشاريع النفطية تعرضت للتدمير عام 1991.
لافتا إلى أن وزارة النفط لديها 44 عقداً من جولات التراخيص الجديدة و14 محافظة شملت بعقود جولات التراخيص وللبصرة حصة الأسد بـ 12 عقدا.
وأكد أن النفط المصدر يتراوح من 3 ملايين و200 ألف الى 3 ملايين و500 ألف برميل يومياً و 70 بالمئة من النفط العراقي يصدر إلى الأسواق الآسيوية.
كشوفات شهرية عن الإنتاج
وتابع وزير النفط العراقي أبلغنا أوبك بأن الإقليم ينتج 286 ألف برميل يومياً بالفترة الراهنة و ماضون بسياسة تؤمن استثمار النفط والغاز لسنوات طويلة.
لافتا إلى أن شركة تسويق النفط “سومو” تبيع النفط للشركات التي تمتلك مصافي فقط و الناقلات التي تنقل النفط المباع مراقبة عبر الأقمار الصناعية وجميع العقود يجب أن تكون مشخصة والوجهة النهائية لتصدير النفط يجب ان تكون معروفة وهناك شفافية كبيرة في تصدير النفط العراقي.
وأضاف وزير النفط إن “وزارة النفط تصدر كشوفات شهرية بكميات النفط المصدر وعائداتها المالية، وهناك ناقلات نفط إيرانية تجارية استخدمت وثائق عراقية مزورة للتهرب من العقوبات وأبلغنا الجانب الأمريكي بأن هذه الوثائق مزورة ولا علاقة لنا بها”.
تصدير النفط العراقي إلى الأسواق الأفريقية
وقال وزير النفط العراقي “ندرس إمكانية تصدير النفط الى الأسواق الأفريقية ومحطة توتال للطاقة الشمسية تصل قدرتها الى 1000 ميغاواط”.
ولفت إلى أن “الموازنة خصصت 16 دولاراً لإنتاج برميل النفط في الإقليم و حقل الرميلة ينتج يومياً مليون و400 ألف برميل ومعدل التصدير المتوقع عبر ميناء جيهان 350 ألف برميل يوميا و لا يوجد سيطرة لوزارة النفط الاتحادية على عمليات إنتاج النفط في الإقليم”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat