- العنفوان الهاشمي العلوي يولد شامخًا، يطاول الأفلاك..
صدى حضوره أخاذٌ يأسر الألباب، ما إن ولد حتى بانت كراماته واستوثقت علائم إمامته واستبشرت به السماوات والأرضون والخلائق
ولادة الإمام الهادي (عليه السلام)
اليَومَ أرْسُمُ بَهْجَةَ الإسْعَادِ
وَأبُثُّ لِلدُّنْيَا فُيُوضَ مِدَادِي
اليَومَ لِلأَطْهَارِ أُهْدِي مِدْحَتِي
فَلَقَدْ أَتَاهُمُ ذَا المَسَاءُ الهَادِي
وَأرَنِّمُ الصَّلَوَاتِ فِي مِيلادَهِ
فَبِهَا تُزَيَّنُ فَرْحَةُ الأَعْيَادِ
&&
ما أبهاك من يومٍ سعيدٍ، لا عيد يضاهيك يا غديرُ، نستنشق روعتك من وراء حجب الغيب
كنَّا هناك لحظة الميثاق، وها أتيناك لنجدد عهد الولاء بتواقيع علوية
" *اللهم* وال من والاه وعاد من عاداه"
عيد الغدير الأغر 18/10 هـ
العَاشِقُونَ قُلُوبُهُمْ تَشْتَاقُ
ذَاقُوا هَوَاكَ أَبَا تُرَابٍ ذَاقُوا
مَاذَا سَأكْتُبُ وَالمَشَاعِرُ كُلُّهَا
وَلْهَى بِكُلِّ صَبَابَةٍ تَنْسَاقُ
نَهْرُ المَسَرَّةِ أَدْرَكَتْهُ بَصِيرَتِي
فَأَنَا وَقَلْبِي لِلغَدِيرِ نُسَاقُ
أَموَاهُ خُمِّكَ فِي مَحَافِلِ مُهْجَتِي
غَدَقٌ بِآيَاتِ السَّخَا دَفَّاقُ
هَلْ أشْرَحُ المَعْنَى.. وَكُلُّ قَصَائِدِي
حَيْرَى.. وَفِي شِعْرِي الوَلَا رَقْرَاقُ
لا شَيءَ يُشْرِقُ غَيْرُ شَمْسِكَ فِي دَمِي
تَسْتَافُ مِنْ أَنْوَارِكَ الأَحْدَاقُ
وَلِأنَّنِي أَهْوَاكَ مِلءَ حَشَاشَتِي
لَكَ إنْ كَتَبْتُ سَيَطْرُبُ العُشَّاقُ
وَلإنَّ ذِكْرَكَ فِي الشَّرِيعَةِ سُنَّةٌ
جَدَّدْتُ عَهْدِي وَابْتَدَا المِيثَاقُ
&&
"فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ"
لله درك يا نصير الأنبياء أُخرتَ وأنت المقدم، وأنت بها أحرى وأولى..
بيعة المسلمين لأمير المؤمنين (عليه السلام) بالخلافة 19/36 هـ
كَأَنَّ الأَمْسَ مُمْتَثِلٌ أَمَامِي
مَدَدْتُ يَدِي أُبَايِعُ يَا إِمَامِي
أَنَا عَبْدٌ عَلَى كَتِفَيْهِ خَتْمٌ
وَطَلْسَمُهُ مُكَاشَفَةُ المُقَامِ
وَقَدْ بَايَعْتُ قَبْلَ الخَلْقِ لَمَّا
سُئِلْتُ وَشُدَّ فِي عُنُقِي زِمَامِي
وَقَدْ شَايَعْتُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ
وَأَشْهَدْتُ السَّمَاءَ عَلَى كَلامِي
&&-
ما زال وهج النور يسري بسكينةٍ، الكثير الكثير من الإشراقات، وجوهٌ إن أُقسِمَ على الله بها لأجاب، سادة الخلق
يوم المباهلة والتصدق بالخاتم 24/ 10 هـ
مَا زَالَ لِلتُّوحِيدِ نَظْمَ جُمَانِهِ
فَالخَيْرُ يَجْرِي مِنْ غَدِيرِ جِنَانِهِ
مَا زَالَ فِي كَنَفِ الكِتَابِ مُبَجَّلًا
نَبَأً عَظِيمًا لَا تَسَلْ عَنْ شَانِهِ
مَا بَيْنَ أَحْرُفِهِ العِظَامِ تَبَتَّلَتْ
آيٌّ تُبَشِّرُ مُمْسِكًا بِبَيَانِهِ
هُوَ مَنْ تَصَدَّقَ فِي الرُّكُوعِ بِخَاتَمٍ
فَحَظَى بِمَدْحِ الرَّبِّ فِي قُرْآنِهِ
وَهُوَ الَّذِي تَجْرِي عُذُوبَةُ ذِكْرِهِ
فِي (هَلْ أَتَی) شَوْقًا إِلَى أَفْنَانِهِ
وَبِهِ أَتَى خَيْرُ الأَنَامِ مُبَاهِلًا
وَالنَّصْرُ وَالآيَاتُ مِنْ أَعْوَانِهِ
سَارَتْ قَوَافِلُ مَجْدِهِ عَبْرَ المَدَى
تَحْكِي إِلَى الأَيَّامِ عَنْ إِحْسَانِهِ
وَالدَّهْرُ يَخْفُقُ إِنْ تَرَدَّدَ ذِكْرُهُ
طَرِبًا يُدَنْدِنُ حَيْدَرًا بِلِسَانِهِ
_____
11- مفرداتٌ خالدةٌ في لوح الإيثار.. يؤرجها الربُّ بنسيم القبول..
شعت كالشمس في سورة الإنسان
بعدها أنزلت صحفةٌ من الذهب مرصعةٌ بالدر والياقوت مملؤةٌ من الثريد وعراقًا تفوح منها رائحة المسك والكافور
نزول سورة (هل أتى) في شأن أهل البيت (ع) 25/12
وَعَادَتْ لَنَا البَسْمَةُ الشَّارِحَه
وَبَانَتْ بِأَعْيُنَنَا الفَارِحَه
فَذِي سُورَةٌ مِنْ كَلامِ الإِلَـٰهِ
بِهَا جَهْرَةً مِدْحَةٌ وَاضِحَه
بِمَعْنَى الخُلُودِ فَفِي (هَلْ أَتَى)
بَيَانٌ عَنِ العِتْرَةِ الصَّالِحَه
بِهَا جَاءَ جِبْرِيلُ مُسْتَبْشِرًا
يُهَنِئُ بِالصَّفْقَةِ الرَّابِحَه
_____
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat