صفحة الكاتب : د . علي مجيد البديري

قصرُ الإمارة : ذاكرةُ الزَّوال .. على الحَجر
د . علي مجيد البديري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 ( المقال الأدبي الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة السفير الكبرى للإبداع الأدبي والفكري 2012 )  
             من أي بابٍ أدخلُ مكاناً تعاقبتِ القرونُ على مَحو عَتباتِه ، التي كانتْ مُحرَّمةً على غيرِ الخَواصِّ وأصحابِ النفوذِ والشأنِ..؟ ، سأحاولُ ـ أنا الأعزلُ من كلِّ شيءٍ إلا من إنسانيتي والكلمةِ ـ أنْ أستعينَ بتخطيطٍ افتراضيٍّ لما كانَ عليهِ القصرُ يومَ كانَ ، لأُحدِّدَ بابَه الشَّماليَّ الكبيرَ قربَ البُرجِ المُلتصقِ بجامعِ الكُوفةِ ، وأختارَهُ مَدخلاً لعينيَّ المشدودتينِ لسَطوةِ الاندثار والمَحو ، ولمُتواليةِ الخُلودِ والزَّوال .. فهو مما يَحاذي قبرَ المُختارِ بن أبي عبيدٍ الثقفي .. أجتازُ العَتبَةَ ، فتَنثالُ صورُ الأرجلِ الدَّاخلةِ إليهِ عبر إماراتٍ قامتْ ، ثمَّ سقَطَتْ ، صورةُ عُبيدِ الله بن زيادٍ وهو يصرخُ بالنُعمان بن بشيرٍ واليَ يزيدَ على الكوفةِ: (( إفتح لا فتح الله لك )) ، ليقودَ حملةَ إجهاضٍ لحركةِ مُسلم بن عقيل ، ويُعدُّ العدَّةَ لقتالِ الحُسين (ع) .. صورةُ المُختارِ وهو يَقتصُّ من قَتلةِ الحُسين (ع)، ويسعى لإقامةِ دولةِ عليٍّ (ع) ، صورةُ ابن الزُّبير مُصعب وهو يَختالُ فَرحاً ، يَتخطَّى سبعةَ آلافِ رأسٍ احتفى بحزِّها علامةَ نصرهِ وسيطرَتِهِ .. صُورةُ الحَجَّاجِ بن يوسفٍ الثقفي وهو يُمَكِّنُ عبدَ الملكِ بنِ مروان مِن رأسِ مُصعب ، ويُطيحُ بإمارتِهِ الرَّخوةِ ..
   أتفَكَّرُ في ذلكَ وأطيلُ الوقوفَ عندَ هذه العَتبة ، في أعلى القَصرِ كانتْ آخرُ ركعتينِ أقامَهما مسلمُ بن عقيل ، آخرُ مُناجاةٍ لوَالهٍ مُشتاقٍ للقاءِ المَحبوب ، قبيلَ عروجِهِ الأخيرِ إلى السماءِ ، وقد شُبِّهَ لقاتِلِهِ أنَّهُ رماهُ من أعلى القَصرِ إلى الأرضِ ..
     قبالةَ هذهِ العَتبةِ .. موضعُ سقوطِ عبدِ اللهِ بن يَقطر ـ رسُول الإمام الحسين (ع) إلى مسلم بن عقيل ـ حينَ غَدَتْ الأرضُ عقدةَ خيطٍ تحتَ قدمَي ابنِ زياد ، واتسعَ الفضاءُ لقامةِ بن يَقطر .. كمْ مرةً اتسعَ الفضاءُ لقامةِ كلمَةِ حَقٍ شاهِقةٍ شَجَّتْ جبهةَ ابنِ زيادٍ ، قبلَ أنْ تُرمى مِن أعلى القصرِ إلى جَبهةِ العَتَبَة ؟..
    تَخطَّتْ عتبةَ القصرِ المَشؤومِ أقدامٌ اسودَّتْ من حرارةِ رملِ كربلاء ، وتقَرَّحَتْ من شوكِها وأحجارِها ، بلْ من سياطٍ تلتهبُ عليها وتلتَفُّ  كلَّما بَكتِ العينُ أو صَرخَ الفُؤادُ .. أقدامُ شابٍ عليلٍ ونساءٍ ثَكلى وأطفالٍ يقومُونَ ويقعونَ من شدَّةِ ما اعتصَرتْ قلوبَهم الغَضَّةَ قبضةُ العطشِ والخوفِ والألمِ والتعب .. مازال يتردَّدُ بين بقايا جُدران قاعةِ القصرِ صوتُ زينبَ وهو يُمرِّغُ أنفَ ابن مرجانة في مُستنقعِهِ العَطنِ ، كلَّ لحظةٍ .. ليَتخلَّقَ من هذا المشهدِ للأجيال: الدرسُ والسؤالُ ؛ درس زَّوالِ قلاعِ المفاسد واللذائذ والمُشتهيات ، وسؤال الانتباه واستيعابِ الدَّرس ..  
    عندَ هذهِ البوابةِ كانَ خيارُ المُختارِ بن أبي عُبيدٍ الثقفي أنْ يخرجَ مُمتطياً فرسَه (الدُلْدُل) ويستقبلَ سهامَ جيشِ مُصعبٍ وسيوفَهم ورماحَهم بصدرٍ عارٍ إلا مِن حُبِّ عليٍّ وبنيهِ ، وكتبَ ملحمتَهُ التي اقتبسَ ملامحَها من طفِّ عاشوراء . أرادَ عدوُّه أنْ تطأ قبرَه الأقدامُ الداخلةُ والخارجةُ من القصر ، وأرادَتِ المشيئةُ الإلهيةُ أنْ يَمدَّ المُختارُ رجليهِ صَوب خَربةِ القَصر التي غمرتْها المياهُ وغطتْها المَزابلُ حتى يومِ يُبعثون .
    القَصرُ الذي كانَ مَلاذاً آمناً يُحتَمَى به في ساعاتِ الحُروب والانقلاباتِ والثوراتِ، كانتْ أرَضَةُ الزَّوالِ تَمخُرُ في أحشائهِ خِفيةً . ما إن انتبهَ عبدُ الملك بنُ عُميرٍ (المسؤول عن خدمات القصر) إلى وجودِها حتى فَقَدَ السيطرةَ على لسانِهِ ، وهو يجلسُ بين يَدي عبدِ الملك بن مروان وقد وضعَ رأسَ مُصعبِ ابن الزبير أمامَه ، فقال له: (( يا أميرَ المؤمنين! جلستُ أنا وعبيد الله ابن زياد في هذا المجلس ورأسُ الحُسينِ بين يديه ، ثم جلستُ أنا والمختار بن أبي عبيد فإذا برأس عبيدِ اللهِ بن زياد بين يديه ، ثم جلستُ أنا ومصعب هذا فإذا رأسُ المختار بين يديه ، ثم جلستُ مع أميرِ المؤمنين فإذا برأسِ مُصعب بين يديه ، وأنا أعيذُ أميرَ المؤمنين من شرِّ هذا المجلس.)) 
    لم تكنْ حركةُ الرؤوسِ التي بَعَثتْ الهَلعَ في قلبِ عبدِ الملكِ بن مروان ، وأفسَدَتْ عليه نَشوةَ النصرِ مُجردَ حكايةٍ ، تَعجَّبَ ابنُ عُميرٍ من اتفاقِ أحداثِها ، وتنتهي عندَ ظَفَرِ الخليفةِ خاتمةً لها . فَمَا لا يُحصى من الوجوهِ ، كانتْ تَمرقُ بينَ عَينَي الخليفةِ الظافِرِ ، داخلةً إلى القصر أو خارجةً منهُ ، ولكنَّ عددَ الرؤوسِ أربعةٌ فقط ، وكلُّها ـ باستثناء الأولِ  (رأس الحسين) ـ قد أقامتْ في هذا المَكان فترةً قصيرة ، سُرعان ما غادرتْهُ داخلةً في حركةِ الدولابِ الدائبةِ .. وليسَ في هذه الحَركةِ ما يَدُلُّ على انتهائها ، كانتْ حكايةُ سائسِ العَرشِ و مسؤولِ خدماتِه لَسْعةً ، أرتعدَ قلبُ الخَليفةِ مِنها ، و فَزَّ عن مَكانهِ قائلاً: (( لا أراكَ اللهُ الخامسَ)) ، مُصدِرَاً أمرَه بهدمِ القَصر .. 
     الفأسُ الأولى التي بَقَرَتْ جِدارَ القصرِ لمْ تَعِ درسَ الزَّوالِ الكبيرِ ، كما لم يُفلحِ النسيانُ بغسلِ ذاكرةِ القصر مما احتفظَتْ به من حوادثَ ووقائعَ ، لمْ تستطعْ عَجَلةُ الزَّمنِ الهادرةُ أنْ تَسحَقَ ـ مُضَيِّقَةً ـ أطرافَ قاعاتِ القَصر التي طالما اتسعَتْ للمؤامراتِ والاجتماعاتِ ، واصطَبَغَ نطعُها بدمٍ ثائرٍ وآخرَ مُعترضٍ ناقمٍ ...
    ظلَّ المكانُ مُختَصاً بحفظِ رقاعٍ من التاريخِ ، دوَّنَها حضورُ قاطِنيهِ و غيابُهم ، سيقرؤها بعدَ ذلكَ بمئاتِ السنينِ رجالٌ بقلوبٍ فائرةٍ وهم يتطلعونَ إلى البابِ الكبيرِ لمسجدِ الكوفةِ .. يستشعرونَ وقعَ أقدامٍ مُقبلةٍ ، و يَهمِسُ بعضُهم للبعضِ الآخر بحلولِ يومِ المُستضعَفين . 
                                                                  
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

د . علي مجيد البديري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/26



كتابة تعليق لموضوع : قصرُ الإمارة : ذاكرةُ الزَّوال .. على الحَجر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ماجد ، في 2012/08/27 .

مبارك لكم هذا الاستحقاق..ووفقكم الله تعالى لمزيد من العطاء...




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : د . يوسف الحاضري
صفحة الكاتب :
  د . يوسف الحاضري


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net