صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

العشق المقبول
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذا ما يجب ان يكون اسم المسلسل الغير أخلاقي التركي ( العشق الممنوع ) هذا العمل التركي الذي ليس فيه أي معنى أو قصة  تعالج  قضايا  إنسانية فقط  هو خيانة دنيئة و المسلسل يظهر هذا الشي بأنه مقبول للأسف الكثير من القنوات العربية تبث هذا المسلسل الذي تأثر  به الكثير من الشباب و المتزوجين بالأخص مسبب  حالات طلاق كثيرة جدا   

كل النساء المتابعات لهذا العمل حلمهن الوحيد صار مهند و الرجال البطلة صديقة مهند  و المسلسل حوالي (200-500) حلقة أو أكثر وكل الحلقات متشابهة مهند يخون زوجة عمه وولي أمره و السبب  نفس السيناريو القديم رجل أعمال كبير في العمر  يتزوج فتاة صغيرة في السن  بسبب فقر أهلها و هي تعجب بابن أخيه  صاحب العيون الزرقاء جاعلين من الخيانة   الزوجية  أحدى الكبائر قضية إنسانية من حق كل شاب و شابة  هذا المسلسل الهدف منه تحطيم أخلاق من بقى من النساء و الرجال الذين لم يتابعونه  بعد  تركيا تحاول زرع ديمقراطيتها المسمومة لكي تنشر في الوطن العربي داء( انعدام الأخلاق )   وهو هدف سياسي أيضا وهذا المسلسل يساعد على  تفكك المجتمع وفعلا نجحت الخطة التركية  وحصلت حالات  طلاق بسبب  عدم الإدراك بين المضر و النافع 

المجتمع الشرقي و العربي بالذات مجتمع   مسالم منفتح  و لا يحب الأفكار الهدامة    ليس كالمتجمع الغربي   المستشري فيه حاله المافيات و التفكك الأسري  

 القاتل وزعيم المافيا و الخائنة في المجتمع الغربي  بطل أما المتجمع العربي فهو مجرم  

و للمسلسل ميزة سيئة اخرى وهي نشر  الشك  على كل أب و أم حث أولادهم على عدم متابعة هذا المسلسل المحرض في تركيا  لديهم مسلسلات على قنواتهم الأرضية و الفضائية تظهر الأتراك أبطال وكيف استعمروا الجزيرة العربية لقرون  وهذا المسلسل مكمل ألاستعمارهم   وهو استعمار  العقول  عن طريق مثل هذه المسلسلات 

 لكن أقول ليس الكل أنما الكثير من المتابعين لهذا المسلسل عقولهم في عيونهم فقط  لا تهمهم  معنى القصة  

أذن على تركيا تبديل اسم المسلسل الأنة لاقى أعجاب عربي واسع بدل من العشق  الممنوع إلى العشق المقبول   

 

  في النهاية أقول (( هناك كتاب كانت أعمالهم لنا فيها حكمه  وكتاب  أعمالهم لنا فيها نقمه )) 

 

                        

 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/07



كتابة تعليق لموضوع : العشق المقبول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net