صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان أنصار ثورة 14 فبراير: الأحكام القاسية بحق رموز وقيادات في المعارضة إفلاس سياسي وإعلان وقح عن رفض الحوار .. وتثبيت لقناعات الإجماع الشعبي المطالب بإسقاط النظام
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ اليوم الأول لتفجر ثورة 14 فبراير والتي تشارف على العامين من إندلاعا بينا موقفنا الواضح الأوضح من الشمس في رابعة النهار بأن النظام الخليفي لا يمكن بأي شكل من الأشكال إصلاحه ، ولا يمكن الثقة به والإعتماد عليه في أي حوار حقيقي شامل ومصالحة سياسية تؤدي إلى خروج البحرين من أزمتها السياسية التي دامت لأكثر من أربعين عاما من إستقلال البحرين عن التاج البريطاني.

وقد نبهنا أخوتنا في الحركة الدستورية المطالبة بإصلاح النظام وإقامة ملكية دستورية على غرار الملكيات الدستورية العريقة في الدول الأوربية بأن العائلة الخليفية عائلة قبلية أصلها من نجد والرياض جاءت عبر قرصنة بحرية من أجل الحكم والإستئثار بالسلطة فقط ، وعلى إمتداد حكمها الذي إمتد لأكثر من أكثر من قرنين من الزمن لم تشارك الشعب في الحكم والقرار السياسي مشاركة حقيقية ، وقامت بعد الإستقلال بالإستئثار بكل الوزارات السيادية وأغلب الوزارات التي تدر عليها المال.

إن تجارب الحركة الثورية والحركة السياسية لأكثر من أربعين عاما من النضال السياسي والثوري أثبتت بأن المطالبة بالإصلاح في ظل النظام الخليفي مطالبات غير مجدية ، لأن آل خليفة لا يؤمنون بالمشاركة السياسية والحياة الديمقراطية وتداول السلطة وأن الشعب هو مصدر السلطات جميعا.

ومنذ اليوم الأول وإلى يومنا هذا حذرنا أخوتنا في الجمعيات السياسية المعارضة من مغبة الدخول في حوار مع هذه السلطة وأن تستفيد منهم بأن يكونوا مجرد دكاكين سياسية لتثبيت شرعيتها ، وأن عليهم أن يدركوا تماما بأن آل خليفة يريدون أن يفرقوا صف المعارضة من أجل أن يحكموا ، وإن نواياهم نوايا سوء للشعب وللمعارضة السياسية بمختلف أطيافها.

وقد جاءت مواقف السلطة الخليفية ومنذ اليوم الأول لتفجر ثورة 14 فبراير مخيبة لآمال القوى السياسية المطالبة بالإصلاح السياسي ، وجاء تثبيت الأحكام القاسية والظالمة بحق مجموعة من قادة ورموز المعارضة لكي يثبت أحقية مواقف الغالبية العظمى والإجماع الشعبي والثوري ومواقف عوائل الشهداء وقوى المعارضة ومعهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر فصائل التغيير بأن لا حل إلا بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية وديكتاتورها الأرعن عن البحرين وإعطاء فرصة لهذا الشعب لكي يعبر عن حقه في تقرير المصير وإختيار نوع نظامه السياسي القادم.

إن الأحكام التي صدرت بحق قادة ورموز في المعارضة تدلل دلاعة قاطعة على أن السلطة مفلسة حقا ، ولا زالت تتجاهل المشكلة الحقيقية وهي بأن عليها الرحيل عن البحرين ، وقد جاءت الأحكام القاسية لتغطية جرائم الديكتاتور حمد وسلطته الفاشية بحق الشعب ورموزه وإعلانا واضحا لرفض السلطة للحوار مع المعارضة للخروج من المأزق السياسي الذي ألم بها.

إن شعبنا ومنذ اليوم الأول لخروجه في المسيرات والمظاهرات وقيامه بالإعتصامات كان سلميا في مسيرته وحضاريته ، ولا زال شعبنا يمارس حقوقه بصورة سلمية ومشروعة ، كما يمارس حقه في الدفاع المقدس والمقاومة المدنية ضد إرهاب السلطة الخليفية وضد قوات الإحتلال السعودي ، وإن ما يقوم به من مقاومة مدنية ودفاع مقدس بإستفادته من مختلف أنواع الدفاع هو حق مشروع له كفلته له الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.

إن تثبيت الأحكام القاسية على القادة والرموز أثبت وقاحة الديكتاتور ورفض سلطته المتواصل لإجراء حوار شامل وجذري مع القوى السياسية المعارضة ، وقد دل دلالة واضحة على أن السلطة الخليفية لا تؤمن بالحوار على الإطلاق ، وإنما تؤمن بأن يرجع الشعب إلى بيوته ومن ثم يصدر الديكتاتور مراسيمه ومكارمه الملكية بالعفو العام وتعديلات في الدستور وإصلاحات سياسية سطحية تفضي في نهاية المطاف إلى تثبيت شرعية الحكم الخليفي وتعيد إلى الديكتاتور هيبته التي فقدها منذ اليوم الأول من تفجر الثورة والتي مرغها الشعب في التراب بشعاره المتواصل يسقط حمد.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ومنذ اليوم الأول لتفجر الثورة أعلنت عن إستحالة الإصلاح في ظل الحكم الخليفي الديكتاتوري وقد أعلنا عن التجارب المريرة التي مرت بها الحركة الوطنية والحركة الإسلامية خلال أكثر من ستين عاما من النضال السياسي المعاصر والذي راوح مكانه دون التقدم خطوة إلى الأمام من أجل إستيفاء الحقوق السياسية والمطالب العادلة والمشروعة للشعب.

واليوم والبحرين المحتلة تئن تحت وطأة الإحتلال السعودي الغاشم وقوات درع الجزيرة ، والتي غزت بلدنا متذرعة بخطر خارجي وخطر إيراني ، وأعانتها السلطة الخليفية بإعلامها بأن ثورة شعب البحرين ثورة طائفية ومذهبية ، وإشتغلت الآلة الإعلامية والفضائيات المأجورة لكي توهم العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بأن ثورتنا ثورة شيعية طائفية مذهبية تهدد أبناء الطائفة السنية في البحرين ، فإننا نعلن للقاصي والداني بأن كل هذه المؤامرات المحاكة ضد الثورة قد باءت بالفشل ، وإن آل خليفة وآل سعود قد طبلوا لهذه السيمفونيات من أجل البقاء في السلطة أكثر ، لأن شعبنا قد إستنفذ كل الحلول والطرق من أجل الإصلاح ، وإن العوائل القبلية والأنظمة العشائرية لا تؤمن بالإصلاح السياسي على الإطلاق وإن الإعلان عن تدخل إيراني وتدخل لحزب الله في الشئون الداخلية ما هو إلا فزاعة من أجل إجهاض الثورة والهروب من أي عملية إصلاح شاملة وجذرية للأزمة السياسية المستعصية في البحرين.

إن جماهير شعبنا وشبابنا الثوري قد فجروا ثورة حقيقية من أجل إصلاح سياسي وجذري شامل ، وهذه المرة لن تنطلي عليهم مكائد ومناورات السلطة وحبائلها ونفاقها السياسي ، ولن يرجعوا إلى الوراء ليصوتوا على ميثاق خطيئة آخر ، وقد أعلنوا للعالم بأنهم يطالبون بإسقاط النظام ورحيل الديكتاتور والعائلة الخليفية وأنهم باقون في الساحات حتى إسقاط النظام.

كما أن جماهير شعبنا وبعد أن وعى العالم حقائق هذا الديكتاتور وعنجهيته ووعى فرعنة السلطة الخليفية يعلنون للعالم بأن لا حوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين وسفاكي الدماء ، ولا حوار مع ملك المرتزقة ، ولا الركون إلى الظالم المستبد ولا الإستسلام للوسطات الأمريكية والبريطانية والسعودية من أجل إنقاذ الديكتاتور حمد وإنقاذ الحكم السعودي الذي أصبحت أرض البحرين مستنقعا لقواته الغازية.

إن الحكم السعودي قد أحس بخطر بقاء قواته المحتلة والغازية للبحرين ، وإن الخيار الأمني والعسكري لم يجدي شيئا ، وإن إحتلال البحرين ونصب طاغيتها مختارا للبلاد لم يقدم ولم يؤخر شيئا ، لذلك وفي ظل المأزق السياسي الذي تمر به السعودية وإحتمالات موت الطاغية الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وما يهدد الحكم السعودي من تهديد أمني وسياسي وعسكري من جانب اليمن بعد أن فقدت السيطرة على الأوضاع هناك ، وبعد أن فشلت مع حكام قطر فشلا ذريعا في إسقاط نظام بشار الأسد ، فإن السعودية تبحث عن حل للأزمة السياسية الراهنة في البحرين ، فأخذت تستجدي الحل من إيران والدخول في حوار مع الجمعيات السياسية المعارضة علها تستطيع أن تنقذ حكم الديكتاتور حمد وسلطته ، إلا أن كل هذه التحركات باءت وسوف تبوء بالفشل ، وإن شعبنا وشبابنا المقاوم قد بدأ تصعيد العمل الثوري والمقاومة المدنية والدفاع المقدس ضد الحكم الخليفي وقوات الغزو والإحتلال السعودي حتى إسقاط النظام الخليفي وتحرير البحرين من آل خليفة وآل سعود ومن النفوذ الأمريكي البريطاني ونفوذ الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والماسونية الدولية.

إننا نثمن مواقف مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي وموقف الإتحاد الأوربي الذي جاء عبر مواقف السيدة أشتون ، كما ونثمن مواقف الحكومة الدنماركية الذي جاء عبر أعضاء لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الدنماركي ، كما ونثمن موقف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، ونثمن موقف حزب الله وموقف الجمهورية الإسلامية الذي جاء عبر الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية السيد ميهمان برست ، ونثمن جميع المواقف والتنديدات والإستنكار التي جاءت من قبل المسئولين في الحكومة البريطانية وواشنطن ، والتي إستنكروا فيها الأحكام القاسية ضد بهض من رموز المعارضة البحرينية ، مطالبين السلطة الخليفية بأن تنخرط في حوار علني وحقيقي ومجد مع المعارضة من جميع الأطراف السياسية والذي رأروا فيه الحل الوحيد لحل الأزمة السياسية.

كما ونثمن مواقفهم التي أدانت خطورة التهم والأدلة الضعيفة والإعترافات التي أنتزعت تحت وطأة التعذيب ، مطالبين بأن يوفر القضاء الخليفي الفرصة للمتهمين للدفاع عن أنفسهم عند نقض الحكم في محكمة التمييز.

إلا أننا نرى بأن الحكم الخليفي غير قابل للإصلاح ، وإن القضاء في البحرين مسيس وتابع للسلطة الخليفية ويأتمر بأوامرها ، وإن حجم جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية التي إرتكبها الطاغية والديكتاتور حمد ورموز حكمه وجلاديه بالتعاون مع قوات الإحتلال السعودي يستدعي أن تطرح قضية البحرين في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل رفع الحصانة السياسية والدبلوماسية عن الديكتاتور حمد ورموز حكمه لكي يقدموا للمحاكم الجنائية العادلة في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب الأمين العام للأمم المتحدة ، كما تطالب مجلس الأمن الدولي بأن يضغطوا على واشنطن ولندن بأن يقدم ملف البحرين في هذه المنظمتين الدوليتين من أجل البحث في حجم الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وحجم الجرائم والمجازر التي أرتكبت بحق شعبنا.

فكما ضغطت أمريكا ولندن وفرنسا وغيرها من الدول الكبرى والدول الرجعية كالسعودية وقطر والدول الخليجية والجامعة العربية بطرح القضية السورية في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، فإننا نطالب وبقوة بأن تطرح قضية البحرين.

كما أننا نطالب العراق وإيران ولبنان ودول أمريكا اللاتينية ومعهم الصين وروسيا بأن يقدموا ملف قضية البحرين في الأمم المتحدة بعد أن تمادى الحكم الخليفي والديكتاتور حمد في غيهم وإستهتارهم بحقوق الإنسان ، وتمادوا في عمليات الإرهاب والقمع وإستخدام الغازات الكيميائية السامة والقوى المفرطة وبغزارة ضد جماهير شعبنا المطالبة بالحرية والكرامة والحقوق العادلة والمشروعة.

كما ومرة أخرى نسجل إعتراضنا على مواقف رئيس جمهورية مصر العربية السيد الدكتور محمد مرسي التي تجاهلت قضية شعبنا ومطالبه العادلة المشروعة وما يتعرض له من جرائم حرب ومجازر إبادة في كلمته في قمة عدم الإنحياز في طهران ، وكلمته التي ألقاها في الإجتماع الوزاري للجامعة العربية في القاهرة الأسبوع الماضي ، ونذكره بأن ثورة 25 يناير قد تفجرت ضد إستبداد فرعون مصر المخلوع حسني مبارك الذي كان حليفا لأمريكا والسعودية وقطر والدول الخليجية ، وإن الأنظمة القبلية الخليجية هي التي دعمته لأكثر من ثلاثين عاما ليقوم بجرائمه ضد ثوار مصر وشعب مصر العظيم ، وعندما تفجرت الثورة وقفت السعودية الأنظمة الخليجية إلى جانبه ، وإن شعب مصر العظيم إنما قام بثورة كبرى ضد الإستبداد الداخلي والهيمنة الأمريكية الصهيونية وهيمنة السعودية والدول الخليجية على بلاده من أجل أن يقدم للعالم العربي والإسلامي ثورة وصحوة إسلامية يحتذى بها ، لا أن تسير مصر بعد الثورة مرة أخرى في الفلك الأمريكي الصهيوني السعودي القطري الإمارات ، وأن تصبح مصر مرتعا خصبا لأنظمة قبلية عميلة للكيان الصهيوني الغاصب ولأمريكا والغرب.

وإن الشعب المصري ليس بحاجة إلى الإموال والإستثمارات السعودية والقطرية من أجل يبقى مستمرا كبعدا ذليلا للحكام السعوديين والقطريين ، فكفى لشعب مصر أن يبقى ذليلا لهم وإنه قد ثار من أجل يصبح حرا وتكون مصر حاضرة العالم العربي والإسلامي ، وإن تجاهل مرسي لقضية البحرين جاء إرضاءً للسعودية وقطر والحكم الخليفي وواشنطن والغرب من أجل إستقطاب رؤوس الأموال الخليجية للإستثمار في مصر على حساب القيم والمبادىء التي تفجرت من أجلها ثورة 25 يناير.

كما إن مواقف الدكتور محمد مرسي العدائية من النظام السوري والمطالبة بتغييره فضلا عن أنها قد خرجت عن الأعراف الدبلوماسية وتدخلا سافرا في الشئون الداخلية لسوريا ، فإنها جاءت وكأنها تنفيذا لأوامر واشنطن والغرب والسعودية وقطر ، وقد أصبح مرسي أداة طيعة في يد القوى الكبرى وعملائها في المنطقة ليجر مصر إلى مواقف تضر بسمعة شعب مصر وثورة 25 يناير المجيدة.

وأخيرا فإننا نوجه كلمتنا إلى جماهير شعبنا الثورية وشباب التغيير وقوى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام والجمعيات السياسية المطالبة بإصلاح النظام والحوار ، بأن لا خيار لشعبنا اليوم ولا لشبابنا الثوري إلا بتصعيد العمل الثوري والمقاومة المدنية والدفاع المقدس بمختلف أنواعه ، ولا يمكن مواجهة عمليات القمع والإبادة وجرائم الحرب وإستخدام القوة المفرطة بالورورد وقبضات السلمية السلمية ، فقد ولى زمن الورود وصرخات الحناجر بشعار سلمية سلمية .. وإن السلطة الخليفية قد بيتت ومنذ اليوم الأول لقتلنا وذبحنا والتنكيل بنا ، وإن الله سبحانه وتعالى في القرآن المجيد قد أمرنا بالدفاع عن النفس وعدم الإستسلام للطاغية الظالم فقال يقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل ، وقد أمرنا بالجهاد والقتال ضد الظالم فقال عزل وجل: "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم" ، وقال في آيات أخرى:"وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".

كما أمرتنا الروايات والأحاديث النبوية الشريفة بالدفاع عن شرفنا وناموسنا وحرائرنا ومقدساتنا وأعراضنا وأنفسنا حيث جاء في الحديث:"من مات دون ماله فهو شهيد" و"من مات دون عرضه فهو شهيد" و"من مات دون بئره فهو شهيد".

ولذلك فإن الإستسلام للطاغية وقواته المرتزقة برفع القبضات والهتاف بشعارات سلمية سملية لا يغني شيئا ، وإنما تصعيد العمل الثوري والجهادي والنضالي والمقاومة المدنية والدفاع المقدس وإبتكار الأساليب الجديدة من أجل توجيه ضربات موجعة للمرتزقة ومفصائل الحكم الخليفي من أجل إضعافه وإسقاطه بإذن الله تعالى.

إن الإجماع الشعبي المطالب بإسقاط النظام وسقوط الطاغية حمد وسلطته الفاسدة والمفسدة والفاشية ، وخروج قوات الإحتلال والغزو السعودي وقوات درع الجزيرة ، يتطلب منا الإستعداد الكامل والجهوزية الكاملة ، فإلى جانب المظاهرات والمسيرات الشعبية اليومية ورفع الشعارات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة والمطالبة بحقنا في تقرير المصير وحقنا في إختيار نوع نظامنا السياسي ، فإن علينا أن نهيئي أنفسنا بمستوى المرحلة والتحدي الذي نواجهه ، وحتما فإن نصر الله حليفنا وإن الديكتاتور حمد ساقط لا محالة وإن حكم آل خليفة إلى زوال ، وإن سنة الله سبحانه وتعالى تحكم بزوال الظلم والظالمين وإن الظلم والإستبداد والقمع والإستهتار بالقيم الأخلاقية والدينية قد بلغ مبلغا عظيما وكبيرا ولابد من التغيير الجذري والشامل في البحرين والذي سوف يأتي عبر إرادة الله عز وجل وعبر إرادة المؤمنين الموحدين من أبناء شعبنا في البحرين.

 

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

8 سبتمبر 2012م 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/08



كتابة تعليق لموضوع : بيان أنصار ثورة 14 فبراير: الأحكام القاسية بحق رموز وقيادات في المعارضة إفلاس سياسي وإعلان وقح عن رفض الحوار .. وتثبيت لقناعات الإجماع الشعبي المطالب بإسقاط النظام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net