ان لم تملك غير الاستقالة لكفى !!

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بكل رحابة صدر وتقبل اننا رجال دولة ونؤمن بالعمل المؤسساتي والمهنية العالية فهمنا خدمة المواطن لا التشبث بالكراسي والركض وراء المناصب والسعي للحصول على الغنائم ودليلنا هما -الدكتور عادل عبد المهدي واليوم صابر العيساوي- هنا انتهت وجهة نظر المجلس الاعلى ان طلب منهم الرد على قبول استقالة امين بغداد صابر العيساوي والذي مل من كثرة طلبها وعدم قبولها وتمسك رئيس الوزراء به وبقائه.ان ثقافة الاستقالة لايعرفها الا القلائل في هذه الحكومة لذلك فهي مستغربة ويكثر الحديث عنها بينما يجدر الحديث عن عدم الاستقالة شاهدنا وتابعنا استضافة البرلمان للعيساوي وكيف كانت اجاباته وردوده وكيف كانت اخلاق المستجوبين وبانت ضمائرهم وما يبيتون واين يريدون الوصول بهذا البلد اردت هنا على الاقل ذكر بعض الحسنات والفضائل للعيساوي طوال فترة بقائه امينا للعاصمة اوبصورة عامة, وربما اكون غير منصف معه .
1. كان هنالك عمل تلاحظ بعض التغيير او وجود تغيير كلما زرت بغداد.
2. ما انعكس على بعض المناطق وتمليك احياء كاملة لاهاليها خطوة لم يقم بها احد منذ تاسيس بغداد, ولا اعتقد بان رئيس وزراء او وزير في الحكومة الحالية والسابقة وفى بوعد من هذا القبيل او هنالك زعيم او رئيس جمهورية انقذ هؤلاء الناس بتمليكهم بيوتهم.
3. ما يذكره كل الوزراء بان امين بغداد يعمل جاهدا في توفير الاراضي والمواقع لتكون مواقع عمل لمشاريعهم والتي باتت القوانين تكبلها وتوقفها فيكون الملجأ لامين بغداد على الرغم من ان هؤلاء الوزراء من نفس الكتل التي طالب وضغطت وعملت من اجل اقالة وتشويه وتسقيط العيساوي.
4. ما قام به في جانب توفير الماء لبغداد والتاكيد على اكمال هذه المشاريع العملاقة مثلت احياء لبغداد بعد ان كانت عرضة للجفاف وشحة المياه قبل هذه المشاريع. .5. تغنى الجميع بنجاح قمة بغداد وكل ماقاموا به هو الكلام والخطب والتهويل والتخويف والتشكيك بينما ماقام به العيساوي هو العمل الفعلي لانجاح تلك القمة وهذا ماشهدت به الحكومة ومؤسسات الدولة لااريد ان لااطيل وامدح او اثني كما اني لم اذكر ارقام او اسماء مناطق او مشاريع بقدر ما ركزت على خطوط عامة يمكن ان تميز عمل هذا الرجل.وان لم يكن له غير الاستقاله لكفى فشجاعة الموقف واصراره على انه موظف وهمه هو الخدمة ولا يعنيه المنصب فمن يخدم كامين يمكن ان يخدم كمهندس او كموظف اوفي أي مكان اخر وليست هذه المرة فقبل الانتخابات كنت شعار لقوائم اخرى بانك فاسد بغداد وسارقها وخائنها وما ان انتهت حتى بات السباق الى ابقائك كامين لبغداد بشرط ان تكون معهم منتميا لهم لكنك رفضت فلم يجدوا الا ان يبقوك وليس فيهم افضل منك نعم خسارة ان يتراجع العامل ويتقدم الخامل خسارة ان تتحول مصالح الناس ورعايتهم بيد من يهوى المناصب الحساسه والوصول اليها عن طريق الانتهازية و الصراعات لتنفيذ الارادات الشخصية فتكون الدولة تحت تاثير الشخصنة ونتيجة لتصفية الحسابات الى ان تتحول الى حصص ومحميات وقطاعات مغلقة على هذا التيار وتلك القائمة ومن حصة هذا الحزب وتابعة للشخص الفلاني او غيره, عملت بجد لديك اخطائك وهفواتك انجزت ما عليك في ظروف صعبة ومراحل حساسه وجنونية وقفت بوجه المفسدين ودافعت بكل قوتك ودائما كانت استقالتك مرفوعة لم تحرص على البقاء في منصب يريده ثعلب وتنفث افعى سمها فيه فشلوا وسقطوا وعريتهم باستقالتك .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/12



كتابة تعليق لموضوع : ان لم تملك غير الاستقالة لكفى !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net