صفحة الكاتب : مير ئاكره يي

أعلى هيئة دستورية أمريكية ؛ محمد من أعظم المُشَرِّعين في العالم !
مير ئاكره يي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قبل سبعة وسبعين عاما ، أي تحديدا في عام ( 1935 ) قامت أعلى وأهم هيئة دستورية وقضائية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بتكريم النبي الأعظم محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام . 

وكان رئيس المحكمة الدستورية العليا وقتها في الولايات المتحدة الأمريكية السياسي والمحامي المعروف [ تشارلز إيفانز هيوز ] ، حيث جرى التكريم إبّان رئاسته لرسول الله محمد ( ص ) من قِبَلِ المحكمة الدستورية الأمريكية العليا ! . 
وقد كان التكريم يومذاك لنبي الله الأعظم محمد ( ص ) ؛ { في لوح ديكوري بالحفر التطريزي ، إطلعت ,, العربية نت ,, على تفاصيله بالكامل من موقع المحكمة نفسها ، وهو للفنان الأمريكي من أصل ألماني ، [ أدلوف ألكسندر واينمان ] ، وآحتوى تصويريات لأِشخاص متجاورين وتم تثبيته على يمين غرفة القضاة في الجدار الشمالي لمقر المحكمة العليا ، وتعمّد واينمان أن يحمل الرسول الأكرم نسخة بيساره من المصحف المحتوي على وحي السماء ، وبيده إمتشق السيف كرمز لقوة العدالة والتشريع . 
وأسفل التطريز الجداري ورد إعتراف مكتوب من أهم هيئة دستورية بِلأمريكيين بأن ؛ < محمد واحد من أعظم المشرِّعين في العالم ، وأن القرآن يُوَفِّرُ المصدر الأساسي للشريعة ، والنبي محمد قام بشرح وتعليم وتعزيز أحكام القرآن ! > . 
وكان النبي الوحيد بين 09 إحتوت الجدارية على أسمائهم ، في حين إحتوت جدارية مماثلة بالجدار الجنوبي للمحكمة على النبيين موسى وسليمان } ! . المصدر : موقع العربية نت . 
شهادات أخرى من كبار العلماء والفلاسفة في الغرب على عظمة محمد – ص – وعبقريته ؛ 
لقد كتب وألف الكثير من كبار العلماء والفلاسفة المنصفين والموضوعيين والمحايدين في الغرب ، وفي العالم عموما الكثير من الكتب والدراسات والإشادات حول رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام من النواحي النبوية والانسانية والسياسية والدينية والأخلاقية والنفسية والفكرية وغيرها من النواحي . وفيما يلي نورد بعض الشهادات لهؤلاء العظماء : 
1-/ يقول الفيلسوف الانجليزي [ توماس كارليل / 1795 – 1881 ] ؛ ( من أكبر العار أن يصغي أيّ إنسان متمدن من أبناء هذا الجيل الى وهم القائلين بأن دين الاسلام كذب ، وأن محمدا لم يكن على حق ] ينظر كتاب ( محمد في نظر المفكرين الغربيين ) لمؤلفه محمد الصالح الصديق ، الناشر ؛ ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر ، ط 1 ، 2005 ، نقلا عن ؛ موقع الجزيرة نت ، عرض الكتاب : سكينة بوشلوح . 
ثم يضيف كارليل ؛ ( أحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنّع . لقد كان آبن الصحراء مستقل الرأي لا يعتمد إلاّ على نفسه ولا يدّعي ما ليس فيه ، ولم يكن مُتكبِّرا ولاذليلا ، فهو قائم في ثوبه المُرقَّع كما أوجده الله ، يخاطب بقوله الحر المبين أكاسرة العجم وقياصرة الروم ، يرشدهم الى ما يجب عليهم لهذه الحياة وللحياة الآخرة ) . ينظر نفس المصدر المذكور . 
2-/ يقول المؤرخ والطبيب الفرنسي [ غوستاف لوبون / 1841 – 1931 ] ؛ ( كان محمد شديد الضبط لنفسه ، كثير التفكير ، صموتا حازما سليم الفطرة ، عظيم العناية بروحه ، موظبا على خدمتها . وكان صبورا قادرا على آحتمال المشاق ، بعيد الهمة ، لَيِّنَ الطبع وديعا ، وكان مقاتلا ماهرا ، فكان لايهرب أمام الأخطار ولايلقي بيديه الى التهلكة ، وكان يعمل ما في طاقته لإنماء خُلُقِ الشجاعة والإقدام في بني قومه . وقد جمع قبل مماته كلمة العرب وخلق منهم أمة واحدة فكانت تلك آيته الكبرى . واذا قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم : كان محمد مِنْ أعظم مَنْ عرفهم التاريخ ) . ينظر نفس المصدر المذكور . 
3-/ يقول الفيلسوف والكاتب الانجليزي [ برنارد شو / 1856 – 1950 ] ؛ ( لقد وضعت دائما دين محمد موضع الإعتبار السامي بسبب حيويته ، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز أهلية العيش لأِطوار الحياة المختلفة ، بحيث يستطيع أن يكون جذابا لكل زمان ومكان . إني أعتقد بأن رجلا كمحمد لو تسلَّم زمام الحكم في العالم بأجمعه لنجح في حكمه ولقاده الى الخير وحلِّ مشكلاته على وجه يكفل السلام والطمأنينة  ) ينظر نفس المصدر المذكور . 
4-/ يقول المؤرخ وعالم الرياضيات والفيزياء والفلك الأمريكي [ مايكل ه هارت / 1932 - ؟ ] ؛ ( إن محمدا كان قائدا دنيويا كما كان مؤسسا لدين جديد  ، ولم يكن ذلك هو شأن المسيح . وفي حقيقة الأمر ، وبإعتبار أن محمدا كان يعتبر بحق القوة الدافعة وراء الفتوحات العربية ، فمن الجائز لنا أن نعتبره بحق جديرا بأن يكون هو أعظم القادة السياسيين تأثيرا في كل عصور التاريخ البشري ) . ينظر كتاب [ محمد أعظم العظماء لمؤلفيه مايكل هارت وأحمد ديدات ، ص 13 ، الطبعة الإلكترونية . والبروفيسور مايكل هارت هو مؤلف الكتاب الشهير [ الخالدون مائة ] ، حيث أنه وضع رسول الله محمدا – ص – أول العظماء في قائمته المئوية ، في كتابه المطبوع في الولايات المتحدة في بداية الثمانينيات ، وأنه ترجم الى الكثير من اللغات في العالم ! . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مير ئاكره يي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/01



كتابة تعليق لموضوع : أعلى هيئة دستورية أمريكية ؛ محمد من أعظم المُشَرِّعين في العالم !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net