صفحة الكاتب : علي محمد الطائي

عقود النفط الحلال ... افتح الكاك يا الشهرستاني
علي محمد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   

نبارك للحكومة العراقية المتمثلة بدولة القانون الموافقة على  صفقات عقود النفط   في اقليم كردستان 0من فترة وجيزة أفتى السيد الشهرستاني نائب رئيس الوزراء للطاقة ان عقود النفط التي قد ابرمت مع اقليم كردستان هي غير قانونية وحرام لانعلم هل استجد الحكم الشرعي لدى السيد الشهرستاني . ام ماذا؟ هل كان استنباط الحكم قاصر 0 افتنى يرحمك الله فنحن نجهل بأمور الفتوى واستنباط الاحكام القانونية والشرعية النفطية والكهربائية والطاقة 0لسنا نستغرب من السيد الشهرستاني مثل هذا التصريح 0لو رجعنا في الذاكرة الى الوراء قليلا حينما كان للسيد الشهرستاني لقاء تلفزيوني في قناة العربية عندما قامت المذيعة بسؤال السيد الشهرستاني  ان صادرات النفط العراقي  يوميا تبلغ ملايين البراميل حسب تصريحات الحكومة . والشعب العراقي يفتقد مقومات الحياة من بنية تحتية وخدمات وامن 0 اجاب السيد الشهرستاني كان معدل راتب المعلم او الموظف في زمن النظام السابق لا يساوي( كيلو طماطة ) تذهب بنا الذاكرة الى زمن المقبور صدام ومقولتة الشهيرة ( احنا لبسنا العراقيين نعول ) ما هو وجه الاختلاف بين هاتين المقولتين 0نفس السيناريو والاخراج والتمثيل 0فقط المختلف هنا الاولى من دكتاتور ليس له دين والثانية من رجل اسلامي 0وهل السيد الوزير قوام على الشعب العراقي وولي نعمتهم ونحن لا نعلم وهل يقوم السيد الشهرستاني بصرف رواتب العراقيين من دخله الخاص اوليس العراقيين من اوصلوك الى السلطة بدمائهم وهل اصبح مستقبل العراق والعراقيين وثرواتة النفطية مرهونة  بحزب او اشخاص هم من يقررون مصيره حسب ما تقتضي مصالحهم ومقتظيات تطلعاتهم الحزبية 0والشعب العراقي في عزلة تامة ومغيب تماما عن مايدور في الكواليس  من صفقات سياسية هنا وهناك من أجل مكاسب سياسية وفئوية لا تجلب الخير للعراق والعراقيين ما اكثر المشاريع التي أبرمتها دولة القانون على المستوى العالمي او الاقليمي الا كان مصيرها الفشل او الفساد الاداري كل يوم نسمع عن العقود التي أبرمت اوالصفقة الاتي وقعت مع الشركات العالمية وان العراق سيكون بمصاف الدول المصدرة للنفط اوالغاز ولا نرى الا التصريحات الرنانة والنارية من قبل السياسيين 0كانت الحكومة في بغداد ترى ان تصدير النفط الى تركيا وابرام العقود يعتبر خرقا للدستور لان كل شيء يصدر يجب ان يكون عن طريق العراق وحكومة المركز 0 كانت الحكومة العراقية المتمثلة بدولة القانون في اللاونة الاخيرة تهدد وتتوعد وتحذر شركة ( توتال الفرنسية)  عن تجميد العقود التي ابرمت مع اقليم كردستان0 بالامس القريب الحكومة تنادي ايضا ان العقود التي وقعها الاقليم مع (شركة اكسون موبيل الامريكية ) تتعارض مع السياسة العامة لدولة وكانت تصريحات السيد علي العلاق نارية ان مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة على خلفية تقرير وزير النفط بشأن انتاج الاقليم من النفط مشدد على اهمية الاحتكام لدستور وقد استبعدت ( شركة اكسون موبيل ) من العقود والتراخيص 0!!! لانعلم بين ليلى وضحاها قرارات الحكومة تتغير هل هذه دولة القانون التي وعد السيد المالكي العرقيين به ام دولة المصالح االحزبية 0
ان موافقة دولة القانون على العقود النفطية التي ابرمت مع اقليم كردستان وقامة الحكومة بدفع كافة المستحقات المترتبة لايمكن ان نمر عليها مرور الكرام على الشعب العراقي والسياسيين الشرفاء الذين هم في موقع المسولية 0استجواب الحكومة المتمثلة بدولة القانون عن كيفية رفض الحكومة لعقود النفط ثم القبول بها 0 اشرفت ولاية السيد المالكي على الانتهاء وان شاء الله ان لا يكون ولي العهد الشهرستاني أو السيد وزير التعليم العالي علي الاديب نقرأ على العراق السلام لان النائب عن  دولة القانون عباس البياتي صرح اذا انتهت ولاية المالكي سوف نقوم بستنساخه لماذا تنتقدون من ينعتكم بالدكتاتورية اليست هذه الدكتاتورية بعينها ؟ تتشبثون بالسلطة حتى ولو على جماجم العراقيين وهل هذه منهجية حزب الدعوة الاسلامي اليس الاجدر بالاسلاميين ان تكون لهم روح القانعين  0 اين انتم من شهيد المحراب محمد باقر الحكيم الذي ضحى بنفسة من أجل العراق والعراقيين 0 كيف سيكون مصير العراق والعراقيين وفية هكذا سياسيين همهم الوحيد هي السلطة ثم السلطة ثم انا وما بعدي الطوفان00
 
علي محمد الطائي
7-10-2012  
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/08



كتابة تعليق لموضوع : عقود النفط الحلال ... افتح الكاك يا الشهرستاني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net