طلبة جامعة الكوفة ينظمون مؤتمراً لنصرة الرسول (ص)
احمد محمود شنان

 النجف الاشرف /احمد محمود شنان

ما انفكت مدينة تحتضن جسد ابن عم الرسول وخليفته الامام علي (صلوات الله عليهما وعلى الهما) تتفن في رفض الاساءة التي طالت رمز الاسلام وعنوان الانسانية والرحمة فما يمضي يوم حتى تقام فعالية او تعقد ندوة او تنظم مظاهرة شجباً واستنكاراً للإساءة ,فطلبة الجامعات ارادوا ان يأخذوا دورهم ويعبروا عن استنكارهم للإساءات المتكررة حيث اقام طلبة جامعة الكوفة مؤتمراً طلابياً في كلية الطب شارك فيه جمع غفير من طلبة الكليات وعدد من رجال الدين واساتذة الجامعة .

 

منظم المؤتمر ومدير مركز الحياة للتنمية البشرية  علي ياسر (ماجستير لغة عربية) تحدث لمراسل اذاعة البلسم قائلاً "اقام طلبة جامعة الكوفة مؤتمراً طلابياً للرد على الفيلم المسيء للرسول (ص) ونحن هنا كمركز الحياة للتنمية البشرية الذي يضم طلبة من كل جامعات العراق نرى ان الاعتداء لا يقتصر على شخص الرسول بل هو اساءة للمسلمين ويهدف الى زرع الفتنة بين اتباع الديانات السماوية التي تخرج من نور واحد وتهدف الى الرقي بالإنسان ونيله مرتبة التكامل لا التسافل كما بلغها من اعتدى على رمز المسلمين محمد (ص)".

 

احد الطلبة المشاركين في المؤتمر حسن عبد الرزاق (طالب كلية طب مرحل ثالثة) حمل الشرائح المثقفة مسؤولية التصدي للإساءات المتكررة والمشينة قائلاً "ان شريحة الطلبة الجامعيون تعتبر من الشرائح المثقفة في المجتمع الى جانب الشرائح المثقفة الاخرى تقع عليهم مسؤولية التصدي ان حصلت اساءة او اعتداء لرموزنا الدينية ويجب ان تكون تلك الردود معبرة عن وعي وثقافة وروح الاسلام الحنيف من خلال اتباع وسائل ثقافية وحضارية ".

 

ومن بين الشخصيات الدينية البارزة التي شاركت في المؤتمر نجل المرجع الديني النجفي الشيخ علي  حملّ الكثير مسؤولية الاساءة سواء من المسلمين او غيرهم معتبراً كل من خالف النبي (ص) بسلوكه وسيرته وتحريف سنته ولو بجزء قليل هو مسؤول هذا ما يتعلق بالمسلمين بينما الطرف الاخر له عدة اسباب تقف في مقدمتها الجهل بشخص الرسول وحقيقة الاسلام وكذلك البحث عن الشهرة والمال فضلاً عن العداء القديم للإسلام ورموزه.

 

ودعا الشيخ علي النجفي المسلمين الى تبني موقف موحد وحازم وحكيم تجاه الاساءات معتبراً ردود الفعل لا تليق بالمسلمين فهي تارة عنيفة وشديدة اكبر مما يجب وتارةً اخرى بسيطة واقل مما يجب ،معبراً عن دعمه لاستنكار واعتراض المسلمين وابداء رأيهم واتباع الوسائل المناسبة التي لا تخل بروح الاسلام ومعانيه السامية .

الموضوع السابق مرشحو الرئاسة الامريكية والخلفيات الدينية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat