صفحة الكاتب : د . علي مجيد البديري

الغَديرُ في الشعر العرفانيِّ الفارسيِّ
د . علي مجيد البديري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

                                         كتاب (مثنوي) لجلال الدِّين الرُّومي اختياراً

                                  ( ملخص بحث مشارك في مهرجان الغدير العالمي الأول)
د. علي مجيد البديري
 جامعة البصرة / كلية الآداب 
 
    
     حَظِيَتْ أحداثُ يوم الغدير وأحاديثُه بمساحةِ اهتمامٍ كبيرةٍ من قِبَل الشعر الإسلامي ، قديمه و حديثه ، رصدتْها بدأبٍ ودقةٍ علميينِ جهودٌ طيبةٌ لكثيرٍ من الباحثين والدارسين ، بطريقةٍ وفَّرتْ على من يريد معاينةَ تجلياتِ هذا الحدث في النصوص الشعرية أمراً يسيراً ، غير أنَّ ما تفتقر إليه المكتبة الأدبية الإسلامية هو دراسة هذه النصوص دراسةً محايثةً ، تتجاوزُ ما هو تاريخيٌّ / تسجيليٌّ لتقف على طرائقَ إعادة تدوين هذا الحدث شعرياً ، والكشف عن جماليات هذه الطرائق وغاياتها .
     من هنا شرعتْ هذه المحاولةُ المتواضعةُ في مقاربة أنموذجٍ شعريٍّ من هذا الشعر الكثير ، وكان الاختيار يتوجه نحو الشعر العرفانيّ الفارسيّ ، كتاب (مثنوي) تحديداً ، لتوافره على نصٍ يرى الباحثُ ـ بتواضعٍ كبيرـ أنَّه يمتاز بفرادةِ المعالجة وجماليتها الفائقة ، و لا نعني بهذا أن جلال الدين الرومي الشاعر الوحيد الذي وظَّف هذا الحدث في الشعر العرفاني الفارسي ؛ فهناك الفردوسي ، وسعدي الشيرازي ، وحافظ الشيرازي ، وغيرهم .
     حاولتِ الدراسةُ التوقفَ عند طريقةِ اشتغالِ القصيدةِ العرفانيةِ على موضوعةٍ تاريخيةٍ ، و الكشفَ عَمَّا يمنحُ هذه القصيدة خصوصيتَها الأدبية بطريقةٍ أفادَ فيها الباحثُ من الإضافاتِ المَنهجيةِ المُتأخرةِ لمدارسِ الأدب المقارن في مجالِ الدَّراسةِ المُقارنةِ ، حيثُ فرضتِ الدِّراسةُ عنايةً خاصةً بما هو داخلِ النَّص ويُشكِّلُ بنيتَهُ الداخلية، من غير أنْ تُهملَ معطياتُ السياق الخارجي في إضاءةِ النصِّ المدروس . فكان التوقف سريعاً عند التعريف بالشاعر جلال الدين الرومي وكتابه (مثنوي) كخطوة أولى نحو دراسة (الغدير) موضوعة عرفانية في نص من نصوص الكتاب.
    يعد الشاعر العرفاني الفارسي جلال الدين، محمد بن محمد البلخي الرومي المولود في سنة 604 هـ في بلخ ، و المتوفى في قونيه ببلاد الروم في 672 هـ ، من أشهر شعراء التصوف في العالم، إذ درس شعره من قبل نقاد وباحثين عرب و فرس وغربيين. والمعروف أنَّ جلال الدين بدأ نظم المثنوي حوالي 657هـ ، ثم استمر في نظم الأجزاء الأخرى حتى وصل إلى نهاية الجزء السادس في صورته الحالية. ولكتاب (مثنوي) طبعات متعددة ونسخ مخطوطة كثيرة ، و له شروح كثيرة بلغات مختلفة شرقية ، و غربية . و احتل توظيف الحديث النبوي في كتاب (مثنوي) مساحة كبيرة ، وصل العدد فيها إلى 745 حديثاً نبوياً مفسرةً ومشروحةً ، و يشكِّل الحديث النبوي في جميع هذه المواضع عاملاً محفزاً على الاسترسال الشعري العرفاني ،بين موضوعات متنوعة
     لا تتوقف مثنويات الرومي عند حدود استحضار ما يمكن تسميته بمكتبتها النصية ؛ التي هي مجموعة النصوص الدينية والأدبية والتاريخية ، والعمل على تضمين جملٍ أو موضوعات منها لغرض تجميلي أو تعليمي ، ذلك أن رؤية الشاعر العارف تعدُّ هذه النصوص جزءاً من بنية الوجود ، وهو حينما يتوقف عند موضوعة متأملاً إياها فإنَّه يفعل ذلك في ضوء جزئيتها ، وعلاقتها بالوجود كله ، ولعل هذا الأمر يفسر لنا انتقالات الرومي في (مثنوي)  من موضوعة إلى أخرى قد لا تجد بعض القراءات لها صلة واضحة توحدها أو تربطها بعلاقة ما . من هنا يأتي توظيف حدث الغدير وحديثه في نص للرومي ـ الذي ندرسه هنا ـ بطريقة خاصة ، أكثر جمالاً ، وعمقاً مما تحدده بعض المفاهيم الجزئية الخاصة بالتضمين أو الاقتباس .   
     يتصل النص(*) ـ المخصوص بالدراسة هنا ـ عبر نسيجه بدلالات نصوص قرآنية مضمرة لم تغب بعض مفرداتها تماماً عن فضائه ، فهي حاضرة على مستوى التشابه الذي ينشغل الشاعر ببيانه ، وهي نصوص تتعلق بالنبيَين الكريمين: آدم و عيسى (عليهما السلام). و يقوم النص بتفريع دلالة التساوي في (الولاية) ما بين النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع) إلى ما يوصلها بعلاقات تساوٍ أخرى على سبيل تقريب الدلالة المقصودة من لفظة (المولى) ، وهو أمر لا يخفى على القارئ المتفحِّص قصديَّة الرومي في فعله هذا إزاء حديث هو موضع خلاف عقائدي بين مدرسة أهل البيت (ع) ومدرسة الصحابة .
     تحرص الأبيات على تأكيد الدلالة المشتركة ما بين أطراف الصور التشبيهية المتقابلة؛  فالصورة التي يرسمها لقيامة الربيع وانبعاث الحياة متولدةٌ من دلالة (الولاية) التي تشترك مع (النبوة) في الهداية والإحياء وانبساطهما على وجه المعمورة. وهذا التوالد والاتصال ما بين البداية وتفرعات النص دلالياً، يشير إليه الشاعر في نهاية النص إشارةً معبرةً ، وجميلةً ، حيث يقول: ((..هناك أذن نبات آخر في نبات))، وهذه النظرة التي تجعل من الشجر معادلاً للعالم والحياة بأسرها ، تقود الرومي في هذا الموضع إلى أنْ يصف الأشجار بأنَّها "ذات أحمال" ، وهي في جمالها وبراءتها العذرية تستسلم للنسيم الإلهي المتجلي في أنفاس الربيع ، فتلد الثمار المبهجة.  وواضح هنا ظهور مؤثرات غير نصيَّة تتمثل في تأثير البيئة الخضراء لمدينة (قونية) في رسم صورة انبعاث الربيع في النص . فتحيل نهاية النص إلى معنى التجدد والاتصال بنبع الهداية الذي ابتدأ به النص ؛ اتصال الولاية من غير انقطاع ، الذي أسس له الرسول (ص) في غدير خم ، امتداد الحرية والحياة : ((إن ثمرنا قد سطع سعيداً دون نطق ، وكل لسان وجد النطق من بهائنا)) ، ستكون ولاية علي (ع) تأكيداً للهوية الربانية التي رسمت ملامحها النبوة ، وهي نعمة كبرى وهبها الباري لأمة النبي الأكرم ، لا تدوم إلا بالشكر ، ولا شكر بدون الوعي بهذه الحقائق ، والتمسك بها. إنَّ نُطْق التواصل في النهاية شبيه ـ تماماً ـ بنطق النبي عيسى (ع) ، المعلِن عن بداية رسالته ، وهو مثيل النطق الأول لأبينا آدم (ع) ، بداية الحياة والخلافة الإلهية . وهكذا تتصل البدايات بثمارها و تؤدي إليها : 
النفخ الإلهي             آدم (ع)
مريم (ع)               عيسى (ع)
النبي (ص)             علي (ع)
      وجود آدم (ع) ونطقه وخلافته على الأرض من نفس إلهي ((فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ ))الحجر:29 ، و عيسى (ع) كذلك ((وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ)) الأنبياء:91  وفي ضوء ذلك يقرأ حديث الغدير على أنه نفخ إلهي أيضاً. وحين نتأمل معنى الروح الواردة بشأن النبيين الكريمين (ع) ، نجد أحد المفسرين يعرفها بأنها ((كلمة الإيجاد وهو فعله تعالى الخاص به الذي لا يتوسط فيه الأسباب الكونية بتأثيراتها التدريجية ، وهو الوجود الأرفع من نشأة المادة وظرف الزمان ، وأن الروح بحسب وجوده من سنخ الأمر من الملكوت))
  ولا تخفى في ضوء ذلك غاية الرومي من استدعاء هذه النصوص القرآنية ، وتفريعه في صورة الإحياء والانبعاث وتواصل الحياة و الهداية
     أما ما يخص دوافع قراءة الغدير عرفانياً فنجد أنَّ في استدعاء الشاعر لموردين من القرآن الكريم ـ حصراً ـ في مجال تأمله لحديث الرسول (ص) و نسجه مثنويات النص حوله بطريقةٍ تفريعيةٍ إلماحاً إلى ضرورة قراءة مسائل الخلاف في ضوء معطيات القرآن الكريم ومفاهيمه، وإن كانت مقاربته هنا تتوسل الشعر للوصول إلى رؤية واضحة في قراءة حديث الغدير ونص الولاية . ومن هنا ترتبط لغة الرومي بتجربته ارتباطاً وثيقاً ، فلا يمكن بعد هذا قبول تفسير سبب هذا التوظيف، بالغرض التعليمي و توصيل المعرفة لمريديه وتلامذته فحسب، ذلك أنَّ الرومي يدرك خصوصية الشعر وقدرته على قراءة الواقع ؛ فهو (الشعر) يهيئ مساحةً واسعة لتأمل الوجود وفهمه، و يمثل النص الشعري رؤيةً تأويليةً / جماليةً للواقع والتاريخ ، يحقق الشاعر فيه و بهِ ما لا يستطيع المؤرخ أو الراصد العادي أنْ يصل إليه.
     لقد عمد الرومي إلى انتزاع حديث الغدير ، أو نص الولاية من حدود الحدث التاريخي ، وتوظيفه في النص ، محاولةً منه للفت انتباه المتلقي إلى الدلالة الكامنة وراءه ، فهي حركة باتجاه إبعاد الحديث عن التفسير المألوف في دلالته من أنَّ (المولى) هو (المحب)، إلى فضاء تفسير عرفاني واسع وعميق، يكتسب فيه (التاريخي) وجوداً جديداً وهو يدخل فضاء (الشعري) ، ويتخطى مزاياه النوعية المتعلقة بكونه حدثاً من أحداث ماضية ، ومن جانب آخر سيتمتع المثنوي هنا (في هذا النص) بمزايا إضافية منحها إليها تواشج الواقعي / التاريخي مع جماليات النص . وسيقوم الخيال هنا ـ بوصفه مضغة الشعر ـ بدور معرفي على نحو يذكرنا بقول ابن عربي عن المتصوفة بأنَّ ((الخيال عندهم يساعد في الكشف عن نوع مهم من المعرفة))     
                                   والحمد لله ربِّ العالمين
*********************************************************
(*) النص المدروس في متن البحث في الجزء السادس من : مثنوي :  مولانا جلال الدين الرومي ، ترجمه وشرحه و قدم له : د. إبراهيم الدسوقي شتا ، المركز القومي للترجمة  ـ القاهرة ، 2008 : 381 ـ 382  
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

د . علي مجيد البديري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/06



كتابة تعليق لموضوع : الغَديرُ في الشعر العرفانيِّ الفارسيِّ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : عبد الامير آل حاوي
صفحة الكاتب :
  عبد الامير آل حاوي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net