صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي

المالكي و التصحيحات السياسية والأقتصاديةالمستقبلية
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

على مرّ السنوات المنصرمة لم نجد تغيرات أو مشاريع أقتصادية حديثة لتطوير واقع الاقتصاد العراقي  والعمل بشكل  صحيح لنتجه  نحو خصخصة القطاع العام أو المختلط أو تطوير الأسواق الحرة أوالسير نحو  الأستثمار الأجنبي والأقليمي أ والمحلي وكان  وزراء التخطيط والتجارة ورئيس الهيئة الوطنية للأستثمار يصرحون ويطلقون شعاراتهم الرنانة بهذا  الخصوص وكانت أغلب هذه التسميات تطلق  لأغراض معينة ومشاريع أنتخابية أو اعلامية لغرض البقاء والتمسك   بالمناصب والحصول على  الأمتيازات المالية والكراسي الفارهة !! لأ ننا كنا نسمع مثل هذه التسميات عبرالمؤتمرات والندوات والحوارات الفضائية   منذ سنوات دون أن نلمس  تطويرأو تقدم فيمستوى واقعناالسياسي و الاقتصادي  و دون أهتمام من قبل ذوي الأختصاص لأنهم  لم  يطبقوا لحد الأن أية سياسة ثابتة وناجعة لبناء بلدنا سياسيا وأقتصاديا أسوة بدول العالم     وبالتالي طخى المصلحة الشخصية على المصلحة العامة والوطنية ليكون الدافع الأساسي التمسك بالمنصب  لغرض الحصول على أمتيازات المنصب والأيفادات و تعين الأقارب   والدخول في الأ نتخابات النيابية ومجالس المحافظات بأموال المنصب او الوظيفة والمركز و  كما يقال سابقا بأن  (المال السايب يعلم السرقة )!!كون الفساد الأداري والمالي لم يتم السيطرة عليه من قبل هيئة النزاهة أو مكاتب المفتشون العامون  في الوزارات وأصبح الفسادفي مؤسساتنا الرسمية دون حلول سليمة وخطط طموحة للقضاء على هذه الظاهرة المؤثرة على الموازنة العامة للبلاد...وأستمر الحال طيلة السنوات المنصرمة بدون ايجاد الحلول اللازمة مما زاد من تفاقم الوضع ليستمر   
 حتى الأن  وللأسف لم  يتم تنفيذ معالجات صحيحة مما جعلنا (نشمئز )!! من تصريحات المسؤوليين في الحكومة السابقة    
..ياألله ....يا ألله ..ما أكبر العيوب القاتلة في بلدنا الديمقراطي الجديد والى متى؟! الأستخفاف المستمر بعقلية المواطن العراقي  المهدرة نتيجة عدم أكتمال أي عمل أمني معين لغرض استتباب الأمن يشكل نهائي وكامل  أو مرفق أو مشروع بما يحقق أدنى معدلات النموالسياسي او الأقتصادي للبلد وأتمنى من حكومتنا الجديدةبرئاسة الاستاذ  المالكي   القضاء على السلبيات التي رافقت  عمل الحكومة   السابقة في ظل المشاركة الفا علة لكافة أطياف الشعب العراقي حيث يمكن أعتبار هذه الحكومة (حكومة وطنية )بمعنى الوطنية نتيجة أختلاف في الرؤى والأفكار والعقائد  لنجعل العراق بحق دولة راقية ومتقدمة مؤهلة لمنافسات المستقبل المجهول فهل من تصحيحات ياحكومة الجديدة الموقرة ودولة رئيس الوزراء والسادة المشاركون في الحكومة الجديدة..
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح نادر المندلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/08



كتابة تعليق لموضوع : المالكي و التصحيحات السياسية والأقتصاديةالمستقبلية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net