صفحة الكاتب : علي محمد الطائي

شهوة المال والسلطة عند السياسيين
علي محمد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

( قال الامام علي ( ع ) من علائم زوال الحكومات تقديم الاراذل وتأخير الافاضل ) يعتقد الكثيرون ان الحال تغير بعد زوال الدكتاتور صدام حسين من حال الى حال على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى العسكرية ٠ ان مانرئ في بعض السياسيين من انهم يخافون الله ظاهرا ثم يعملون بالآهواء والرغبات والملاذات وشهوة السلطة التي لا تتوقف عند حد ما من القادمون الجدد على البيت الاخض العراقي فمن الواضح انهم يخشون الله صطحيا لا عمقيا لقد ظهر عمقهم عند وصولهم الحكم وبعد ذلك انقلبوا على اعقابهم ٠ لقد حكم الكثيرون باسم الدين والتدين فاكثروا في سلب ونهب خيرات شعوبهم ومصادرة الاموال وتحطيم الكفاءات وتقديم ( الامعات ) بينما لم يكن عمل اولئك من الدين كما لم يكن من الديمقراطية فلدين والديمقراطية منهم براء ٠ومن الامثلة الحديثة للحكام الذين اساءوا الى شعوبهم كثيرة ٠ ومنهم ( البهلوي )  في ايران الذي تركة شعبه في ساحة المعركة عندما دخل الحلفاء من جنوب ايران وشمالها لم يجد لاناصر ولا معين فسقط في اقل من يوم ٠ في ضل هذا الوضع القائم والتخبط في ملذات السلطة هنا السؤال حول الاهداف الحقيقية لفريق شهوة السلطة حول سعيها الى التشبث بالسلطة والملذات على حساب الشعب وهل يدرك بعض السياسيين المخاطر المترتبة على ذلك ٠اذا تركهم الشعب في ساحة المعركة مثل ( البهلوي ( من المؤكد لايمكننا القول ان جميع السياسيين فاسدين لكن على الشعب العراقي وكافت السياسيين الوطنيين قطع الطريق على فريق شهوة السلطة وملاحقتهم قانونيا وفضحهم على الملآ ٠ لقد اصبح الفساد في اكثر من اتجاة لا بل الفساد تجاوز حقوق المواطن والدستور واصبح سلوك عند حكومة الملذات والشهواة ٠ ان السماح الى اشخاص الوصول الى السلطة ومجلس النواب الذي يعرض مستقبل العراق والعراقيين الى هذا الحال الذي نحن علية اكبر جريمة في حق الشعب العراقي وسوف لن يرحمهم الشعب والتاريخ .

علي محمد الطائي
9 – 11 - 2012
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/11



كتابة تعليق لموضوع : شهوة المال والسلطة عند السياسيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net