صفحة الكاتب : احمد مصطفى الغر

نهاية سعيدة !
احمد مصطفى الغر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

■ " عاموس جلعاد" أحد مسئولى وزارة الحرب الاسرائيلية قال فى تصريح له : " ان السودان دولة ارهابية خطيرة" ، شئ غريب ان يكون التصريح صادر من الدولة التى إعتدت بطائراتها على أراضى السودان و دمرت مصنعاً ، لكن تذهب الغرابة عندما نعرف أن المعتدى هو : إسرائيل !

■ بعد أن قاموا بتحويل شهر رمضان الكريم الى مسلسلات درامية وبرامج مقالب ، يحاولون ألان تحويل العيد الى افلام سينمائية ذات قصص مبتذلة يملؤها الاستعراضات الراقصة والعرى والمضمون الغير لائق بديننا أو تقاليدنا او ثقافتنا .

■ من الخطأ أن نعتبر أن كل ما يحدث فى مشاهد الافراح الشعبية بالأفلام هو انعكاس لما يحدث فى الواقع ، بل ما يحدث فى الأفلام هو الذى انعكس على الواقع وصار الناس يقلدون ما يشاهدونه فى تلك الافلام الهابطة.

■ كان التاريخ سيعتبر أن "هدنة الأضحى" هى أول إنجاز يحققه الأخضر الابراهيمى منذ توليه ملف الأزمة السورية إلى ألان ، لكنه لم يحدث .. فالهدنة لم تدم وسقط 70 قتيلا فى أول يوم من أيام العيد !

■ بدلاً من الإشادة بزيارة أمير قطر لقطاع غزة المحاصر ، نجد بعض الأصوات العربية تبدو وكأنها تقف فى صف الجانب الاسرائيلى من خلال التقليل من شأن الزيارة والتشكيك فى نواياها ،  بحسب الزيارة أنها كسرت الحصار و ووجهت الأنظار الى معاناة الفلسطينين مرة اخرى بعد أن تناسى العالم قضية الحق الفلسطينى !

■ تنتهى الأفلام العربية دائما بنهاية سعيدة ، فالمؤلف لا يرضى للمشاهد بأن يخرج حزين او حتى يترك له المجال كى يفكر ويبحث بعقله عن نهاية مناسبة لفيلم ذو نهاية مفتوحة ، فدائما البطل يحقق ما يريد ، تتزوج البطلة من فارس أحلامها ، يصير الفقير غنيا فاحش الثراء، يموت الرجل الشرير ، تُرى كيف ستكون نهايات أفلام ثورات الربيع العربى ؟!

■ أتمنى لو أن كل مرشح لأى انتخابات يدرك معنى مقولة " جان جاك روسو" : "الإنسان البطيء في إعطاء الوعود، أكثر مصداقية في الحفاظ عليها" ، لأننا فى فترة الدعاية الانتخابية نجد أنفسنا امام بائعى وعود وعهود وليس مرشحين عاديين !

■ فى 6 ديسمبر من العام 2003 .. تم القبض على صدام حسين وكان مختبأ فى حفرة تحت الأرض في احدى المناطق النائية ، و عندما تم القبض على معمر القذافى كان أيضا مختبأ فى انبوب صرف كبير قبل قتله بلحظات ، عجيبة هى نهاية كل ديكتاتور ، ويا ليت بشار الأسد يتعظ من كل ذلك .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد مصطفى الغر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/14



كتابة تعليق لموضوع : نهاية سعيدة !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net