الأختناقات المرورية اسبابها ومعالجتها
حيدر علي حمزه
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حيدر علي حمزه
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعتبر الأختناقات المرورية من المظاهر السلبية السيئة التي تمر بها العاصمة العراقية بغداد حيث انها أصبحت عائقا سلبيا على حياه المواطن البغدادي"
كما ان احدهم اذا اراد الذهاب الى مكان العمل اوالخروج للسوق للتبضع ترك سيارته الخاصة واتجه الى سيارت الاجرة او باصات نقل الركاب(الفورد) وذلك لوجود هذه الظاهره المملة"
اما بخصوص طلاب المعاهد والجامعات فأنهم متذمرين جدا من هذه الحالة التي اخذت الكثير من اوقاتهم الثمينة وصاروا لا يطيقون المجيء الى الدوام ف صارت الضاهرة عبئا جديدا على حياتهم الدراسية والمعيشية ...
وفي مقالانا هذا سوف نتطرق لأهم الاسباب التي تؤدي الى الاختناقات المرورية واهم الحلول السريعة التي من شئنها التخفيف من حدة الازدحامات..
الاسباب:
ان من بين الاسباب المؤدية للأزدحامات هو كثرة السيارات حيث ان العاصمة كانت تشهد بعض الازدحامات منذ ان كان عدد السيارت يصل الى (275)الف سيارة اما الان مع ضيق الطرق فتعج بالعاصمة العراقية بغداد اكثر من مليون ونصف المليون سيارة حسب احصائيات مديرية المرور العامة ؛ وقد يتسائل البعض عن سبب تزايد هذا الكم الهائل من السيارات فيرجع الى الانفتاح الكبير الذي شهده العراق في الاونة الاخيرة بالأضافة الى الحدود المشرعة امام من هب ودب وبدون رقيب ولا حسيب لأستيراد السيارات
علاوة على ذلك فان الشركة العامة للسيارات(الاسكندرية) قد ارفدت الشارع البغدادي بأعداد هائلة من سيارات الاجرة وغيرها
ومن الاسباب العديدة الاخرى هو ضيق شوارع العاصمة والتقاطعات والتي لم يطرء عليها اي تغيير او توسيع منذ الاحتلال وحتى وقنا هذا..
كما ان السيطرات تلعب دوراً فاعلاً ومؤثرا ويصح التعبير اذا قلنا انها تلعب دورا رئيسيا في تحقيق هذه الظاهرة بسب اجهزة السونار الرديئة وضيق مداخل السيطرات وقلة عددها مما قد يصل احيانا الى مدخل واحد او مدخلين
ولا يفوتني ذكر الحواجز الكونكريتية التي جاء بها الاحتلال البغيظ فهي تلعب دورا بارزا في تسبب الازدحامات كونها توجد على جانبي الطرق وفي التقاطعات والاستدارات الرئيسية والمهمة مما تسبب ضيقا على ضيق الطرق!
وفي حديثنا عن للأسباب يجب علينا ان نذكر الحلول المناسبة والسريعة التي تعمل على المستوى القريب...
وفي مقدمة هذه الحلول؟ هوضبط السيارات التي تدخل عبر الحدود من جهة ايران ودول الخليج, اضافة الى تقليص بيع السيارات في الشركة العامة(الاسكندرية)وغيرها,
ومن الحلول ايضا تقليص عدد السيطرات المتواجدة في بغداد وتحسين اجهزة الفحص فيها, واضافة برنامج عمل او منهاج عمل جديد, وتوسيع مداخل التفتيش, وزيادة عددها, بلأضافة الى ضبط منتسبيها!!!
وهناك حلول اخرى على المستوى البعيد تتضمن في
رفع الحواجز الكونكريتية, وتوسيع الطرق الضيقة في العاصمة, وزيادة عدد ساحات وقوف السيارات (الكراجات), وبناء عمارات لوقوف السيارت ومبيتها كما هو الحال في اربيل والسليمانية, وبناء الجسور فوق التقاطعات والساحات والاستدارات المهمة...
واخيرا كوننا كصحفيين مهمتنا المراقبة وتعيين الاخطاء ... وعلى السادة المسؤولين يقع كاهل التنفيذ والاشراف وخدمة المواطن
هذا ومن الله التوفيق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat