صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي

نقابة الصحفيين وعدتنا فأوفت بالوعد .... اين أنتم يا ايها المدافعون عن حقوقنا !!
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
‏يعتبر العمل النقابي والمنظماتي  عملاً تطوعيأ لذا تكمن أهميتة الذاتية الإيجابية للأعضاء لتكون المحرك الأساسي للعمل والمثابرة لتحقيق الانجازات  والمثابرة في العمل النقابي لغرض الدفاع عن الاعضاء وتسهيل الحصول  على الامتيازات والاستحقاقات المالية والمعنوية وتأمين الحياة الكريمةوالعمل بما يجعل المنتمين للنقابات ان يؤمنوا عيش كريم لعوائلهم وتحقيق   الأهداف المرجوة وتتبلور في هذا المبدأ عملية الاستعداد والتضحية في سبيل البلوغ للغايات المرجوة والمحافظة على حقوق جميع الاعضاء لانها من الوسائل الضرورية لنجاح العمل النقابي 
 وخاصة في الفترة ما بعد  تداعيات نيسان (2003) وما رافق هذا التحول الكبير  لتفعيل العمل النقابي بعيدا عن التسلط والفردية في أتخاذ القرارات كما كنا قبل هذا التاريخ من الأنفراد بالقرارات بشكل بعيد عن مباديْ الديمقراطية كوننا كنا نعيش في ظل نظام لايعترف بالتعددية ولا يؤمن بالديمقراطية   حيث ولدَ هذا التغيير المفاجيء أنبثاق العديد من الاتحادات والنقابات والجمعيات وبتسميات وشعارات مختلفة وبالنسبة لشريحة الصحفيين فقد قام أغلب الزملاء بتأسيس نقابات وجمعيات للدفاع عن حقوقنا منذ  عام (2003) وحتى وقتنا الحاضرفقد تركها البعض وحصلوا على
 مغانم دولارية كبيرة!!وأستمر البعض الأخر  لكن للأسف لم نحصل منهم سوى شعارات وهتافات ومهاجمة نقابة الصحفيين بسيل من الاتهامات وكانوا ينددون بتصرفات النقابة وكنا محتارون؟ بمن نصدق أنصدقهم ونكذب نقابتنا العريقة أم نكذبهم ونصدق النقابة وحالنا أصبح أكثر خطورة منذ  أدارة الحاكم المدني (ألن بليمر )والذي أصدر القرارين (65-66) لتنظيم شؤون العمل الصحفي وسارع الزملاء رؤوساء المنظمات الصحفية بأخذ (المقسوم )!! منه ومن  مستشاريه الاجانب والعراقيين وأخذ الزملاء (يتسكعون )   في المنطقة الخضراء للحصول على الدعم اللازم لتطويرنا وتقديم المساعدة
 لنا وكانوا يحصلون على المبالغ المالية الكبيرة  لأجلنا ؟؟ وفي النهاية يسافرون الى دول العالم لأنفاق المبالغ لشراء الفلل والسيارات الفارهة وتأمين أماكن أمنه لعوائلهم لنعيش نحن الصحفيين في ظروف صعبة وقاسية ومتعبة وأستمر الحال لحين تشكيل الحكومات العراقية المؤقتة والدائمية وأستمر ذوي البدلات واربطة العنق المستوردة !! ليدافعوا مجددا على (الصحفيين ) وبطرق جديدة والهدف كان كالسابق الضحك على ذقوننا وذقون المسؤولين الكبار في الدولة في ظل عدم وجود مستشاريين أعلاميين أكفاء لأعطاء المشورة اللازمة والضرورية للسادة المسؤولين في
 الحكومات المتعا قبة الى فترة رئاسة الوزراء دولة  رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي  وأخذ الأخوان والزملاء القيام بزيارات جديدة بعد الاعلان عن  تشكيل أية حكومة لغرض الطعن والتشكيك بعمل النقابة وأطلاق الاتهامات على شخص النقيب وأعضاء مجلس النقابة متناسين بأنهم كانوا من المرشحين لرئاسة النقابة أو رشحوا لعضوية المجلس أو لعضوية أللجان كالادارية و الانضباط والمالية وغيرها من اللجان وهم معروفين لدينا ولم يحققوا نتائج في الأنتخابات وفاز الزميل مؤيد واعضاء المجلس بأغلبية الأصوات وهم مازالوا يؤدون عملهم بكل مهنية وهنا لست بصدد
 الدفاع عنهم لكنني أتمنى من الأخوة والزملاء ا لأعزاء الابتعاد عن التفكير الشخصي وجني الأموال والثروات على حساب الصحفيين العراقيين بل عليهم أن يخطوا خطواتهم المستقبلية بأمور مهمة لأجل تقديم ما يوازي ما قدمته النقابة بمعدل (30%) لنشعر بذلك بأننا مخطئون  لأننا كصحفيون لم نلمس منهم سوى الوعود والشعارات وتشكيل وفود من الاصدقاء والاقارب والعشيرة لمقابلة  كبار المسؤولين من   أصحاب القرار في الحكومة وتشويه صورة النقابة والحصول على ( الأموال ) ليدعموننا وبالمقابل تذهب تلك الاموال الى جيوبهم المليئة بالسحت الحرام !!  واقول لجميع
 المنظمات والجمعيات اذا كانت النقابة فقط حصلت لنا على أنجازين مهمين في بداية هذه السنة فقط  وهما  حصولنا على المكافأت التشجيعية ووتقديم المعاملات الخاصة للحصول على قطع الاراضي السكنية لذا نأمل منكم ا ن تذكروا لنا أنجازاتكم المتحققة منذ اكثر من سبعة سنوات منصرمة ؟! لأنني حتى لاأتهم بالدفاع عن النقابة زورا وبهتانا  بل  أحاول أن أكشف الحقائق أمام الأسرة الصحفية لأدافع عن مهنتنا ومواثيق شرف المهنة الاعلامية  لاعن أشخاص معينين بل أبقى أدافع عن نقابتنا(الأم ) العريقة نقابة (الجواهري ) لأ تصدى لكل الطحالب البشرية الذين شوهوا صورة
 الصحفي العراقي بتصرفات لاتمت للوسط الثقافي بل هم عبارة عن مستثمرين لأبداعات ومهنية الأخرين ليحصلوا على مبتغاهم من اموال .. وللأسف أنهم يزدادون عددا في زمننا الحالي نتيجة غياب الرقابة الحقيقية على عمل منظمات المجتمع المدني أولا وثانيا غياب (المستشاريين ) الأعلامين  لدى المسؤولين الكبار ليكشفوا الحقائق أمام الرئاسات الثلاث والسادة الوزراء لانهم يحدقون من أموال الموازنة المالية على بعض المنظمات بطريقة مثيرة ولهذه الاسباب ا لأنفة الذكر لذا يجب أن نقف بحزم وتحدي كامل لكل الذين يعرقلون مسيرة البلد والعباد وأن نكشف الحقائق
 بمهنية عالية بعيدا عن( التزويق الكلامي)والحمد لله ليس ما نتصف به طيلة مسيرتنا الصحفية  ويتحتم علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام الذين شوهوا وما زالوا يشوهون  صورتنا  وكأننا متسولين !! وبحجج وذرائع وهمية بأسم الدفاع عنا ونحمد ربنا العزيز الجليل بأننا كشفنا الحقائق  وتأكدنا من فاعلية النقابة وعمل النقيب الزميل اللامي ولانحتاج لأدلة أخرى فالأنجازات المتحققة منذ توليه المنصب كافية لأقناعنا بأن النقابة تسير في الأتجاه الصحيح وأملي كبير بالمؤسسات والمنظمات الأخرى  بأن يحذوا حذو النقابة لنتطور ونتقدم بعيدا عن( القيل والقال )
 والحصول على اموال من هنا وهناك؟ بأسم الصحفيين وهذا ما لانقبل به بتاتا ونتمنى منهم ايضا أن يعملوا للارتقاء بواقع الصحفي العراقي لرفع واقعهم المعيشي !!   
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح نادر المندلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/14



كتابة تعليق لموضوع : نقابة الصحفيين وعدتنا فأوفت بالوعد .... اين أنتم يا ايها المدافعون عن حقوقنا !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : شاكر عبد الامير البصري من : العراق ، بعنوان : تعليق في 2011/01/15 .

حبيب كلبي صلاح تقبل بالغ اعتزازي وصدقني أننا نمر في مرحلة خطيرة والجانب السياسي أثر بشكل أو باخر علينا لاننا نشعر بأن بعض السياسين يساعدون اصحاب المنظمات الوهمية وشكرا على المقال يا مندلاوي يا رائع



• (2) - كتب : سناء شاكر الدليمي من : العراق ، بعنوان : أشادة في 2011/01/14 .

الزميل العزيز صلاح تقبل مودتي أخي وزميلي المعروف بصراحته لاتنس بأننا تدوالنا هذا الموضوع منذ سنوات في فندق بابل أثناء حضورنا مؤتمر حول الأنتخابات وفي جلسة جانبية أثناء الأستراحة تحدثت عن مأساتنا كصحفيين حيث قلت في تلك الجلسة بأننا يجب أن نتعاون لفضح هكذا منظمات جلبت العار للاسرة الصحفية بطرق بهيدة عن العمل الصحفي بل جعلوا من مقرات عملهم أماكن للقاء الاحبة وبعض النسوة البعيدات عن العمل الاعلامي ليصرفوا لهن هويات خاصة كصحفيات وبدأن يشوهن صورتنا ايضا أتمنى أن نتأزر ونتعاون لفضح تلك الجهات أيضا لانني كصحفية اخجل من هذا الامر وأتمنى أن نتعاون أنا وانت والعديد من الصحفيين للدفاع عن هذه المهنة الشريفة وهذا من صميم واجبات النقابة ايضا وصدقت عندما كتبت في المقال بأننا أكتشفنا العمل الحقيقي للنقابة وهزالة وفساد المنظمات الاخرى وتقبل محبتي ايها الاخ والزميل



• (3) - كتب : مالك الزبيدي من : العراق ، بعنوان : ملاحظة في 2011/01/14 .

كلامك حقيقي يا استاذ صلاح الكثير من اصحاب النقابات والاتحادات والمراصد والجمعيات يسرقون الاموال بحجة دفاعهم عن الصحفيين وأتمنى ان تتحفنا بكتاباتك الوطنية يا رائع






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net