صفحة الكاتب : صالح المحنه

واقعة أم القنادر وأستهداف المطلك في الأنبار
صالح المحنه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لأثبات الوجود وللمشاركة في التظاهرة الأستعراضية في الأنبار ، ولأطلاق بعض التصريحات النارية ، لزيادة رصيده الشعبي والأنتخابي ، ساقه حظه العاثر ، وفي محاولة منه لكسب مكانة سياسية مؤثره في المشهد الساسي العراقي المضطرب ، ليعود بعدها الى بغداد منتصراً نافخاً أوداجه متبجحاً في مجلس الوزراء وعلى منافسيه من القائمة العراقية ، خصوصا والأنتخابات قادمة، إلاّ أن الرفيق صالح المطلك أصدم بعاصفة من النعل والقنادر المتربة والتي ذخرها له قومه ، مما أدى الى إصابته بجروح في جميع انحاء جسمه فضلا عن إصابة بعض أفراد حمايته، المطلك ارتكب خطأً وهو دائماً يعاني من ضَعف في الحسابات فيقع في الأخطاء، أخطأ عندما أعتبر التظاهرات سلمية وقادتها يدعون للسلم ، وتغاضى عن الأساءات التي أرتكبها المتظاهرون ، وهو يسمع ويرى هتافات المعتصمين وخطابات قياداتهم الدينية ، وكلها لاتدل على سلميتها ، تعتلي رؤوسهم أعلام النظام السابق ، وأعلام الجيش السوري الحر الطائفي ، وصور الهاشمي وصور اوردغان ، وهتافات طائفية يغذيها خطباء المساجد، وكانت ولازالت كل تصريحات قادة التظاهرة ، وهتافات المتظاهرين إستفزازية وموجهة الى طائفة الشيعة، غفِل المطلك أو تغافل عن دور العيساوي في هذه الواقعة ، العيساوي الذي قطف الرمزية لهذه التظاهرة بأمتياز ، لايمكن ان يسمح للمطلك أن ينافسه حتى إذا كلفه الأمر معمل باتا بأكمله، أيضا قادة التظاهرة ومن يقف خلفهم كالضاري والدوري والهاشمي والجنابي وكل المطلوبين للقضاء العراقي والمتهمين بقتل الأبرياء ، هم لايثقون بالمطلك ويتهمونه بالأنتهازية ، والعمل على الحفاظ على مصالحه فقط ،وهو لايثبت على موقف طالما مصالحه تتحرك في كل الأتجاهات ، واقعة أم القنادر لها مدلولات خطرة جداً ، وخطورتها هذه المرّة على السياسيين فقط ، وعلى الذين يخطئون في حساباتهم وفي قراءة الوقائع، نتمنى على المطلك ومن لم يعتبر من الأحداث أن يُعيدوا حساباتهم في كل شيء..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح المحنه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/31



كتابة تعليق لموضوع : واقعة أم القنادر وأستهداف المطلك في الأنبار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net