صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

علاقة الرمح برأس الحسين (ع)
زهير الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هذا هو عنوان قصيدة الشاعر سامي الكحلاوي والذي خاطب فيها الرمح بان الرأس الذي تحمله هو رأس الحسين (ع) والمثقل بالجراح وأَقسم عليه بالله بأن يمشي الهوينة لكي لا يؤذي الرأس الشريف والذي حضنه من ميدان الحرب وكان له علاقة حميمة برأس الحسين (ع) وكأن الرمح صنع لاجل هذا الرأس، فناشد الشاعر الرمح ايضا،

انت جئت لتناصر الحسين ام جئت مع الجيوش والسيوف لتقتل الحسين (ع) لتصبح بطلا تاريخيا متوسما بحمل رأس الحسين (ع) ولكي تصبح رمزا بارزا تخاطبك الخطباء وتناشدك الادباء.
  كما ناشد الشاعر سامي الكحلاوي الرمح قائلا:
هونك يا رمح يل شايل الراس
راس اللي تحمله راس الحسين
عليك الله اعلى كيفك لا تأذيه
تره جروحه چثيره وطافيه العين
وذوله التابعينه اعياله وايتام
صفوا بعده سبايه وذلهم البين
يبارون الرمح والراس گدام
ما ندري بظعنهم وين ناوين
نزله يا رمح هلّيله خطار
نريد انوادعه اوداع المحبين
دنوحن يا رماح ونگطن دموم
من روس العليچن صار سبعين
امتيهَ ام الرضيع ادَّور عليه
انشدك يا رمح راس الطفل وين
اجيت اتناصر انت حسين بالطف
لو چتّال اجيت وي المسلحين
چنك يا رمح مصنوع للراس
حضنته بلا رمح من الميادين
واذا ناوي اليزيد اتبيعه نفديه
بهاي ارواحنه وهاي الملايين
رجه يا رمح روس المچاتيل
بچت حتى السما الفاجعة الحسين
  وسيصطف هذا الرمح غدا امام الله مع قتلة الحسين (ع) والسيوف التي سجدت على منحر الحسين ليخلد معهم في النار ام ستشمله رحمة الله عز وجل هذا الرمح لانه رفع رأس الحسين (ع) من حرارة رمل كربلاء ومن سطوة حوافر الخيل والله اعلم. بمن تهيأ وتلجم لقتل الحسين (ع) واهله فطالب الشاعر الكحلاوي بقصيدته هذه عن لسان اهل بيت الحسين طالب الرماح بارجاع رؤوس القتلى الى الاجساد بعد ان بيعت هذه الرؤوس بدراهم معدودة الى يزيد لعنه الله حتى بكت السماء دما بفاجعتهم (عليهم السلام) ولعن الله قاتل اهل بيت النبوة ورحم الله من كتب كلمة أوقصيدة بحقهم.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/04



كتابة تعليق لموضوع : علاقة الرمح برأس الحسين (ع)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net