صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي

عجز مالي.. ومنافع أجتماعية مثيرة ووزارات للدولة بتسميات عجيبة !!
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أن عملية إصلاح البلاد والأزدهار لن يكون الا وفق تعاون الكتل والاحزاب فيما بيهم للشروع لتصحيح الكثير من القضايا العالقة منذ سنوات منها تفعيل عمل هيئة النزاهة ومكاتب المفتشون العامون في جميع الوزارات وهذا لايتم الأبالتنازل عن            بعض المطالب السياسية و تقليص  الأمتيازات والاستحقاقات المالية للرئاسات الثلاث وأعضاء البرلمان والوزراء والتخفيف عن كاهل الميزانية المالية لأن موازتنا السنوية في موقف لايحسد عليه نتيجة العجز الحاصل لهذه السنة وقدره أكثر من (11) مليارهذا الرقم المثير أكده مسؤول رفيع المستوى   فتخيلوا حجم
 المسؤولية التي تقع على عاتق الحكومة الجديدة من تقليل للمصروفات العامة و تقليصها  لزيادة في نوعية الخدمات المقدمة للمواطنيين من مشاريع البنى التحتية وأتمنى ان يبدأ السادة المسؤوليين من أنفسهم أولا  لأصدار قرارات أيجابية ومهمة   لتقليص أو حجب بعض المخصصات والمنافع الأجتماعية للدرجات الخاصة والتقليل من الايفادات والسفرات  كالتدريب والمشاركات الخارجية كأقامة الاسابيع الثقافية ومعارض للوزارات وخاصة السادة (المدللون )  نواب الشعب الذين يتقاضون رواتب شهرية كبيرة وأمتيازات وحوافز !! بالأضافة الى الرواتب التقاعدية للنواب
 السابقون والمحالون على التقاعد  والذين يتقاضون رواتب تقاعدية شهرية كبيرة   بعد ان قدموا للبلاد والعباد خدماتهم (الجليلة )  للحصول على قطع للاراضي ورواتب وأمتيازات وسيارات مصفحة وجوازات سفر دبلوماسية وعجبي..!! على القادة السياسيون كيف يوافقون على أستحداث وزارات للدولة بتسميات وأختصاصات متنوعة لغرض (الترضية )!!    للكتل والقوائم  الفائزة في الأنتخابات  لأننا كمراقبين أعلاميون نستنتج   لهذا الأمر المؤسف الى أرتفاع نسبة العجزوزيادة في حجم الأنفاقات مما يؤثر   على الموازنة  العامة بشكل مباشر فما الفائدة من وجود وزير دولة
 للناطقية..؟؟ ليتقاضى الدكتور على الدباغ راتب شهري ومخصصات وأمتيازات (وزير)  في ظل وجود عشرات المستشارين والخبراء الذين تم تعينهم في رئاسة مجلس الوزراء  ومن   جميع الأختصاصات كلأعلام والثقافة وغيرها من الأختصاصات أضافة   الى وزارة الدولة لشؤون المرأة  لان هذه الوزارة عبارةعن مكتب فخم وبناية وحمايات ومصاريف ومؤتمرات وندوات بدون نتائج طيلة السنوات المنصرمة  ووزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني  ولا اعلم ما الدور الحقيقي لهذه الوزارة بعد ان شاهد نا وسمعنا عن  وجود العشرات بل المئات من المنظمات والجمعيات الوهمية في عموم العراق
 والذين  لم يقدموا شيء يذكر لشرائح المجتمع طيلة السنوات العجاف الماضية   وبتسميات مختلفة (الطفولة – المرأة الأرملة – المهجرين – المعوقين – الاطفال اليتامى – الشباب العاطل – المتقاعدين – و.......الخ من التسميات الأنسانية والمثيرة للشفقة   )  حيث استثمرها البعض للتسول  بطريقة جديدة ليكونوا خبراء في الاحتيال  للحصول على الاموال بطريقة سهلة واداتها سهلة ايضا اذ لايتطلب من الشخص الراغب  لتأسيس منظمة أو جمعية أنسانية سوى بعض الشروط الميسرة من تأييد من المجالس البلدية ومكتب مؤجر حتى لو كان محلا تجاريا ؟ وبدلة وربطة عنق  و سكرتيرة
  من الجنس اللطيف بشرط ان تكون رشيقة (القوام ) لغرض التمويه وفي النهاية يتم تزويده بكتاب من رئاسة مجلس الوزراء يسمح للمنظمة أو الجمعية للعمل الانساني !! والسؤال الذي يدور في  مخيلتي هو لماذا لم تعالج هذه الوزارة مسألة الفساد والسرقة والاحتيال ؟ لبعض تلك  المنظمات  والذين حولوا العمل الانساني الى عمل تجاري للربح السريع على حساب ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين والاطفال اليتامى بالاضافة الى   وزارة اخرى فائضة عن الحاجة الا وهي وزارة   الدولة لشؤون المحافظات ولانعلم ايضا ماهي ألية   عملها بوجود مجالس المحافظات والمجالس المحلية
 والبلدية في عموم مراكز المحافظات و الا قضية والنواحي و  القائمة تطول لنصل الى  وزارة الدولة لشؤون مجلس النواب ويبدوا أن المجلس بحاجة لوزير لغرض أدارة شؤونها وبرأي الشخصي يمكن الاعتماد على أعضاء للارتباط بين الرئاسات الثلاث والحكومة ولاداعي لأعطاء مناصب كبيرة كوزير لغرض القيام بعمل الاشراف على مجلس النواب ووزارة الدولة لشؤون الاهوار في ظل وجود وزارتي الزراعة والري ليقوموا للاشراف على تطوير الاهوار بعد التجفيف الكامل لهذه المنطقة المهمة  من قبل النظام السابق  حيث تم تحويلة الى منطقة جرداء مما يتطلب منا معالجة هذه الثروة
 الوطنية بأساليب متطورة وعبرلجان بين الوزارتين    لأنعاش الاهوار لاعبر وزارة للدولة دون نتائج اوانجازات  ولماذا يعمل رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي   لترضية الكتل والأحزاب وأستحداث وزارات لانفع لها ولاضرر!!    على حساب الموازنة العامة للبلاد  لينتهي هذا الأمرالى التأثير المباشر على نوعية الخدمات المقدمة للشعب كون هذه الوزارات ستنهك الميزانية المالية  وأموالنا   ستصرف على رواتب وحوافز وأيفادات خارجية و منافع الأجتماعية و ( ولائم )  وجلسات ( للترضية )والتفاهم بين الكتل والأحزاب .... بالله عليكم الايستحق هذا الموضوع الشائك
 منا قليلا من التأمل .. والتأمل  .. كان الله في عوننا
 
 
      

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح نادر المندلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/16



كتابة تعليق لموضوع : عجز مالي.. ومنافع أجتماعية مثيرة ووزارات للدولة بتسميات عجيبة !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : علي كاظم مطلوب من : عراق ، بعنوان : رد في 2011/01/18 .

اعزائي الافاضل اعتقد بأن المحاصصة لاتفرقنا ولا تنزاح من على صدورنا لان بناء العراق الجديد بنيت على المحاصصة الطائفية والقومية ويمكن ننجح في المستقبل للقضاء على المحاصصة بطرق جيدة والدليل على كلامي مطالبة الاكراد لبعض مناطق العراق وبعضض شروطهم تكون بطريقة المحاصصة اذن اعتقد من الاستاذ صلاح ان يكتب موضوعا عن المطاليب الكردية وتأثير ذلك على الواقع السياسي كونه كردي ومن حقه الكتابة ايضا ولماذا منزعج من مناصب علي الدباغ ولم ينزعج من مطاليب رئيس الجمهورية وغيره من الذين شنوا حروب واجتماعات لاجل الحصول على الوزارات ولاتنسوا وزارة الخارجية وهوشيار الزيباري وتمسكه الفريد بالمنصب والقائمة تطول يا اخي صلاح فلماذا نشير الى الدكتور علي الدباغ فقط وشكرا لك لانك فتحت موضوع راقي المستوى للنقاش بهدوء بعيدا عن العصبية ومشاورات السياسين

• (2) - كتب : سليم الطالبي من : العراق ، بعنوان : تعليق في 2011/01/16 .

كلامك صحيح استاذ لكن اتعتقد بأن الحكومة الحالية ستنجح في بناء العراق بعد قام رئيس الوزراء بتعين اقاربه وعشيرته واعضاء حزبه لتولي المناصب في جميع الوزارات والدوائر المهمة وخاصة الامنية كالداخلية والدفاع يعني رجعنه للمحاصصة من جديد وبشكل اشمل واتعس منقبل وشكرا لهذا المقال ولاادري لحد الان ماذا يريد علي الدباغ فبعد مطالبته السابقة لاتحاد كرة القدم ووزارة الداخلية والشباب وناطق رسمي باسم الحكومة لاندري ماذا يريد بعد توليه وزارة لغرض المنصب فقط






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net