صفحة الكاتب : نزار حيدر

تساؤلات واجوبة
نزار حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   اثارت مقالتي الاخيرة (العراق المضطرب..ضعف الطالب والمطلوب) العديد من التساؤلات، ولاهميتها ارتايت الاجابة عليها في هذا المقال لتوضيح الامور واجلاء الحقائق.

   وقبل ان اسرد الاسئلة لاجيب عليها، اود ذكر الملاحظات الاستراتيجية التالية:

   اولا: كعراقيين، يجب ان تتمسر عيوننا، عندما نناقش فكرة او نبحث في حلول او نجادل في آراء مطروحة للنقاش، باتجاه الوطن وليس باتجاه الحكومة او باتجاه هذا المسؤول او ذاك، لان اي شئ آخر غير الوطن سيتغير، فالحكومة تتغير والمسؤول يتغير والبرلمان ورئيس الدولة وكل اولئك يتغيرون، اما البلد والوطن فهو الباقي، ولذلك فان الواجب الوطني يحتم علينا ان نفكر في الوطن عندما نفكر في حل لازمة من الازمات، اما شخصنة الامور والتي تغذي فينا عبادة الشخصية والتزمت واحتكار الحقيقة والتعصب الاعمى والجدال العقيم وخلط الامور والاوراق، فانها ثقافة بالية لا تخدم البلاد ابدا وتضر بعباد الله ثانيا.

   فعندما نبحث في مصير البلاد ومستقبل شعبها لا يجوز ان ننطلق من المصالح الذاتية والحزبية والفئوية، وانما ننطلق من المصالح العليا والاستراتيجية، حتى اذا جاءت على حساب هذا المسؤول او ذاك الحزب او تلك الكتلة البرلمانية.

   خاصة شريحة المثقفين والكتاب والباحثين الذين يكتبون رؤية لبناء مستقبل افضل ويسطرون رؤية لحل معضلة او ازمة او ما اشبه، فان عليهم ان يضعوا نصب اعينهم المصلحة العيا للبلاد فقط بعيدا عن بريق الدولار وطمع المنصب والانتماء الفئوي الضيق.

   ثانيا: عندما نبحث في فكرة او راي فان علينا ان نتذكر دائما الحكمة التي تقول (لا تنظر الى من قال وانظر الى ما قال) ولذلك ورد في الحديث الشريف عن رسول الله (ص) قوله {خذ الحكمة ولو من افواه المجانين} او {خذ الحكمة ولو من كلب فم عقور} لماذا؟ لان {الحكمة ضالة المؤمن} كما يقول رسول الله (ص) والمؤمن هنا، برايي، لا يعني الذي يؤمن بالله تعالى وانما كل مؤمن بقضية، اي كل صاحب قضية، والدليل على ذلك ان اصحابا القضايا المقدسة في العالم يبحثون عن الحكمة وان كانوا لا يؤمنون بالله واليوم الاخر، او على غير دين الاسلام، ولذلك تجد مثلا الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا ظل يبحث عن ضالته، الحكمة، وياخذ بها اينما وجدت، ولذلك اصبح زعيما عالميا يتعلم منه المسلم وغير المسلم، الافريقي وغير الافريقي، وكذاك الزعيم الهندي غاندي وغيرهما كثيرون.

   ثالثا: عندما نبحث في راي، فان علينا ان نتجادل به بالتي هي احسن لا زال هذا الراي لا يخرج عن راي العقلاء، اما اذا كان رايا شاذا ينافي العقل فذلك شئ آخر، ينبغي علينا ان نتجاهله من دون سب.

   ولو اننا، العراقيون، نلتزم دائما بآداب الحوار فيحترم بعضنا البعض الاخر، نناقش بحجة ونرد بحجة ونقبل بحجة ونرفض بحجة، لكنا قد نجحنا في حل الكثير من مشاكلنا، او على الاقل لما تحولت مشاكلنا الى سبب مباشر لتمزقنا وتفتتنا واضاعة حقوقنا، كما يقول امير المؤنين عليه السلام {لتفرقكم عن حقكم واجتماعهم على باطلهم}.

   كنت اتابع اليوم المؤتمرات الصحفية التي يعقدها البرلمانيون تباعا، وكانهم يقفون في طابور يوزع الحصة التموينية او هدايا الكريسميس، لياتي كل واحد منهم وخلفه يقف عدد من (الفزاعة) على طريقة شقاوات المحلات في المدن والاقضية العراقية ايام زمان للدفاع عن صاحبهم من اغارات الاخرين، ليرد هذا على ذاك، وذاك على هذا، ويتهجم هذا على ذاك ويتهم ذاك هذا وهكذا، فترى كل شئ حاضرا في هذه المؤتمرات واحاديث استعراض العضلات امام الشاشة الصغيرة والتي اغلبها ظهور دعائي انتخابي، الا المواطن ومعاناته، فهي الغائب الاكبر والدائم في كل هذه المؤتمرات.

   رابعا: ان الحريص على بلاده وعلى شعبه، وعلى حاضر ومستقبل ضحايا الطاغية الذليل صدام حسين تحديدا، ينطلق في تعامله مع الاحداث والافكار والاراء من مبدا رفض الظلم وعدم القبول بالخطا مهما كان مصدر الظلم وهويته ودينه ومذهبه، اما ان يستنكر الظلم اذا ارتكبه (سني) ويسكت عنه او يتجاهله اذا ارتكبه (شيعي) او ان يقيم الدنيا ولا يقعدها اذا اخطا (عربي) ولكنه يلوذ بصمت اهل القبور اذا ارتكب الخطا (كردي) فان مثل هذا يكذب اذا ادعى بانه حريص على العراق والعراقيين، وهو بمثل هذه المواقف والقراءات يكرس الطائفية والعنصرية والتمييز.

   لقد قال رسول الله (ص) {انصر اخاك ظالما او مظلوما} وعندما قال رجل من الحاضرين: يا رسول الله (ص) انصره اذ كان مظلوما، افرايت اذا كان ظالما، كيف انصره؟ قال (ص) {تحجزه او تمنعه من الظلم، فان ذلك نصره}.

   خامسا: واخيرا، فليس المهم ان تتفق مع فكرة ما او تختلف معها، انما المهم هو ان تفكر بصورة صحيحة وسليمة، الامر الذي يتطلب فهم المقدمات الصحيحة لتاتي النتائج صحيحة، من خلال فهم الفكرة او الراي قبل ان تبدأ النقاش من اجل ان لا ياتي نقاشك عقيما او ان تظل تناقش ساعات من دون نتيجة لانك تناقش امرا لم تستوعبه في الاساس، او انك تناقش بجانب الفكرة على طريقة المثل القائل (يستعمل الملعقة الى جانب الكأس) ولذلك فان من المهم جدا ان نفهم جوهر النظام السياسي في العراق الجديد لنستوعب اسسه وبناه، ما سيساعدنا على النقاش فيه بشكل عقلاني ودستوري.

   اما التساؤلات التي اثارتها مقالتي الاخيرة، فهي كالتالي:

   اولا: ان توجيه الدعوة للسيد رئيس مجلس الوزراء باعادة الامانة الى التحالف الوطني وترك السلطة، هي دعوة غير دستورية، فكيف نطلب ممن انتخبه الشعب ان يترك موقعه؟.

   الجواب:

   1ـ على الرغم من انني لا اثق كثيرا بحديث السياسيين عن الدستور وضرورة الالتزام به لحل خلافاتهم، والسعي لعدم تجاوزه ونقض بنوده، الا انني ساناقش المقترح دستوريا، ولكي انصف السياسيين في اتهامي هذا لهم دعوني اضرب خمسة نماذج على سبيل المثال وليس الحصر كادلة على عدم احترامهم للدستور، فهم جميعا يتعاملون معه كقطعة من ورق التنظيف يستفيدون منه لتحقيق مآربهم الحزبية والشخصية ثم يرمون به في المزابل مع القمامة.

   النموذج الاول: هو تشكيل الحكومة الحالية، فالدستور يقول بان رئيس الجمهورية يمنح مرشح الكتلة الاكبر مدة 30 يوما فقط لتقديم تشكيلة حكومته الى البرلمان لنيل الثقة، فاذا فشل في ذلك فان على رئيس الجمهورية ان يكلف مرشحا آخر.

   فاين ربط الدستور هذه المدة بجلسة مفتوحة للبرلمان لتستمر ما شاء الله من الوقت الى ان يتمكن المرشح من تشكيل فريقه الحكومي؟ وهي استمرت مفتوحة مدة (5) اشهر في الدورة السابقة و (10) اشهر في الدورة الحالية.

   ليذكر لنا السياسيون نص المادة الدستورية التي اجازت لهم فعل ذلك لنصدق بانهم يحترمون الدستور.

   النموذج الثاني: لقد كفل الدستور حق التظاهر للمواطن، فاين اجاز للحكومة ان تعطل الدوام الرسمي في المدارس والدوائر الحكومية لاجبار الناس على المشاركة في تظاهرات السلطة على طريقة نظام الطاغية الذليل صدام حسين؟ حصل هذا في الايام القليلة الماضية، ولا زال يحصل.

   افتونا ماجورين، يرحم الله شهداء العراق.

   النموذج الثالث: نص الدستور على ان السلطة القضائية مستقلة ولا يحق لاحد ان يصدر قرارات عفو خاصة ابدا، فاين منح الدستور الحق لرئيس مجلس الوزراء باصدار قرارات عفو خاصة لسجين؟ على طريقة الطاغية الذليل الذي كان يسجن بقرارات خاصة ويعدم بقرارات خاصة ويعفو بقرارات خاصة.

   النموذج الرابع: يقول الدستور عن الجيش والقوات المسحلة في المادة (9) اولا: الف؛ تتكون القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي،  بما يراعي توازنها وتماثلها دون تمييزٍ او اقصاء، وتخضع لقيادة السلطة المدنية، وتدافع عن العراق، ولا تكون اداةً لقمع الشعب العراقي، ولا تتدخل في الشؤون السياسية، ولا دور لها في تداول السلطة.

   هذه المادة تشير بما لا لبس فيه الى ان مهمة الجيش هو حماية الحدود تحديدا، لانه ليس من المعقول ان يدافع جيش ما عن بلاد ما من شعبها، الا اننا نرى اليوم، وبعد مرور (10) اعوام على التغيير، ان الجيش العراقي لم يعد بعد الى ثكناته، ففي اية مادة اجاز الدستور للحكومة ان تستخدم الجيش لغير الغرض الاساسي الذي نصت عليه مواده؟ واين منح الدستور الحق لرئيس الحكومة، مثلا، ان يبيع فرص التوظيف في المؤسسة العسكرية لهذا المرشح او ذاك ليشتري اصواته في الانتخابات؟.

   النموذج الخامس: تنص المادة (48) على ما يلي:

   تتكون السلطة التشريعية الاتحادية من مجلس النواب ومجلس الاتحاد.

   فاين هو مجلس الاتحاد اذن؟ الا يعني ذلك بان السلطة التشريعية ناقصة الشرعية؟ لماذا يتجاهل السياسيون هذا النص الدستوري على الرغم من مرور اكثر من (7) اعوام على اقرار الدستور من قبل الشعب العراقي؟.

   اما الجواب على الاشكال، وقديما قيل (الحق الكذاب الى باب منزله) وان (الماء يكذب الغطاس) فهو:

   الف؛ ان النظام السياسي القائم حاليا في العراق هو نظام برلماني، وهو يختلف عن بقية الانظمة السياسية في كون المواطن ينتخب ممثليه في مجلس النواب فقط وليس لاي موقع او منصب آخر، ثم يمارس البرلمان صلاحياته الدستورية والقانونية لاختيار المسؤولين في مؤسسات الدولة، كرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وكذلك رئيس السلطة القضائية وغير ذلك.

   هذا يعني ان الشعب العراقي لم ينتخب الا نوابه في البرلمان فهو لم ينتخب اي من المسؤولين في اية مؤسسة من مؤسسات الدولة، فهو لم ينتخب رئيس الجمهورية كما انه لم ينتخب رئيس مجلس الوزراء ولا اي من المسؤولين الاخرين.

   ولذلك فان عدد اصوات اي فائز من اي من المرشحين في الانتخابات البرلمانية لا علاقة لها باختياره لهذا المنصب او ذاك ابدا، كما ان ذلك يعني ان الناخب منح ثقته للفائز في الانتخابات ليحجز مقعده تحت قبة البرلمان حصرا وليس في اي موقع آخر، اضف الى ذلك فان ذلك يعني بان القاسم المشترك الوحيد الذي يجمع اعضاء مجلس النواب هو كونهم متساوون في شرعية انتخابهم من قبل الناخب فقط، وليس لاحد على احد اية شرعية اضافية لا دستورية ولا قانونية ولا هم يحزنون، فعدد اصوات احدهم ليست امتيازا له على زميله، مهما كثرت الاصوت، خاصة في ظل النظام الانتخابي الذي جرت على اساسه الانتخابات التنشريعية الماضية، على الرغم من ملاحظاتي الشخصية على هذا القانون، ولذلك راينا مثلا كيف ان نائبا فاز بمئات الالاف من اصوات الناخبين يمنح مقعده لمرشح لم يحصد سوى عشرات الاصوات، بعد ان تم اختيار الاول لرئاسة مجلس الوزراء، ليتساوى بالحقوق والواجبات مع زميل له ظل نائبا تحت قبة البرلمان كان قد حصد مئات الالاف من اصوات الناخبين.

   باء: على هذه الحقيقة الدستورية المهمة جدا، والتي تمثل جوهر النظام السياسي في العراق الجديد، نبني القاعدة الدستورية المهمة والجوهرية هي الاخرى، وهي، ان كل المسؤولين في كل مؤسسات الدولة يعينهم مجلس النواب حصرا، على اساس مبدا (التوافق والمحاصصة والتقسيم العرقي والمذهبي والديني) وللاسف الشديد، بعيدا عن اية قيم حقيقية معمول بها في دول العالم المتحضر.

   ولقد تحدثت مواد الدستور بالتفصيل في هذه المهام، فعدد كل المواقع الرسمية في الدولة العراقية التي على مجلس النواب ان يملأها بقرارات منه تحديدا.

   جيم: ناتي الان الى موضوع رئيس مجلس الوزراء لنعرف ما اذا كان من الممكن اليوم، وفي ظل الازمة الحالية الخطيرة التي يمر بها العراق، ترك موقعه او الطلب منه لاعادة الامانة الى الكتلة البرلمانية الاكبر، واقصد به التحالف الوطني، على اعتباره مرشحها لتولي هذا المنصب، كما ورد ذلك في المقترحات التي حملتها مقالتي الاخيرة، ام لا؟.

   بادئ ذي بدئ يجب الانتباه الى ان الدستور لم يتحدث عن الرئاسات الثلاث كحزمة او سلة واحدة، وان ما حصل في المرتين الماضيتين انما هو من بدع السياسيين بسبب فقدانهم الثقة بعضهم بالبعض الاخر، فكل يخشى من الاخر ان يثبت عمرو مرشحه ويخلع ابو موسى مرشحه، ولذلك فان ربط الاقالات والاستقالات اليوم بين هذه الرئاسات هو تجاوز محض على الدستور، يمارسه السياسيون الذين يتباكون عليه من على الفضائيات.

   تنص المادة (81) من الدستور على ما يلي:

   اولاً :ـ يقوم رئيس الجمهورية، مقام رئيس مجلس الوزراء، عند خلو المنصب لاي سببٍ كان.

   ثانياً :ـ عند تحقق الحالة المنصوص عليها في البند "اولاً" من هذه المادة، يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشحٍ آخر بتشكيل الوزارة، خلال مدةٍ لا تزيد على خمسة عشر يوماً، ووفقاً لاحكام المادة (76) من هذا الدستور.

   ان نص (لاي سبب كان) في المادة الدستورية اعلاه، يترك الباب مفتوحا على كل الاحتمالات، منها الموت او العجز او الفشل، ومنها كذلك اذا اعاد السيد رئيس مجلس الوزراء الامانة الى كتلته البرلمانية التي رشحته لتولي هذا المنصب، وهي بهذه الحالة كما نعرف التحالف الوطني.

   اذن، فان المقترح الوارد في مقالتي هو مقترح دستوري مئة في المئة وهو لا يخرج عن الدستور والقانون وجوهر النظام السياسي البرلماني قيد انملة.

   فاذا فعلها السيد رئيس الوزراء واعاد الامانة الى التحالف الوطني وترك السلطة، فسيقوم رئيس الجمهورية بمهامه الدستورية، ثم يكلف المرشح الاخر بتشكيل الوزارة خلال مدة لا تزيد على (15) يوما.

   نعم، لو كان النظام السياسي رئاسيا، وان الشعب هو الذي ينتخب رئيس الجمهورية او رئيس مجلس الوزراء كما هو معمول به في الكثير من دول العالم، ففي هذه الحالة لا يحق لاحد، كما انه لا يحق لرئيس الجمهورية او مجلس الوزراء ان يستقيل طواعية الا بارادة الناخب حصرا، وذلك ما يسمونه بالانتخابات الرئاسية المبكرة، لان مهمة انتخاب رئيس الجمهورية او مجلس الوزراء من حق وواجب الشعب حصرا، اما في الحالة العراقية فالامر يختلف بشكل جوهري.

   ملاحظة بين قوسين:

   قد يقول قائل بان السيد رئيس الجمهورية غائب الان عن موقع المسؤولية فمن الذي سيقوم مقام رئيس مجلس الوزراء عند خلو منصبه؟ ومن الذي سيكلف المرشح البديل الاخر لتشكيل الحكومة البديلة؟.

   الجواب ورد في نص المادة (75) والتي تقول:      

   ثانياً :ـ يحل نائب رئيس الجمهورية محل الرئيس عند غيابه.

   التساؤل الثاني: لماذا عارضت حل مجلس النواب واجراء الانتخابات المبكرة؟.

   الجواب:

   لو يتذكر القارئ الكريم معي، لانتبه الى انني اول من دعوت الى انتخابات مبكرة قبل اكثر من عامين عند اشتداد وتكرار الازمات السياسية بين الفرقاء، ثم كررت دعواتي هذه حتى كل متني، وفي كل مرة كنت اجدد فيه الدعوة الى انتخابات برلمانية مبكرة كنت اطلب من مجلس النواب اولا الاسراع في اصلاح قانون الانتخابات، لانني كنت اعتقد، ولا ازال، بان اية انتخابات برلمانية قادمة، سواء مبكرة او في وقتها الدستوري، يتم اجراءها على اساس قانون الانتخابات الحالي، فهي عبث لا طائل منه ابدا، لان السياسيين والفرقاء الذين كتبوا القانون ضمنوا لانفسهم فوزا كاسحا في كل الاحوال، فاذا اراد الشعب ارنبا فان القانون سيسلمه ارنبا، اما اذا اراد الشعب غزالا فان القانون سيسلمه ارنبا كذلك وهو الممنون، ولذلك فان عملية تغيير قانون الانتخابات واصلاحه يجب ان تسبق اية انتخابات برلمانية جديدة، اذا اردنا ان نشهد تغييرا في بنية مؤسسات الدولة، وبما ان الجهة الدستورية الوحيدة القادرة على اجراء التغيير والاصلاح المطلوب في قانون الانتخابات هو مجلس النواب حصرا دون غيره، ذلك فليس من المعقول ان اقبل شخصيا باية دعوة لحل البرلمان قبل ان يجري التعديلات اللازمة على قانون الانتخابات، والا فعكس ذلك يعني اننا سنرحل عملية اصلاح قانون الانتخابات الى البرلمان الجديد، ما يعني ان الانتخابات ستفرز لنا مجلسا يتطابق بكل التفاصيل مع مجلس النواب الحالي (حَذْوَ القُذة بالقذة والنعل بالنعل) كما يقول المثل المعروف، لان الانتخابات ستجري بنفس المقاسات القديمة.

   هذا من جانب، ومن جانب آخر، فان ذلك يعني بان البرلمان الجديد هو الاخر سوف لن يغير او يصلح قانون الانتخابات ابدا، اذ كيف يعقل ان نائبا حجز مقعده تحت قبة البرلمان على اساس قانون ما سيبادر الى تغييره، وهو يعلم بان مثل هذا التغيير سيكون عاملا مباشرا في ازاحته عن السلطة؟.

   لذلك، اعتقد بان على:

   المرجعيات الدينية.

   السياسيين والزعماء والقادة المستقلين من الذين لم يستفيدوا قيد انملة من الوضع الحالي.

   منظمات المجتمع المدني.

   الاعلاميين والمثقفين والكتاب.

   الشارع العراقي.

   ان على هؤلاء جميعا وغيرهم ان يمارسوا كل انواع الضغوط الدستورية والقانونية لاجبار مجلس النواب على اصلاح قانون الانتتخابات، وعندها فقط ستكون الدعوات الرامية الى حل البرلمان او اجراء الانتخابات المبكرة، مجدية ونافعة لاننا سنقلص زمن الخطر وسنتجه جميعا الى الجهد الوطني المشترك الهادف الى تحقيق التغيير المرجو في بنية مؤسسات الدولة.

   التساؤل الثالث: ولماذا افترضت ان يكون البديل لتولي رئاسة مجلس الوزراء للفترة الانتقالية شخصية مستقلة؟.

   الجواب:

   من اجل ان يضمن الشارع العراقي عدم استغلال اي طرف للسلطة في الانتخابات النيابية القادمة.

   المشكلة، هي ان قانون الانتخابات الحالي ومع غياب قانون الاحزاب، افرز قوى سياسية هي كالحيتان الكبيرة التي تهضم الاسماك الصغيرة، فهي تمتلك:

   اولا: المال. ثانيا: الاعلام. ثالثا: السلطة. رابعا: وفي اغلب الاحيان القوة، كالسلاح والميليشيات وغير ذلك.

   فكيف ننتظر ان تفرز اية انتخابات نيابية قادمة قوى سياسية جديدة؟ الا اذا كانت الحكومة المشرفة على اجرائها مستقلة، ليس لها الا مهمة واحدة وهي التهيئة للانتخابات، فتكون واقفة على مسافة واحدة من الجميع، وبذلك فسوف نضمن نزاهة الانتخابات في اطار قانون جديد للانتخابات، ليس فيه مهيمن ومستضعف.

   11 كانون الثاني 2013


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نزار حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/12



كتابة تعليق لموضوع : تساؤلات واجوبة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net