صفحة الكاتب : عزيز الخزرجي

ما آلذي فعله الشيعة بآلسّنة في آلعراق؟
عزيز الخزرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ أن أجريت الأنتخابات الديمقراطية في العراق بعد سقوط النظام ألوحشي, و العراق و على رأسه الحكومة العراقية المنتخبة تحاول تطبيق القانون و نشر الأمن و الخير في ربوع العراق, لكن يبدوا أن المجرمين و في مقدمتهم  البعثيين الذين شاركوا في ذبح الشعب العراقي أيام النظام البائد و حتى بعده لا يروق لهم أن يروا عراقاً مستقلاً مرفّهاً ديمقراطياً آمناً يأخذ فيه كل إنسان حقّه و حريته!؟
لهذا خلقوا الفتنة تلو الأخرى و العملية تلو الأخرى في محاولات يائسة لإفشال خطط آلحكومة العراقية في نشر الأمن و السلام و الرفاه في المجتمع العراقي الذي أنهكته السياسات ألتخريبية البعثية السابقة و العمليات الأنتحارية أللاحقة.
و نحن نتساءل رغم كل ما فعله الحاقدون على آلشعب العراقي:ـ


أي مسجد للسنة تمّ غلقه من قبل الشيعة و هم القادرون على ذلك بإمتياز؟
أية سيارة مفخخة فجّرها الشيعة في آلأحياء السنية؟
أي عالم سني تمّ التعرض له من قبل الشيعة, رغم إن بعضهم  ينادي بآلطائفية علناً؟
أية مقدسات سنية تمّ التعرض لها من قبل الشيعة؟
و ليس هذا فقط بل بآلعكس أن الشيعة و رغم أن الأجواء كلها لهم و الحكومة بأيديهم .. لكنهم لم يتعرضوا لأي من مقدسات السنة و لم يتعرضوا لهم بسوء, كما كان يفعل النظام الوحشي الصدامي, حين كان حسين كامل مثلاً يقف على مداخل مدينة كربلاء و يقول: [ سترون هل أنا حسين أم حسينكم حسين].

و كذلك أقطاب السنة من أمثال المجرم الهارب طارق الهاشمي و العيساوي و حماياتهم التي قتلت و فجّرتْ الناس الأبرياء في بغداد و مدن العراق, سوى تقديمهم للعدالة للبت بأمرهم بشكل قانوني!؟
ماذا تفعل الحكومة أكثر من هذا أيها المجحفون بحق العراق و العراقيين!؟

بهذا المنطق و غيره من الأمور و المواقف كان الشيعة يتحملون ظلم السنة و إرهابهم, و اليوم و بعد أن جرت الأنتخابات الشرعية بعد زوال النظام البائد  فاز الشيعة بآلأكثرية, فأننا نرى إن بعض المجرمين و البعثين في القائمة العراقية و أذنابهم لم تروق لهم مبادئ الديمقراطية  و التعامل الأنساني و كأنهم تعودوا على الأرهاب و الأهانة و الذلة التي كان صدام و اسياده يستخدمونها معهم للأسف.. لهذا حاولوا خلخلة الوضع و تعميم الفوضى في مدن العراق خصوصاص  الغربية منه  للتصيد في الماء العكر, لأنهم أبداً لم يكونوا يحبون العراق و اهل العراق.
أنا فقط أذكر الأخوة السنة بقول الدكتور الكبيسي حين قال بعد ما تم القضاء على صدام .. قولته المشهورة: [ لقد كنت أتصور بأن الشيعة سيمسحون مدينة تكريت و الرمادي بأقدامهم لما لاقوه من النظام السابق من ظلم و بطش, لكني تعجّبتُ من خلقهم و تعاملهم الأسلامي مع أهالي هذين المدينتين حين نادوا بآلأخوة الأسلامية]؟
لكننا نقول: على الأخوة ألسنة أن يدركوا بأن آلشيعة هم أهل السنة و قد تعلموا الصبر و الشجاعة من الحسين و أبوه الكرار عليهم السلام, و إن صبر الشيعة له حدود, و عليهم أن يحذروا آلحليم إذا غضب و لا حول و لا قوة إلا بآلله آلعلي العظيم!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الخزرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/12



كتابة تعليق لموضوع : ما آلذي فعله الشيعة بآلسّنة في آلعراق؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net