صفحة الكاتب : عبد الكاظم حسن الجابري

عمار الحكيم الملاذ الامن للعملية السياسية
عبد الكاظم حسن الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كثير من الازمات تمر بالبلد وتعصف بالعمليه السياسية على طول عمر الحكومة رياح المشكلات التي تكون داخليه احيانا وخارجيه احيان كتيرة وفي كل من هذه المشكلات نرى كل طرف يقف في صف والاخر في صف اخر وهذه الاصطفافات تكون تارة قومية او دينية او مذهبيه
وتاتي هذه الزمات لتضيف ثقلا اخر لكاهل المواطن المتعب وذلك لان المتضرر المباشر نن هذه الازمات هو المواطن
وفي اشتداد الزمات وغياب الحلول وعدم اتضاح الرؤية والضبابية التي تحيط بمواقف القوى السياسية اضافة الى محاولات التسقيط السياسي والعهر السياسي احيا نا للاسف تبدا حركات بعض الاطراف للجوء لملاذ امن لهذا الموقف وتتجه جميع الاطراف الى عباءة ال الحكيم لتلوذ بجنبها فال الحكيم بمن مضى منهم وبمن حضر الان هم الطرف الواعي لهموم الامة ومشاكلها وهم الطرف الوحيد الذي يملك علاقات طيبة مع جميع الاطراف لما يمتلكونه من وطنية ورح تضحية وتحمل للمهمات
نعم اليوم نرى السيد عمار الحكيم  هو الطرف والجناب الامن الذي يلتجأايه السياسيون العراقيون فعندما احتلك ظلام الزمة بدأت الزيرات والاتصال ومنها زيارة السيد المالكي طالبا نن الحكيم ان يهديه درب الصواب في مجابهة الزمة وكذلك فعل كثير من قيادات الاحزاب والكتل السياسية
عمار الحكيم هذا الشاب العلوي صاحب الخبرة والدراية السياسية بعينه الفاحصة الخبيرة يشخص المشكلة ويعطي الحل ودوما نراه يشدد ويصر على الحوار والجلوس الى طاولة واحدة وعدم الانحرار وراء التسويق الاعلامي والمهاترات السياسية عمار الحكيم بهذا النفس نجد الاصوات تتعالى بالاستنجاد به لحلحلة الزمة واليوم نرى مصداقا لنا نقول . فالائ تلاف الوطني يوجه طلب رسمي للسيد عمار الحكيم لغرض دعوة الاطراف السياسية والجلوس الى طاولة الحوار وكان هذا الطلب قدم رسميا من قبل السيد احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني وحاز على تاييد التيار الصدري والفضيلة
املنا كبير بالحكيم عمار لحل الزمة ووضع الوصفة الوطنية لتخليص البلاد من خطر ازمة ان توسعت فلن تبقي ولن تذر
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الكاظم حسن الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/15



كتابة تعليق لموضوع : عمار الحكيم الملاذ الامن للعملية السياسية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net